اقتصاد طرق شراء شهادات الادخار الدولارية الجديدة من بنك مصر
تاريخ النشر: 30th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة مصر عن طرق شراء شهادات الادخار الدولارية الجديدة من بنك مصر، طرح بنك مصر شهادتي ادخار بعملة الدولار الأمريكي تحت عائد يتراوح بين 7بالمائة و9بالمائة ، وسعر شراء يبدأ من 1000 دولار. وكشف بنك مصر اليوم عبر موقعه .،بحسب ما نشر جريدة الأسبوع، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات طرق شراء شهادات الادخار الدولار ية الجديدة من بنك مصر، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
طرح بنك مصر شهادتي ادخار بعملة الدولار الأمريكي تحت عائد يتراوح بين 7% و9%، وسعر شراء يبدأ من 1000 دولار.
وكشف بنك مصر اليوم عبر موقعه الرسمي عن خطوات شراء شهادات الادخار الدولارية «القمة وإيليت» للعملاء وغير العملاء من داخل وخارج البلاد.
وجاء في بيان بنك مصر: تسهيلًا على العملاء وغير العملاء تم إتاحة العديد من القنوات التي يمكن من خلالها شراء الشهادات الادخارية، منها على سبيل المثال الإنترنت وتطبيق الموبايل البنكي BM Online، وكافة فروع بنك مصر داخل وخارج مصر وعبر شبكة آلات الصراف الآلي، كما يوفر بنك مصر شراء شهادات الادخار من خلال الموقع الالكتروني للبنك.
شراء شهادات بنك مصر للعملاء
- في حال وجود حساب بالدولار الأمريكي للعميل داخل بنك مصر: يقوم العميل بتحميل نموذج طلب الشراء واستيفاء البيانات والتوقيعات المطلوبة وإرساله على البريد الإلكتروني [email protected]، ليتولي بنك مصر إنشاء الشهادة فى حال استيفاء العميل لجميع الشروط المطلوبة مع ضرورة إرسال بريد إلكتروني لتأكيد إتمام عملية الشراء.
- في حال عدم وجود حساب بالدولار الأمريكي لدي العميل داخل بنك مصر: يتم تحويل مبلغ الشهادة على رقم حساب بنك مصر IBAN EG440002014001400290000000343، مع تحميل نموذج طلب فتح حساب دولاري ونموذج طلب شراء الشهادة واستيفاء البيانات والتوقيعات المطلوبة وإرفاقهم مع مستندات إثبات الشخصية، «صورة من بطاقة رقم قومي سارية أو جواز سفر ساري»، بالإضافة إلى إثبات التحويل وإرسالهم على البريد الإلكتروني [email protected]، وسيقوم البنك بإنشاء الشهادة فى حال استيفاء العميل جميع الشروط المطلوبة مع إرسال بريد إلكتروني لتأكيد اتمام عملية الشراء.
- غير عملاء بنك مصر: تحميل المستندات المطلوب استيفائها لفتح حساب جديد لدى البنك واستيفاء البيانات والتوقيعات المطلوبة، ومن ثم يقوم العميل بتحويل مبلغ الشهادة على حساب بنك مصر IBAN EG440002014001400290000000343، مع إرسال جميع مستندات فتح الحساب الموقعة وكارت التوقيع و طلب شراء الشهادة وإثبات التحويل بالإضافة لمستندات اثبات الشخصية «صورة من بطاقة رقم قومي سارية أو جواز سفر ساري» على البريد الإكتروني [email protected]، ويقوم البنك بفتح حساب دولاري أو بالجنيه حسب نوع الشهادة المطلوب شرائه، يقتصر الحساب فقط على طلب إصدار، مع طلب استرداد أو استحقاق وإضافة العائد للشهادة مع عدم السماح بحركات مدينة، عدا استرداد أصل الشهادة والعائد وتحويلهم لنفس الحساب المحول منه بدون حد أقصى للتحويل، ويقوم البنك بإنشاء الشهادة حال استيفاء العميل جميع الشروط المطلوبة وإرسال بريد إلكتروني لتأكيد إتمام عملية الشراء.
ويقدم بنك مصر شهادتي ادخار جديدتين بالدولار الأمريكي لمدة ثلاث سنوات القمة، بعائد 9% يصرف نهاية كل سنة بالجنيه المصري بعد معادلته من الدولار، كما يقوم البنك بتقديم عائد تراكمي حتى 27% يصرف مقدمًا من ثاني يوم شراء، وشهادة إيليت بعائد 7% يصرف بدور ربع سنوي بالدولار الأمريكي.
ًبعد طرح شهادة الـ40%.. حسابات الجاري والتوفير في البنك العربي الإفريقي
3 بنوك تشعل سباق شهادات الادخار في مصر |تفاصيل
185.208.78.254
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل طرق شراء شهادات الادخار الدولارية الجديدة من بنك مصر وتم نقلها من جريدة الأسبوع نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: الدولار الدولار ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس بالدولار الأمریکی الدولار الأمریکی
إقرأ أيضاً:
الشهادة نصرٌ حتمي وواقعي
خديجة المرّي
يتسابقُ الكثيرُ من الناسِ دونَ وعيٍ أَو إدراكٍ لمعنى الشهادةِ في سبيلِ الله، فبعضُهم يُقاتلُ بدافعِ الطمعِ المالي، والبعضُ الآخر لأجلِ مصالحَ شخصيةٍ وأهواءٍ شيطانيةٍ، والبعضُ أَيْـضًا يُمارسُ البغيَ والتجبرَ على عبادِ الله، وهناكَ من يُحاربُ تحتَ لواءِ الضّلالِ والباطلِ بوسائلَ شتّى، وكذلكَ نجدُ من يُقاتلُ بلا هدفٍ أَو غايةٍ أَو مقصدٍ، ولكنهم عندما يُقتَلون يُطلقُ عليهم مُسمّىً أَو لقبٌ “الشهداء” أَو إن صحَّ التعبيرِ “شُهداء الوطن”؛ مُعتقدين أنَّ الشهادةَ مُجَـرّد ألقابٍ تُمنحُ لمن يُقتَلون في المعاركِ دونَ فهمٍ عميقٍ لمعناها الحقيقيِّ وفقَ المفهومِ القرآنيِّ السليمِ، ولا يُدركونَ قيمتها وعنوانها المُهم وهو: “في سبيلِ الله”.
