الدفاع الجوي الروسي يدمر طائرة مسيرة ثالثة في مقاطعة فورونيج
تاريخ النشر: 24th, April 2024 GMT
في ضوء استمرار الحرب الروسية الأوكرانية التي بدأت منذ فبراير ٢٠٢٢ م، وما خلفته من آثار سلبية على اقتصادات دول العالم، حيث دمرت القوات الروسية الكثير من المعدات فضلا عن أفراد الجيش بين الجانبين الروسي والاوكراني، فقد اعلن حاكم مقاطعة فورونيج الروسية، ألكسندر غوسيف صباح اليوم الأربعاء، أن قوات الدفاع الجوي دمرت طائرة مسيرة ثالثة بالمقاطعة في غضون 3 ساعات، ووفقًا للبيانات الأولية دون وقوع إصابات.
وقال غوسيف في منشور على "تلجرام": اكتشفت قوات الدفاع الجوي طائرة بدون طيار ثالثة عن اقترابها من مقاطعة فورونيج ودمرتها.. وبحسب المعلومات الأولية فلا يوجد ضحايا أو دمار على الأرض".
وفي وقت سابق، في الساعة 23.42 بتوقيت موسكو، الثلاثاء، أفيد بأن قوات الدفاع الجوي والحرب الإلكترونية دمرت طائرة بدون طيار في مقاطعة فورونيج. وفي وقت لاحق في الساعة 2.27 بتوقيت موسكو، تم الإبلاغ عن سقوط طائرة بدون طيار أخرى على أراضي منزل خاص في إحدى قرى فورونيج.
ونوه الحاكم، أن خطر وقوع هجوم بطائرات بدون طيار في المقاطعة لا يزال قائما.
ودخلت العملية العسكرية الروسية الخاصة، التي بدأت في 24 فبراير/ شباط 2022، عامها الثالث، وتهدف إلى حماية سكان دونباس، الذين تعرضوا للاضطهاد والإبادة من قبل نظام كييف، لسنوات.
وأفشلت القوات الروسية "الهجوم المضاد" الأوكراني، على الرغم من الدعم المالي والعسكري الكبير الذي قدمه حلف الناتو وعدد من الدول الغربية والمتحالفة مع واشنطن، لنظام كييف.
ودمرت القوات الروسية خلال العملية الكثير من المعدات التي راهن الغرب عليها، على رأسها دبابات "ليوبارد 2" الألمانية، والكثير من المدرعات الأمريكية والبريطانية، بالإضافة إلى دبابات وآليات كثيرة قدمتها دول في حلف "الناتو"، والتي كان مصيرها التدمير على وقع الضربات الروسية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الدفاع الجوي قوات الدفاع الجوي طائرة مسيرة ثالثة الحرب الروسية الأوكرانية
إقرأ أيضاً:
إعلام عبري : تركيا ترفض عبور طائرة إسرائيلية مجالها الجوي
أعلنت هيئة البث الإسرائيلية أن تركيا رفضت عبور طائرة إسرائيلية مجالها الجوي كانت تقل وفدا لمحادثات مع وفد تركي بباكو.
وفي وقت سابق ، أكدت وزارة الدفاع التركية أن امتناع دولة الإحتلال عن وقف الهجمات على دول المنطقة ومواصلة الأنشطة الاستيطانية في الضفة الغربية يضر باستقرار المنطقة وسلامها.
واشارت وزارة الدفاع التركية في بيان لها الي ان التصريحات الأخيرة لسلطات الإحتلال والسلوك الاستفزازي في الأماكن المقدسة يزيدان من تصعيد التوتر في المنطقة.
ودعت وزارة الدفاع التركية دولة الإحتلال بضرورة الوقف الفوري لهجماتها الاستفزازية التي تهدف إلى المساس بوحدة أراضي سوريا وزعزعة أمنها واستقرارها.
وقالت الدفاع التركية: نتابع انسحاب قوات "قسد" من حلب وسد تشرين وتسليمهما للحكومة السورية ولا تزال التقييمات بشأن إنشاء قواعد تدريبية في سوريا مستمرة.
وأتمت الدفاع التركية بيانها بالقول : ستستمر جهود إنشاء آلية وقف التصعيد مع إسرائيل في سوريا
وفي تصريحات سابقة ، أكد وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، استعداد بلاده لتقديم الدعم لسوريا في حال أبرمت اتفاقاً عسكرياً مع أنقرة.
وقال فيدان في مقابلة مع قناة "سي إن إن ترك": "سوريا كدولة مستقلة إذا دخلت في اتفاق عسكري معنا فنحن مستعدون لتقديم أي دعم نستطيع لها".
وأضاف أن "أي حالة عدم استقرار في بلد جار لتركيا ستؤثر عليها ويتسبب لها بأذى"، لافتاً إلى أن "إسرائيل حددت استراتيجية تتمثل في عدم ترك أي شيء للإدارة الجديدة في سوريا".
وحذّر فيدان من أن "أنقرة لا يمكنها البقاء صامتة إزاء ذلك".
وشدد فيدان على أنه يجب على الولايات المتحدة "إعادة ضبط" رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وتحديد إطار عمل له، حسب تعبيره.