بسبب «الصين».. تحذير من احتمالية عودة فيروس كورونا مرة أخرى
تاريخ النشر: 24th, April 2024 GMT
تتجاهل الصين وفقًا لتحقيق نشرته وكالة «أسوشيتد برس» الأمريكية أي محاولات لمعرفة أصول وكيفية انتشار فيروس كورونا المستجد «كوفيد 19»، وذلك منذ بدايته نهاية عام 2019 في مدينة يوهان الصينية، ونتيجة ذلك وبحسب ما أكده العلماء، يمكن أن يؤدي ذلك إلى انتشار «كورونا» مرة أخرى.
بحسب «أسوشيتد برس»، يحذر العلماء من أن التجاهل المُتعمد لأصول فيروس كورونا سيؤدي إلى احتمالية تعرض العالم لتفشي الفيروس مرة أخرى، ما قد يقوض محادثات معاهدة الوباء التي تنسقها منظمة الصحة العالمية.
وكان المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، تيدروس جيبريسوس أدهانوم، دعا في بيان الدول إلى التوقيع على معاهدة الوباء الخاصة بمنظمة الصحة، وذلك ليتمكن العالم من الاستعداد لأي فيروسات وأوبئة جديدة، وآخر موعد لاتفاق الدول بشأن الوباء مايو المقبل.
الحكومة الصينية جمدت الجهود المحلية والدولية الهادفة لتتبع الفيروسوكان تحقيق وكالة «أسوشيتد برس» الأمريكية، توصل إلى أن الحكومة الصينية جمدت الجهود المحلية والدولية الهادفة لتتبع الفيروس، وذلك في الأسابيع الأولى من انتشار فيروس كورونا.
وقامت الصين بوقف محاولات تتبع مصدر الفيروس، وهي متوقفة حتى وقتنا الحالي، مع إغلاق المختبرات وإجبار العلماء الأجانب على الخروج، ومنع الباحثين الصينيين من مغادرة البلاد.
لكن وزارة الخارجية الصينية، دافعت عن تعامل بكين مع الأبحاث والجهود المتعلقة بأصول فيروس كورونا، وقالت إن البلاد تتبادل الأبحاث والبيانات وقدمت أكبر مساهمة في أبحاث الأصول العالمية.
اقرأ أيضًا:
مفاجأة صادمة.. ماذا فعلت الصين مع بداية وباء فيروس كورونا ساهم في انتشاره؟
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الصين كورونا فيروس كورونا وباء كورونا يوهان فیروس کورونا
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم يبحث مع سفير الصين التوسع في تدريس اللغة الصينية بمصر
استقبل محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، لياو لي تشيانغ سفير جمهورية الصين الشعبية في القاهرة، والوفد المرافق له؛ لمناقشة عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك لتطوير التعليم قبل الجامعي في مصر.
في مستهل اللقاء، أعرب الوزير محمد عبد اللطيف عن تقديره العميق للعلاقات المثمرة التي تجمع البلدين لتطوير التعليم، مؤكدًا أن هذا التعاون يعد نموذجًا يحتذى به ويعزز تبادل الخبرات لتحسين جودة العملية التعليمية في ضوء أحدث التقنيات والابتكارات في مجال التعليم لضمان مستقبل أفضل للأجيال القادمة.
مدارس التكنولوجيا التطبيقيةوثمّن وزير التربية والتعليم دعم الجانب الصيني المستمر، والتزامه بتعزيز هذه العلاقات الثنائية في مختلف المجالات وخاصة في مجال التعليم، مؤكدًا تطلع الوزارة إلى مواصلة التعاون في مجال مدارس التكنولوجيا التطبيقية، وتطوير تكنولوجيا التعليم، والتوسع في مجالات جديدة تسهم في تطوير المنظومة التعليمية بما يعود بالنفع على الجانبين.
المنظومة التعليميةواستعرض الوزير، خلال اللقاء، تجربة الوزارة خلال الـ 6 شهور الماضية لمواجهة التحديات التى تواجه المنظومة التعليمية ومن بينها ارتفاع الكثافات الطلابية، والعجز في أعداد المعلمين، والحلول التي اتخذتها الوزارة في هذا الشأن، مؤكدًا على الاهتمام بالاطلاع على تجربة دولة الصين فى التعامل مع الكثافات الطلابية، والتعرف على آلية التعامل مع سد العجز في أعداد المعلمين.
ومن جانبه، نقل السفير الصينى تحيات وزير التعليم الصينى إلى السيد محمد عبد اللطيف، معربًا عن سعادته بهذا اللقاء المثمر، واهتمام وزارة التربية والتعليم المصرية بتعزيز التعاون بين مصر والصين في مجال التعليم قبل الجامعي، مؤكدًا على الشراكة الوطيدة بين البلدين والتزام بلاده بدعم الجهود المشتركة للنهوض بالعملية التعليمية في مصر، وتقديم كافة الإمكانيات اللازمة لتحقيق الأهداف المشتركة، مشيدًا بجهود الوزير محمد عبد اللطيف في تطوير العملية التعليمية وما شهده قطاع التعليم قبل الجامعي في مصر من تغيرات إيجابية.
وثمّن لياو لي تشيانغ الدور الحضاري للبلدين، فضلا عن الطفرة الواضحة في العلاقات الثنائية في ظل الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين البلدين والتي انعكست على تعزيز التعاون في مختلف المجالات.
كما أوضح السفير الصيني أن مصر هي الدولة الوحيدة في القارة الافريقية التي تضم ورشتين لوبان والتي تعد نموذجًا للتعاون الصيني الأفريقي مما ساهم في تعزيز العلاقات بين البلدين والتعاون العملي بينهما، كما تقوم الشركات الصينية الموجودة بمصر كل عام بتوظيف عدد من خريجي التعليم الفني الذين درسوا اللغة الصينية بمصر، مشيرًا إلى أن اللغة الصينية قد لاقت شعبية كبيرة بين المعلمين والطلاب، وهناك سعي لزيادة عدد المدارس في هذا المجال في إطار مذكرة التفاهم التي تستمر لمدة 6 سنوات و تنتهي عام 2025.
استخدام التكنولوجيا في التعليموشهد اللقاء سبل تعزيز التعاون بين الجانبين في استخدام التكنولوجيا في التعليم لعلاج التحديات التي تواجه العملية التعليمية، والتوسع في تدريس اللغة الصينية في المدارس المصرية، حيث يبلغ عدد المدارس التي تدرس اللغة الصينية كلغة أجنبية ثانية 21 مدرسة، وكذلك مواصلة الاهتمام بالمدرسة الصينية النموذجية بالسادس من أكتوبر، ومدرسة الحرية النموذجية في مدينة منوف، فضلًا عن التعاون في مجال تطوير مناهج اللغة الصينية.
تعاون في التعليم بين مصر والصينوناقش اللقاء أيضا التعاون مع الجانب الصيني في مجال تطوير التعليم الفني وخاصة مدارس التكنولوجيا التطبيقية ذات اختصاص السياحة والفنادق بالمناطق الجاذبة للسياحة، وكذلك تطوير ورشة لوبان في المدرسة الفنية المتقدمة لتكنولوجيا الصيانة، وزيادة عدد المنح الدراسية لطلاب التعليم الفني المتفوقين من خريجي مدارس ورشة لوبان لاستكمال دراستهم في جمهورية الصين الشعبية والاستفادة من الشركات الصينية العاملة في مجال التكنولوجيا في مصر.