بعد النواب.. الشيوخ الأمريكي يقر المساعدات لأوكرانيا وإسرائيل وتايوان
تاريخ النشر: 24th, April 2024 GMT
في خطوة اعتبرها الكثير من شعوب العالم استفزازية ومحبطة ودعمًا للدمار، وافق مجلس الشيوخ الأمريكي على حزمة من مشاريع القوانين المتعلقة بالمساعدات العسكرية لأوكرانيا وإسرائيل وتايوان.
ووفقًا لما نقلته وكالة الأنباء الروسية "تاس"، فقد أيد ما يصل إلى 79 من أعضاء مجلس الشيوخ هذه المبادرة وصوت 18 ضدها.
وكان مجلس النواب الأمريكي في 20 أبريل الجاري وافق على مشاريع القوانين التي تبلغ قيمتها الإجمالية حوالي 95 مليار دولار، وتشمل مشاريع القوانين:
حوالي 61 مليار دولار لمساعدة أوكرانيا.26 مليار دولار لدعم إسرائيل، بالإضافة إلى أموال لتقديم المساعدات الإنسانية للمدنيين في مناطق الصراع، وخاصة في قطاع غزة.السماح للإدارة الأمريكية بمصادرة الأصول الروسية المجمدة، وفرض عقوبات إضافية على الصين.
عقوبات على المسؤولين الروس والإيرانيين وتزيد من تقييد تصدير التقنيات الأمريكية المستخدمة لإنتاج الطائرات الإيرانية بدون طيار.
حظرًا محتملاً على TikTok في الولايات المتحدة.ويحتاج مشروع القانون إلى توقيع الرئيس الأمريكي جو بايدن حتى يدخل حيز التنفيذ.
وذكرت رويترز أن واشنطن سترسل مساعدات عسكرية بقيمة مليار دولار إلى كييف بمجرد توقيع بايدن على مشاريع القوانين، كما يلزم المشرعون السلطة التنفيذية بإرسال صواريخ باليستية من طراز ATACMS إلى أوكرانيا.
يشار إلى أن الرئيس الأمريكي جو بايدن دعا مجلس الشيوخ الأحد الماضي إلى المصادقة على حزمة المساعدات التي أقرها مجلس النواب في أسرع وقت، حسبما ذكرت قناة "الحرة" الأمريكية وقتها، وذلك بعد إقرار مجلس النواب الأمريكي دعمًا واسعًا من الحزبين الديمقراطي والجمهوري، بتقديم المساعدات الأمنية لأوكرانيا وإسرائيل وتايوان، وذلك رغم اعتراضات قوية من الجمهوريين المتشددين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: النواب مجلس الشيوخ الأمريكي إسرائيل تايوان غزة قطاع غزة أوكرانيا مشاریع القوانین ملیار دولار
إقرأ أيضاً:
مجلس النواب الأمريكي يقر مشروع قانون لتجنب الإغلاق الحكومي
أقر مجلس النواب الأمريكي، اليوم السبت، مشروع قانون لتجنب الإغلاق الحكومي المؤقت.
ورفض مجلس النواب الأمريكي، الخميس، مشروع قانون معدل دعمه الرئيس المنتخب دونالد ترامب لتجنب الإغلاق الحكومي "المؤقت"، فيما طالب الديمقراطيون بإجراء تعديلات على المشروع بشأن الحد من سقف الدين، ما ترك الكونجرس بدون خطة واضحة لتجنب الإغلاق الفيدرالي قبل عطلة الكريسماس.
صوّت المجلس بأغلبية 235 مقابل 174 صوتاً ضد حزمة الإنفاق، التي أعدها زعماء الحزب الجمهوري على عجل بعد أن ألغى ترمب، والملياردير إيلون ماسك اتفاقاً سابقاً بين الحزبين. ورغم دعم ترامب لمشروع القانون، صوت 38 جمهورياً ضد الحزمة إلى جانب جميع الديمقراطيين باستثناء اثنين.
وكان من المقرر أن ينتهي التمويل الحكومي منتصف ليل السبت. ولو كان فشل المشرعون في تمديد هذا الموعد النهائي، كانت ستبدأ الحكومة الأمريكية إغلاقاً جزئياً من شأنه أن يقطع التمويل عن كل شيء من حرس الحدود إلى المتنزهات الوطنية، وكذا رواتب أكثر من مليوني موظف فيدرالي.
ويحتفظ مكتب الإدارة والميزانية في البيت الأبيض بمجموعة من الخطط، التي أعدتها وكالات فيدرالية في حالة الإغلاق. كما وضعت مؤسسات أخرى في واشنطن، مثل المعرض الوطني للفنون، خططاً ضمن تلك القائمة.
وتنظم الوكالات الفيدرالية موظفيها حسب الطابع الملح لأعمالهم في حالة الإغلاق، وذلك باستخدام فئات مثل: "ضروري لأداء أنشطة مسموح بها صراحة بموجب القانون"، و"ضروري لأداء واجبات وصلاحيات الرئيس الدستورية"، و"ضروري لحماية الأرواح والممتلكات".
كما تقدم الإدارات تقديرات لعدد الموظفين ضمن تلك الفئات، الذين من المرجح أن يعملوا أثناء فترة الإغلاق.
وبعض حالات الإغلاق السابقة تسببت في مشاهد "ألم ويأس" بين العمال الفيدراليين الذين يعانون من أجل تحمل تكاليف الغذاء والأساسيات. ففي عام 2019، ومع استمرار الإغلاق الذي دام أكثر من شهر حتى بعد يوم رأس السنة الجديدة، وقفت طوابير طويلة أمام بنوك الطعام في منطقة واشنطن، حيث كان العاملون الفيدراليون ينتظرون أكياس الوجبات بنية اللون.