هدية أردنية "رفيعة" لأمير الكويت
تاريخ النشر: 24th, April 2024 GMT
منح ملك الأردن عبدالله الثاني، الشيخ مشعل الصباح أمير دولة الكويت، الذي يجري زيارة دولة إلى المملكة، قلادة الحسين بن علي، تجسيدا للعلاقات المتينة التي تجمع البلدين.
إقرأ المزيد ملك الأردن يحذر من خطورة التصعيد الأخير الذي قد يدفع بالمنطقة إلى حالة من انعدام الأمن والاستقراروتعد القلادة أرفع وسام مدني في المملكة الأردنية الهاشمية، وتمنح للملوك والأمراء ورؤساء الدول.
جلالة الملك عبدالله الثاني يمنح سمو الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، أمير دولة #الكويت، قلادة الحسين بن علي تعميقا وتجسيدا للعلاقات المتينة التي تجمع البلدين الشقيقين، وبمناسبة زيارة الدولة لسموه إلى #الأردنpic.twitter.com/IwAJubra52
— RHC (@RHCJO) April 23, 2024وكان الملك عبدالله والشيخ مشعل أجريا مباحثات في قصر بسمان مساء الثلاثاء، بحضور ولي العهد الأردني الأمير الحسين ووفود مرافقة من الجانبين.
وأكد الجانبان خلال المحادثات أهمية توسيع فرص التعاون الثنائي في المجالات كافة، لا سيما على المستويين الاقتصادي والاستثماري.
ووصل أمير الكويت الثلاثاء إلى الأردن، في زيارة رسمية، تلبية لدعوة من العاهل الأردني.
وتعد هذه الزيارة الأولى لأمير الكويت إلى الأردن، بعد توليه منصبه أميرا للبلاد في ديسمبر الماضي.
جلالة الملك عبدالله الثاني وسمو الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، أمير دولة #الكويت، يؤكدان أهمية توسيع فرص التعاون الثنائي في المجالات كافة، لا سيما على المستويين الاقتصادي والاستثماري، خلال مباحثات عقدت بحضور سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني ولي العهد في قصر بسمان الزاهر ???????????????? pic.twitter.com/rcCAATFkok
— RHC (@RHCJO) April 23, 2024المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الملك عبدالله الثاني عمان مشعل الأحمد الجابر الصباح عبدالله الثانی
إقرأ أيضاً:
مسيحيو الأردن ومرافقتهم بالصلاة للملك عبدالله الثاني في رحلته الدبلوماسية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يشهد غدا الثلاثاء، مشاركة مسيحيو الأردن في حدثٍ رمزي يجمع بين الدعاء الروحي والدعم الوطني، حيث يرافقون الملك عبدالله الثاني بن الحسين بصلاة خاصة خلال رحلته الدبلوماسية، وذلك تزامنًا مع عيد السيدة العذراء مريم في مزار لورد العالمي.
وهذا الحدث يعكس التمازج الفريد بين الوحدة الوطنية والدور الروحي في تعزيز السلام، كما يُبرز مكانة الأردن كواحة للتعددية الدينية تحت القيادة الهاشمية.
المجتمع المسيحي في الأردن: الخلفية والدور الوجود الديموغرافي: يشكّل المسيحيون نحو ٤٪ من سكان الأردن (حوالي ٣٨٠ ألف نسمة)، وينتمون إلى طوائف متنوعة مثل الروم الأرثوذكس، والكاثوليك، والبروتستانت، والأرمن.
الحقوق والحماية: يكفل الدستور الأردني حرية العبادة، ويُعترف قانونًا بالطوائف المسيحية، مما يسمح بإدارة شؤونهم الدينية والتعليمية. للمسيحيين تمثيل في البرلمان (٩ مقاعد مخصصة) والمؤسسات الرسمية.
الدور الاجتماعي: يلعبون أدوارًا بارزة في المجالات التعليمية، والصحية، والاقتصادية، كالمستشفيات التي أسستها كنائس محلية، مثل مستشفى الإنجيل العربي بعمّان.
الرحلة الدبلوماسية الهاشمية: السعي نحو السلام
حيث يُعد الملك عبدالله الثاني رمزًا للدبلوماسية النشطة في المنطقة، حيث تركّز جهوده على:
تعزيز الحوار بين الأديان عبر مبادرات مثل "رسالة عمّان" (٢٠٠٤) التي تدعو إلى التسامح الإسلامي-المسيحي.
الوساطة الإقليمية: دعم حل الدولتين في القضية الفلسطينية، واستضافة اللاجئين من دول مجاورة.
محاربة التطرف: من خلال خطاب ديني معتدل وتعاون مع القيادات المسيحية العالمية.
عيد السيدة مريم في لورد: البُعد الروحي للدعاء تاريخ العيد يُحتفل بعيد سيدة لورد في ١١ فبراير إحياءً لذكرى ظهورات مريم العذراء للقديسة برناديت سوبيرو في فرنسا عام ١٨٥٨، والتي أصبح المزار رمزًا للشفاء والإيمان بالعجائب حيث يرى المسيحيون في شفاعة مريم أمًا للجميع، قادرة على إلهام القادة لنشر الوئام. صلاتهم للملك تُترجم الثقة بدوره كحامٍ للتعايش.
تأييد البابا فرنسيس: اعتراف عالمي
وصف البابا فرنسيس الملك عبدالله الثاني مرارًا بأنه "رجل السلام الحقيقي"، خلال زيارته للفاتيكان عام ٢٠٢١ ولقاءات أخرى، مشيدًا بـ:
جهود الأردن في حماية المسيحيين في الشرق الأوسط، خاصةً خلال الأزمات في العراق وسوريا.
التزام الملك الشخصي بالحوار بين الأديان، كاستضافة مؤتمرات دينية عالمية في عمان