الهلال يفوز والعين يتأهل لنهائي أبطال آسيا
تاريخ النشر: 24th, April 2024 GMT
تأهل العين الإماراتي إلى نهائي دوري أبطال آسيا، رغم خسارته من الهلال السعودي (2-1)، على ملعب المملكة أرينا، مساء الثلاثاء، في إياب نصف النهائي.
وكانت مباراة الذهاب التي أقيمت على ستاد هزاع بن زايد الأسبوع الماضي، قد انتهت بفوز العين (4-2)، ليصعد الفريق الإماراتي بمجموع المباراتين (5-4).
أحرز الأهداف في مباراة اليوم كل من روبن نيفيز في الدقيقة (4) وسالم الدوسري (51) للهلال، فيما سجّل إيريك جورجينس هدف العين الوحيد (12).
ومن المنتظر أن يواجه العين في المباراة النهائية الفائز من مباراة يوكوهاما إف مارينوس الياباني وأولسان هيونداي الكوري الجنوبي.
بدأت المباراة بضغط عالٍ من لاعبي الهلال، ليحصل ميشيل ديليجادو على ركلة جزاء، بعد عرقلته من قبل كوامي، احتسبها الحكم بعد العودة لتقنية الفيديو، وترجمها روبن نيفيز بنجاح في الدقيقة 4.
وعدّل العين النتيجة سريعا، بعدما أدرك التعادل في الدقيقة 12، عن طريق لاعبه إيريك جورجينس، بعدما تلقى تمريرة من زميله يحيى نادر، سددها أرضية زاحفة في الشباك.
وشهدت الدقيقة 25 كرة خطيرة لصالح الهلال، بعد عرضية من جهة اليسار حاول مدافع العين أحمد برمان أن يشتتها بعيدا لكنها اصطدمت بالقائم الأيسر.
وسدد سافيتش كرة رأسية في الدقيقة 34، لكن خالد عيسى حارس العين أنقذها.
ورد العين بهجمة خطيرة في الدقيقة 36، بعد تسديدة قوية من سفيان رحيمي لكنها مرت بجوار القائم.
وشهدت الدقيقة 42 احتساب ركلة جزاء للعين، بعد إعاقة رحيمي من قبل حسان تمبكتي، لكن الحكم ألغاها بعد العودة لتقنية الفيديو.
وأهدر سالم الدوسري فرصة هدف محقق للهلال في الدقيقة 46، بعدما تلقى تمريرة بينية قابلها بتسديدة مرت أعلى المرمى.
الشوط الثاني
وشهدت الدقائق الأولى من الشوط الثاني ضغطًا هجوميًا متواصلًا من لاعبي الهلال، وسجل الزعيم السعودي الهدف الثاني في الدقيقة 51، عن طريق الدوسري بعد تسديدة أرضية قوية.
وفي الدقيقة 59 أهدر الهلال فرصة هدف محقق، بعدما انفرد ميشيل ديلجادو بحارس العين، لكن خالد عيسى تصدى لتسديدته بشكل رائع.
ورد الهلال بهجمة خطيرة أخرى في الدقيقة 63، بتسديدة من سافيتش من داخل منطقة الجزاء، لكن أبعدها دفاع العين لركلة ركنية.
وسجل العين هدفا في الدقيقة 72، لكن حكم المباراة قرر إلغاءه بداعي وجود تسلل على فلاح وليد.
وشهدت الدقيقة 86، تسديدة من ديلجادو أبعدها حارس العين ببراعة.
وألغى حكم المبارة هدفًا آخر للعين، بداعي خطأ على سفيان رحيمي في بداية اللعبة، وذلك بعد العودة لتقنية الفيديو.
وشهدت الدقائق الأخيرة هجومًا مكثفًا من الهلال بحثًا عن الهدف الثالث، وأضاع محمد كنو فرصة بتسديدة من داخل منطقة الجزاء، كما سقط سافيتش في منطقة الجزاء، وسط مطالبات من لاعبي الزعيم باحتساب ركلة جزاء.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: فی الدقیقة
إقرأ أيضاً:
ستراتفور: المياه والدم لا يختلطان.. توجس من حروب مياه بجنوب آسيا
قال مركز ستراتفور الأميركي للدراسات الإستراتيجية والأمنية إن نهري براهمابوترا والسند في جنوب آسيا أصبحا محط تنافس حاد واهتمام جيوسياسي، خصوصا بين الهند والصين وباكستان، مما قد يؤدي إلى صراعات في المنطقة.
