الأسد لا يفقد الأمل في التقارب مع الغرب
تاريخ النشر: 24th, April 2024 GMT
تحدث الرئيس السوري عن وجود قنوات مفتوحة للتواصل مع واشنطن. حول آمال الأسد، كتب إيغور سوبوتين، في "نيزافيسيمايا غازيتا":
تعقد القيادة السورية بين الحين والآخر لقاءات مع ممثلي الإدارة الرئاسية الأميركية، رغم عدم وجود علاقات رسمية بين البلدين. صرح بذلك رئيس الجمهورية العربية السورية بشار الأسد، مشيرًا إلى أنه لا يفقد الأمل في بناء اتصالات طبيعية مع العالم الغربي.
وقد أدلى الأسد بتصريحه حول وجود قنوات اتصال مباشرة مع الولايات المتحدة في محادثة مع وزير الخارجية الأبخازي إينال أردزينبا.
وفي حديث مع "نيزافيسيمايا غازيتا"، أعرب منسق البرنامج في مجلس الشؤون الدولية الروسي، إيفان بوتشاروف، عن شكه في أن يكون وراء تصريح بشار الأسد الأخير نية تنويع العلاقات الخارجية. وقال: "من المرجح أن السلطات السورية تختبر الأجواء، بحثا عن إمكانية تخفيف ضغوط العقوبات على سوريا. من وجهة نظر السلطات السورية، قد تكون هناك أسباب معينة لذلك. ففي العام الماضي، استعادت المملكة العربية السعودية وسوريا العلاقات الدبلوماسية الرسمية، واستعادت سوريا مقعدها في الجامعة العربية".
ولكن، في الوقت نفسه، لاحظ ضيف الصحيفة أن السنوات الأخيرة لم تشهد أي تغييرات جوهرية في السياسة الداخلية السورية يمكن أن تصبح سببًا لإضعاف الضغط الدبلوماسي على دمشق من قبل بعض الدول العربية.
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: بشار الأسد واشنطن
إقرأ أيضاً:
ريال مدريد يفقد نجمه في كأس العالم للأندية
أعلن نادي ريال مدريد الإسباني، اليوم الثلاثاء، إصابة مدافعه الألماني أنطونيو روديجر وغيابه عن الملاعب لفترة قد تمتد إلى شهرين، وذلك بعد خضوعه لعملية جراحية ناجحة في الركبة.
وأوضح النادي، في بيان رسمي عبر موقعه، أن روديجر أجرى عملية جراحية لعلاج تمزق جزئي في الغضروف الخارجي للركبة اليسرى، وقد تم تنفيذ العملية بنجاح بواسطة الطبيب مانويل لييس، تحت إشراف الطاقم الطبي لريال مدريد.
وأضاف البيان أن اللاعب سيبدأ قريبًا مرحلة التعافي والتأهيل تمهيدًا لعودته إلى الملاعب.
وكان روديجر قد تعرض للإصابة خلال مواجهة نهائي كأس ملك إسبانيا، التي خسرها ريال مدريد أمام برشلونة بنتيجة 3-2.
وبحسب الصحفي المتخصص في سوق الانتقالات فابريزيو رومانو، فإن روديجر سيغيب عن الفريق لمدة تقارب ثمانية أسابيع، ما يعني انتهاء موسمه مع النادي في الدوري الإسباني، واحتمالية غيابه عن كأس العالم للأندية 2025 بنسبة كبيرة.
ويمثل غياب روديجر ضربة قوية للخط الخلفي لريال مدريد، في المراحل الحاسمة من الموسم، خاصة مع ارتباط الفريق بمباريات مهمة على الصعيدين المحلي والقاري، وأبرزها بطولة كأس العالم للأندية.