الشيوخ الأمريكي يقر مشروع المساعدات الأمنية لأوكرانيا وإسرائيل وتايوان
تاريخ النشر: 24th, April 2024 GMT
أيد مجلس الشيوخ الأمريكي حزمة مساعدات خارجية حجمها 95 مليار دولار لتوفير المساعدة الأمنية لحلفاء واشنطن، بما في ذلك أوكرانيا وإسرائيل وتايوان، وفق نتائج التصويت.
وحسب وكالة “سبوتنيك" الروسية، حصل مشروع قانون المساعدات على ما يكفي من الأصوات لإرساله إلى البيت الأبيض ليوقعه الرئيس جو بايدن كي يصبح قانونا.
وبحسب نتائج التصويت، صوت مجلس الشيوخ بغالبية ساحقة بلغت 75 صوتا مؤيدا مقابل 17 ضد وهو ما يزيد بكثير عن الأغلبية اللازمة لإقراره في مجلس الشيوخ المؤلف من 100 عضو.
وفي وقت سابق، تعهد الرئيس الأمريكي جو بايدن بالتوقيع على حزمة مساعدات بقيمة 61 مليار دولار لأوكرانيا بعد أن أعطى الكونجرس موافقته النهائية مساء الثلاثاء، قائلا إن تسليم المساعدات التي تشتد الحاجة إليها سيبدأ هذا الأسبوع.
وحسب وكالة "رويترز" للأنباء، قال بايدن "سأوقع مشروع القانون هذا ليصبح قانونًا وأخاطب الشعب الأمريكي بمجرد وصولي إلى مكتبي غدًا حتى نتمكن من البدء في إرسال أسلحة ومعدات إلى أوكرانيا هذا الأسبوع".
وأضاف أن إقرار مشروع القانون أثبت أن أمريكا تقف "بحزم" مع الديمقراطية والحرية وضد الاستبداد والقمع.
من جانبه، قال البيت الأبيض إن بايدن سيوقع مشروع قانون مساعدات لإسرائيل وأوكرانيا وتايوان اليوم.
فيما أكد المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، أن موافقة الكونجرس الأمريكي على تخصيص مساعدات إلى أوكرانيا تقترب من 61 مليار دولار ستلحق الدمار بكييف، وستؤدي إلى مقتل المزيد من الأوكرانيين.
وقال بيسكوف إنه كان من المتوقع هذا القرار وكان سهلا التنبؤ به، والقرار سوف يجلب الثراء للولايات المتحدة بشكل أكبر ويدمر أوكرانيا، بينما يستمر المزيد والمزيد من الأوكرانيين في أن يكونوا ضحايا للنظام في كييف".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مجلس الشيوخ الأمريكي واشنطن أوكرانيا تايوان إسرائيل
إقرأ أيضاً:
بايدن يوافق على تقديم مساعدات عسكرية لـ تايوان بقيمة 571 مليون دولار
وافق الرئيس الأمريكي جو بايدن على تقديم مساعدات عسكرية بقيمة 571 مليون دولار لـ تايوان، وفق ما أعلن البيت الأبيض الجمعة.
وقال البيت الأبيض في بيان إن الرئيس المنتهية ولايته طلب من وزير خارجيته أنتوني بلينكن السماح بإرسال "مواد وخدمات" عسكرية من أجل "تقديم المساعدة لتايوان"، بحسب ما نقلت وكالة "فرانس برس".
وتسلمت تايوان 38 دبابة قتالية متطورة من طراز "أبرامز" من الولايات المتحدة، بحسب ما أعلنت وزارة الدفاع الاثنين الماضي، في وقت تعزز الجزيرة قدراتها العسكرية ضد أي هجوم صيني محتمل.
ولطالما كانت واشنطن أهم حليف وأكبر مورد أسلحة لتايبيه، الأمر الذي أغضب بكين التي تقول إن تايوان جزء من أراضيها.
ويعتقد مسؤولو الاستخبارات والدفاع الأمريكيون أن شي يريد أن يكون مستعداً لغزو تايوان بحلول عام 2027، إن لم يكن قبل ذلك، بحسب صحيفة "وول ستريت جورنال".
وقالوا: "من المؤكد أن المشاكل الكبيرة التي يواجهها الصينيون مع الفساد والتي لم يتم حلها بعد يمكن أن تبطِّئهم على الطريق نحو تحقيق هدف تطوير القدرات لعام 2027 وما بعده".
والأربعاء، قالت وزارة الدفاع الأمريكية إن الحملة التي تشنها الصين على الفساد في صناعتها الدفاعية قد تؤدي إلى عرقلة برامج شراء الأسلحة؛ مما يؤخر تحديثها العسكري، وبالتالي خططها لغزو تايوان في 2027.
بحسب الصحيفة، يقول تقرير للبنتاجون، إن حملة الرئيس الصيني شي جين بينغ على الفساد، قد تؤخر الجهود الرامية إلى تحويل الجيش إلى قوة في القرن الحادي والعشرين.
وأشرف شي على حملة تأديبية واسعة النطاق ضد المؤسسة الدفاعية في البلاد، على مدى العام ونصف العام الماضيين. وأقال أكثر من عشرة من كبار مسؤولي جيش التحرير الشعبي والمديرين التنفيذيين للصناعة الدفاعية.
وفي حين أعاق هذا التغيير جهود شي لتحديث جيش التحرير الشعبي، وهو الاسم الرسمي للقوات المسلحة الصينية، فإنه قد يؤخر هدفه المتمثل في بناء قوة أكثر قدرة بحلول عام 2027، وفقًا لتقرير القوة العسكرية الصينية، وهو تقييم سنوي غير سري للبنتاجون، وتم تقديمه إلى الكونجرس، الأربعاء.
ووجد التقرير أن محاولة الصين للقضاء على الفساد تزامنت مع التقدم السريع في قدراتها النووية، مع زيادة في عدد رؤوسها الحربية وتطورها.