"الأونروا" تدعو إلى تحقيق في الهجمات ضد موظفيها ومبانيها في غزة
تاريخ النشر: 24th, April 2024 GMT
دعا المفوض العام لوكالة الأونروا فيليب لازاريني، مجلس الأمن للتحقيق في التجاهل الصارخ لعمليات الأمم المتحدة بغزة بعد مقتل مئات من موظفيها وتدمير مبانيها، موجها انتقادات لإسرائيل.
إقرأ المزيد واشنطن تريد "رؤية تقدم ملموس" في "الأونروا" قبل استئناف تمويلهاوقال لازاريني إنه دعا "أعضاء مجلس الأمن إلى إجراء تحقيق مستقل ومساءلة عن التجاهل الصارخ لمباني الأمم المتحدة وموظفي الأمم المتحدة وعمليات الأمم المتحدة في قطاع غزة"، مضيفا أن "مباني الوكالة التي تم إخلاؤها استخدمت لأغراض عسكرية من جانب الجيش الإسرائيلي أو حماس والفصائل المسلحة الأخرى، في حين تم اعتقال موظفين تابعين للوكالة وتعذيبهم".
وقال لازاريني "هنا تكمن أهمية إجراء تحقيق ومساءلة" تجنبا لتكريس معايير أكثر تدنيا في أي نزاعات مستقبلية".
جاءت تصريحات لازاريني، غداة صدور تقرير للجنة مستقلة كلفتها الأمم المتحدة إجراء تقييم لأداء الوكالة.
وأشار التقرير إلى أن إسرائيل لم تقدم دليلا يدعم اتهاماتها لموظفين في الأونروا بأنهم على صلة بمنظمات إرهابية، لكنه خلص أيضا إلى أن الوكالة تعاني من "مشاكل تتصل بالحيادية"، خصوصا على صعيد استخدام موظفيها لشبكات التواصل الاجتماعي.
ومنذ اندلاع الحرب، قتل 180 من موظفي الأونروا، وتضرر أو دمر 160 من مبانيها، و"قتل 400 شخص على الأقل أثناء سعيهم للحماية التي يوفرها علم الأمم المتحدة"، وفق لازاريني.
واتهمت إسرائيل الوكالة الأممية بأنها توظف "أكثر من 400 إرهابي" في غزة، من بينهم 12 موظفا شاركوا بشكل مباشر في هجوم 7 أكتوبر، ودفعت الاتهامات الإسرائيلية للأونروا حوالي 15 جهة مانحة، في مقدمها الولايات المتحدة والمملكة المتحدة إلى تجميد تمويلها في كانون الثاني/يناير.
لكن منذ ذلك الحين، استأنف عدد من هذه الجهات تمويل الأونروا، ومن بينها الدول الاسكندنافية واليابان وألمانيا وفرنسا وكندا.
المصدر : أ ف ب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأمم المتحدة الأونروا الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة جرائم حرب جرائم ضد الانسانية قطاع غزة الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
طالبان تدعو المجتمع الدولي للمساعدة في إعادة إعمار أفغانستان
حث مسؤول دبلوماسي رفيع المستوى في حركة طالبان المجتمع الدولي على مساعدة أفغانستان على التعافي، خلال اجتماع في كابول، اليوم الأحد، مسلطاً الضوء على الدمار الناجم عن عقود من الصراع.
ودعا نائب وزير الخارجية للشؤون السياسية، شير محمد عباس ستانيكزاي، الأمم المتحدة والمنظمات الدولية غير الحكومية إلى تقديم الدعم لأفغانستان في شكل مساعدات فنية ومبادرات للتنمية الاقتصادية والتعاون الزراعي.
ووجه المسؤول الأفغاني حديثه بشكل خاص إلى الدول التي تورطت عسكرياً سابقاً في أفغانستان، قائلاً إن لديها التزاما أخلاقياً بالمساعدة في إعادة بناء البلاد، استناداً إلى اتفاق الدوحة.
وأشار ستانيكزاي بشكل غير مباشر إلى دول حلف شمال الأطلسي "الناتو"، التي شاركت في العمليات التي قادتها الولايات المتحدة، قائلاً إن هذه الدول قصفت أفغانستان طوال 20 عاما وقامت بمهام عسكرية أدت إلى سقوط قتلى وتدمير البلاد.
واستطرد قائلاً "تعاونوا مع أفغانستان في كافة المجالات، وخاصة في مجالات السياسة والاقتصاد والزراعة والطب، حتى تصل أفغانستان إلى الاكتفاء الذاتي".
وكانت الولايات المتحدة وحركة طالبان قد وقعتا على اتفاق سلام في الدوحة أدى إلى إنهاء الاحتلال الأمريكي لأفغانستان، وعودة طالبان لاحقاً إلى السلطة في أغسطس (آب) .