وأرجع التقرير هذا التصعيد إلى التوتر الحاصل بشأن المياه في قارة آسيا التي تضم 60% من سكان العالم، حيث لا تتجاوز حصة الفرد الواحد من المياه العذبة 4 آلاف متر مكعب سنويا، وهي أقل كمية مقارنة بأي قارة أخرى باستثناء القارة القطبية الجنوبية.
(الجزيرة) الهند والصينووفقا للمركز، يعد نهر براهمابوترا مصدرا رئيسيا للطاقة الكهرومائية في كل من الهند والصين، وترى الهند أنه مورد مهم لولاياتها الشمالية الشرقية النامية، في حين تهدف الصين إلى تسخير النهر لتحقيق أهداف تتعلق بالطاقة والمناخ.
وفي عام 2021، أعلنت بكين عن خطط لبناء "سد عملاق" يعتمد على النهر بقدرة إنتاج تبلغ 60 غيغاواتا، وتتجاوز قدرته سد الخوانق الثلاثة الصيني، وهو أكبر سد في العالم وقدرته 22.5 غيغاواتا.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2اللجنة الفرنسية لحقوق الإنسان تشجب نفاق باريس بشأن غزةlist 2 of 2ناشونال إنترست: هذه المقاتلات الأميركية أعادت تعريف ما يعنيه الطيران بسرعةend of listوردت الهند في يوليو/تموز 2024 بالإعلان عن تخصيص حوالي مليار دولار لتسريع بناء 12 مشروعا للطاقة الكهرومائية في ولاية أروناتشال براديش شمالي شرقي البلاد.
إعلانولفت المركز إلى أن موقع الصين الجغرافي في أعلى مجرى نهر براهمابوترا يمنحها ميزة إستراتيجية واضحة، حيث يمكنها التحكم في تدفق المياه إلى الهند، وفتح السد لإحداث فيضانات في الأراضي الهندية أثناء أوقات النزاع، أو حجب المياه خلال مواسم الجفاف، مما يهدد الزراعة وسبل العيش في الهند.
وأشار المركز إلى أن خطة السد الجديدة زادت من التوترات الجيوسياسية بين البلدين، وترى السلطات الهندية أن المشروع سيكون أداة للصين لفرض نفوذها على الهند، في ظل النزاعات الحدودية بين البلدين وعدم وجود أي اتفاقية لتقاسم المياه بينهما.
الهند وباكستانوركز التقرير كذلك على نهر السند، وهو ممر مائي عابر للحدود في المنطقة، وبينما يسرت معاهدة مياه السند (1960) التقاسم السلمي للمياه نسبيا بين الهند وباكستان، تهدد الحاجة المتزايدة للمياه هذا الاستقرار.
وترى الهند أن الاتفاق لم يعد يفي باحتياجاتها، وفق المركز، نظرا لزيادة الطلب المحلي على المياه للمشاريع الكهرومائية والزراعة، وتمنحها المعاهدة السيطرة على 20% فقط من النهر، وقد تؤدي المطالب المتزايدة إلى تصعيد الهند جهودها لتوسيع نطاق نفوذها، مما يهدد بانهيار المعاهدة وزعزعة استقرار العلاقات الثنائية.
ومن جانبها، تواجه باكستان تهديدات كبيرة نتيجة موقعها في مصب النهر، الذي يجعلها عرضة لتقلبات تدفقات المياه القادمة من الهند، خصوصا مع استمرار الأخيرة في توسيع استخدامها للأنهار الغربية في مشاريع الطاقة الكهرومائية، حسب الموقع.
وعبرت باكستان إثر ذلك عن رفضها لأي مفاوضات لتغيير المعاهدة، معتبرة أن مشاريع الهند تنتهك بنود الاتفاقية وتعرض إمدادات البلاد المائية للخطر.
ووفق التقرير، نظرت الهند في سبتمبر/أيلول 2016 في استخدام موقعها الإستراتيجي أعلى مجرى السند للرد على هجوم على قاعدة للجيش الهندي في كشمير، لكن رئيس الوزراء ناريندرا مودي فضل عدم التصعيد، وقال إن "المياه والدم لا يختلطان"، وتعد الحادثة مثالا على الدور الإستراتيجي للمياه في الصراعات.
إعلان التوقعات المستقبليةورجح التقرير أن يظل نهر براهمابوترا نقطة توتر بين الصين والهند، وأشار إلى أن ارتفاع الطلب على المياه قد يؤدي إلى تفاقم الخلافات حول معاهدة السند وزعزعة استقرار العلاقات المتوترة بالفعل.
واختتم التقرير بالتحذير من أنه من دون وجود آليات رسمية دبلوماسية، فإن المنطقة ستظل في خطر مستمر من النزاعات المتعلقة بالمياه في السنوات القادمة.