بايدن يتعهد بالتوقيع على مشروع قانون المساعدات إلى أوكرانيا
تاريخ النشر: 24th, April 2024 GMT
تعهد الرئيس الأمريكي جو بايدن بالتوقيع على حزمة مساعدات بقيمة 61 مليار دولار لأوكرانيا بعد أن أعطى الكونجرس موافقته النهائية مساء الثلاثاء، قائلا إن تسليم المساعدات التي تشتد الحاجة إليها سيبدأ هذا الأسبوع.
وحسب وكالة "رويترز" للأنباء، قال بايدن "سأوقع مشروع القانون هذا ليصبح قانونًا وأخاطب الشعب الأمريكي بمجرد وصولي إلى مكتبي غدًا حتى نتمكن من البدء في إرسال أسلحة ومعدات إلى أوكرانيا هذا الأسبوع".
وأضاف أن إقرار مشروع القانون أثبت أن أمريكا تقف "بحزم" مع الديمقراطية والحرية وضد الاستبداد والقمع.
من جانبه، قال البيت الأبيض إن بايدن سيوقع مشروع قانون مساعدات لإسرائيل وأوكرانيا وتايوان اليوم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الرئيس الأمريكي بايدن أوكرانيا الكونجرس أمريكا
إقرأ أيضاً:
بعد موافقة النواب نهائيًا.. تفاصيل تعديلات قانون الثروة المعدنية وأهدافه
وافق مجلس النواب، برئاسة المستشار الدكتور حنفي جبالي، نهائيًا، على تعديل بعض أحكام القانون رقم ١٩٨ لسنة ٢٠١٤ بإصدار قانون الثروة المعدنية.
تفاصيل مشروع القانون وأهدافهتتمحور فلسفة مشروع تعديل قانون الثروة المعدنية، حول تحويل الهيئة المصرية العامة للثروة المعدنية إلى هيئة عامة اقتصادية وأن يكون لها موازنة مستقلة بغرض تحقيق استقلالية القرار المالي والإداري وتعظيم العوائد الاقتصادية للقطاع ومراعاة حقوق الأجيال القادمة في ثرواتهم الطبيعية وهذا من شأنه تدعيم وتطوير قطاع التعدين والاستغلال الأمثل له وتحفيز الاستثمار فيه.
واستهدف مشروع تعديل قانون هيئة الثروة المعدنية، إلى وضع نظام قانوني متكامل لهيئة الثروة المعدنية وإصلاح الهيكل الإداري لها وتنظيم الاختصاصات الفنية والإدارية والتسويقية لمزيد من قوة الحركة في التصرف وتيسير الإجراءات وتفعيل ومراقبة ومنح الرخص ونقل التكنولوجيا وخاصة في ظل التغيرات الدولية الراهنة وإعادة رسم الخريطة الاقتصادية الدولية.
واستهدفت التعديلات أيضًا وضع نظام قانوني متكامل لهيئة الثروة المعدنية يعطي للهيئة المزيد من المرونة في قوة الحركة المنضبطة وتوفير ظروف تنشيط جهود العاملين بها لتمكينهما من مواجهة متطلبات تنمية قطاع التعدين وتطويره.
كما استهدفت تعديلات القانون إعمال أثره في المجتمع من تحقيق الرخاء في النظام الاقتصادي والتنمية المستدامة ورفع مستوى المعيشة وزيادة فرص العمل وتقليل معدلات البطالة ويتماشى في ذات الوقت مع ما يوجبه الدستور في المادة (۳۲) منه والتي تنص على التزام الدولة بالحفاظ على مواردها الطبيعية وحسن استغلالها ومراعاة حقوق الأجيال القادمة فيها من خلال العمل على تحفيز الاستثمار فيها وتشجيع تصنيع المواد الأولية وزيادة قيمتها المضافة وفقا للجدوى الاقتصادية.
وأعطى مشروع القانون للهيئة آفاقا جديدة ومعدلات أعلى لتطوير حقيقي لقطاع التعدين ويرفع من نسبة مساهمتها في الناتج المحلي إلى النسبة المأمولة وزيادة فرص العمل للشباب من خلال تحويل الهيئة إلى هيئة اقتصادية وتحريرها من البيروقراطية في عمليات الطرح والاستكشاف للمناطق محل البحث والاستغلال.