أبومسلم: الأهلي أبلغ وكيل موديست برحيله.. و«أبوعلي» الأفضل لقيادة الهجوم
تاريخ النشر: 24th, April 2024 GMT
أكد أحمد أبومسلم نجم الأهلي السابق، أنه سعيد لعودة اللاعبين من الإصابات لتدعيم صفوف الأهلي خصوصا أن المرحلة الحالية هي الحاسمة، مشيرا إلى أن مازيمبي أيضا لديه دوافع كبيرة، ويرغب في تحقيق نتيجة إيجابية في القاهرة.
وقال عبر برنامج بوكس تو بوكس الذي يبث على فضائية etc: "نتيجة التعادل السلبي خادعة جدا ولابد من الحذر منها، وفريق مازيمبي سيلعب بشكل دفاعي لأنه يدرك صعوبة التعامل مع الأهلي في القاهرة، كما أن عودة المصابين ستزيد الفريق قوة، والأهلي دائمًا لديه خبرات في الأدوار الإقصائية".
وأضاف: "أصبحت هناك وفرة في العديد من المراكز بعد عودة المصابين، ومارسيل كولر أصبح لديه قناعة كبيرة بـ وسام أبوعلي والذي سيلعب في الهجوم، وهو أفضل من موديست بمراحل الذي تم ابلاغ وكيله بانهاء التعاقد رسميا ورحيله في نهاية الموسم".
وأكمل: "وسام أبوعلي مهاجم جيد، وتعرض لسوء حظ بسبب اصاباته، والرتم والأجواء الذي أصبح يلعب فيهم مختلفين تماما عن أوروبا، ومن الممكن أن يبدأ حسين الشحات في المباراة المقبلة، طالما شارك في التدريبات، فلا يوجد أي مشكلة في الدفع به، ومن الوارد وجود أحمد عبدالقادر لكن مشكلته الوحيدة هي الاحتفاظ بالكرة كثيرا".
وواصل: "حسين الشحات يمتلك الذكاء والخبرات ومن الوارد يشارك، ومصطفى شوبير أثبت أنه الحارس الأول في فترة وجيزة ومن الممكن أن يلعب أساسيًا في منتخب مصر أيضا، وفي وسط الملعب اتمنى وجود مروان عطية وكوكا وسيفاضل بين افشة وإمام عاشور لو كان جاهزا لخوض اللقاء".
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
من هو صديق الشرع العلوي الذي برز اسمه بعد أحداث الساحل ؟
أصدر الرئيس السوري، أحمد الشرع، قبل يومين قرارا بتشكيل لجنة للحفاظ على السلم الأهلي مكلفة بمهام بينها التواصل مع أهالي منطقة الساحل، بعد الأحداث الأخيرة التي شهدتها المدن ذات الغالبية العلوية.
وكلف الشرع كلا من حسن صوفان، وأنس عيروط، وخالد الأحمد، بعضوية اللجنة، والأخير من الأقلية العلوية، ونشرت وسائل إعلام غربية تقارير مثيرة عنه سابقا.
وبحسب ما نشرت مجلة "إيكونوميست" البريطانية، فإن الأحمد (45 عاما)، هو صديق طفولة للرئيس أحمد الشرع، وارتبط بعلاقات وطيدة مع نظام بشار الأسد، قبل أن يغادر سوريا.
وبحسب ما هو متوفر عنه من معلومات -لم تتوثق عربي21 من صحتها- فإن الأحمد التحق بالحزب القومي السوري، وليس حزب البعث، إلا أنه بعد سنوات من الثورة، أصبح من عرّابي المصالحات، حيث ساهم في تسوية أوضاع عدد من المعارضين مع النظام المخلوع.
وذكرت المجلة أن الأحمد انتقل للعب دور أكبر، إذ عقد اتصالات ولقاءات مع شخصيات أمريكية، وهو ما أغضب مسؤولي نظام الأسد الذين أبعدوه عن المشهد، ليغادر البلاد في 2018.
وذكرت المجلة أن الأحمد دخل إلى إدلب في العام 2021 عبر وساطة تركية، ليلتقي صديق الطفولة، الرئيس الحالي أحمد الشرع.
وتنامت علاقة الرجلين، بحسب المجلة، إلى حين تتويجها في معركة "ردع العدوان"، حيث كلف الشرع صديقه خالد الأحمد بالتواصل مع كبار الضباط في الجيش لإقناعهم بالاستسلام وعدم المشاركة في المعركة.
وأضافت أن الشرع وصف الأحمد أمام حشد من رجالات الدولة بأنه "أخي وحبيبي".
وقالت المجلة إن الأحمد هو من أبلغ الشرع أن الطريق إلى دمشق بات مفتوحا، بعد تلقيه معلومات دقيقة من ضباط الجيش.
يشار إلى أن لجنة السلم الأهلي التي شكلها الشرع، تناط بها مهام "التواصل المباشر مع الأهالي في الساحل السوري، للاستماع إليهم، وتقديم الدعم اللازم لهم بما يضمن حماية أمنهم واستقرارهم، والعمل على تعزيز الوحدة الوطنية في هذه المرحلة الحساسة"، وفق القرار.