إنَّ للشهادةِ مكانةً عظيمةً وقداسةً خَاصَّة، فهي عطاءٌ من الله يُقابله اللهُ بعطاءٍ، إنها منحةٌ إلهيةٌ، وهبةٌ ربانيةٌ، ومبادئُ وقيمٌ وأهداف دينيةٌ، وهي انطلاقةٌ جهاديةٌ بعزائمَ نبويةٍ مُحمديةٍ، وشجاعة حيدرية، وتضحيات حسينية، وثوراتٌ زيديةٌ، تندرجُ جميعُها في إطار موقفِ الحقِّ وفقَ توجيهاتِ اللهِ ووفقَ تعليماته الحكيمةِ في القرآن الكريمِ، فالشهادةُ تكريمٌ من الله لعباده المؤمنين السائرين في منهجهِ كما قالَ عزَّ وجلَّ: (وَيَتَّخِذَ مِنْكُمْ شُهَدَاءَ).
تتطلبُ الشهادةُ من الإنسان المؤمنِ أن يكونَ في حالةٍ من الاستعداد والتأهبِ التامِّ للتضحيةِ بأغلى ما يملكُ وهي “نفسه وروحه” التي ليس لها ثمنٌ إلا الجنة؛ لأَنَّ هذه التضحيةَ هي من تُؤهلُ أمتنا لتصمدَ أمامَ التحدياتِ وتكونَ أكثر عزمًا وثباتًا على مواجهةِ الأخطارِ، وأكثر تماسكًا وقوةً لردعِ كُـلّ الأعداء والصهاينةِ المحتلّين.
الشهادةُ في سبيلِ الله هي شرفٌ وتشريفٌ، اصطفاء وتوصيفٌ، فضلٌ وتفضيلٌ، تبجيلٌ وتعظيمٌ، كرامةٌ وتكريمٌ، سرورٌ دائمٌ ونعيمٌ، وعزٌ أبديٌ خالدٌ يمنحهُ اللهُ لخَاصَّة أوليائهِ الصالحين الذين صدقوا بوعودهِ الربانيةِ، وآمنوا بمصداقيةِ ما وَعَدَهُم بهِ، فانطلقوا في سبيلِ اللهِ بصدقٍ وإخلاص بعزمٍ وثباتٍ، بقوةٍ وإرادَة لا تُقهر، وساروا في المنهجِ والدربِ الذي سارَ عليه من قبلهم الأنبياء والصادقون، مُدركين عِظمَ الأمانة التي حملوها، فمضوا بساحاتِ النضالِ لا يخشونَ في الله لومةَ لائمٍ، وغير مُبالين بالصعوباتِ التي يُواجهونها، فكلُّ التحدياتِ تهونُ في سبيلِ الله ومن أجل إعلاءِ كلمتهِ اللهِ ونصرةِ دينه.
إنَّ الشهادةَ تُمثلُ فوزًا عظيمًا وسعادةً أبديةً مُعدةً من اللهِ للشهداءِ المُخلصين، الذين تُجدَّدُ لهم الحياةَ عنده كما وردَ في قوله: (وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاءٌ عِندَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ)؛ فقد أكرمهم اللهُ بالشهادةِ، ووفقهم وفازوا بما منحهم من منزلةٍ ومكانةٍ رفيعةٍ بقربه.
تُعتبر الشهادة نصرًا حتميًّا وواقعيًّا، نصرًا بكل ما تعنيه الكلمة، كما قال السيّد حُسين -رضوان الله عليه-: «أنت منتصرٌ أَيْـضًا عندما تسقط شهيدًا في سبيل الله، أنت منتصرٌ أَيْـضًا أنت عملت ما عليك أن تعمله، فبذلت نفسك ومالك في سبيل الله». وكما قال أَيْـضًا السيّد حسن -سلام الله عليه-: «إن انتصرنا انتصرنا، وإن استشهدنا انتصرنا». فهي نصرٌ للدين ونصرٌ للأُمَّـة بأكملها، وإن الأُمَّــة التي تعشق الشهادة هي الأُمَّــة التي ستظل قويةً وصامدةً وثابتةً وقادرةً على مواجهة أعدائها، ولن تنحني أَو تستسلم لهم، وهي الأُمَّــة التي لا تُهزم ولا تُقهر ولا تركع للذل مهما كان، بل ستحمي وتصون مقدساتها وتدافع عنها.
ومن المهم جِـدًّا أن نُرسخ مفهوم الشهادة وعظمتها بمعناها القرآني لنجعلها إرثًا تاريخيًّا للأجيال القادمة، فشعبٌ يعشق الشهادة هيهات أن يخضع لأعدائه.