ألعاب أميركية صينية حول أوكرانيا
تاريخ النشر: 24th, April 2024 GMT
واشنطن تطالب بكين بالتوقف عن دعم المجمّع الصناعي العسكري الروسي، فهل تستجيب الأخيرة؟ حول ذلك، كتب فلاديمير سكوسيريف، في "نيزافيسيمايا غازيتا":
وزير الخارجية الأمريكية أنتوني بلينكن قادم إلى الصين في زيارة تستغرق ثلاثة أيام، تهدف، بحسب التصريحات الرسمية في واشنطن، إلى وقف المساعدة العسكرية التي تقدمها الصين لموسكو، والتي بفضلها، كما يقر المسؤولون تمكنت روسيا من إعادة بناء صناعتها الدفاعية.
وفي الصدد، قال كبير الباحثين في معهد الدراسات الشرقية التابع لأكاديمية العلوم الروسية أندريه أوستروفسكي، لـ "نيزافيسيمايا غازيتا": "بالنسبة إلى روسيا، ستكون نتائج زيارة بلينكن مثل نتائج زيارتي وزيرة الخزانة الأمريكية جانيت يلين والمستشار الألماني أولاف شولتز. أي لن تكون هناك نتائج. سيطالب الصينيون الأميركيين بالتخلي عن تايوان. الأميركيون، لن يتخلوا عن تايوان. فما المفاجئ هنا؟ لنتأمل هنا دبلوماسية البينغ بونغ في السبعينيات. لم تكن هناك علاقات بين بكين وواشنطن في ذلك الوقت. بدأوا في تبادل فرق لاعبي كرة الطاولة. ثم تدخل السياسيون. وتم التوقيع على بيان في شنغهاي. اعترفت الولايات المتحدة بتايوان كجزء من الصين. ولم تعد تايوان عضوا دائما في مجلس الأمن الدولي، بل شغلت جمهورية الصين الشعبية مكانها. وإلى أن تتخلى الولايات المتحدة عن دعم تايوان، فإن الصين لن توافق على أي صفقات بشأن أوكرانيا".
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أنتوني بلينكن بكين موسكو واشنطن
إقرأ أيضاً:
صحيفة عبرية: الولايات المتحدة لن تفرض عقوبات على سموتريتش وبن جفير
قال مسؤولان أمريكيان لصحيفة تايمز أوف إسرائيل العبرية، هذا الأسبوع إن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن لن تفرض عقوبات على الوزيرين الإسرائيليين اليمينيين المتطرفين إيتامار بن جفير وبتسلئيل سموتريتش قبل نهاية ولايته.
وزعم أنصار فرض عقوبات على بن جفير وسموتريتش أنه يمكن تقديم حجة قوية مفادها أن أفعالهما تندرج ضمن نطاق الأمر التنفيذي.
وذكر المسؤولون الأمريكيون أنهم دفعوا إلى تصنيف الثنائي مع تدهور الوضع الأمني في الضفة الغربية، مما أضر بآفاق حل الدولتين إلى جانب المصالح الأمريكية في المنطقة على نطاق أوسع.
في أغسطس، صنفت الولايات المتحدة منظمة متطرفة أسسها أحد أقرب حلفاء بن جفير، بنزي جوبشتاين، مما يشير إلى أن إدارة بايدن كانت تقترب من الوزير نفسه.
وقال أحد المسؤولين الأمريكيين إن واشنطن نظرت أيضا في فرض عقوبات على مجموعة ريجافيم المؤيدة للاستيطان، والتي شارك سموتريتش في تأسيسها ولها علاقات بعشرات البؤر الاستيطانية غير القانونية في مختلف أنحاء الضفة الغربية.
وانتقد بايدن بن جفير شخصيا، وهاجم البيت الأبيض سموتريتش مرارا وتكرارا، وحافظت الإدارة على مقاطعة فعالة للثنائي - وهي السياسة التي عارضها السفير الأمريكي في إسرائيل جاك لو، والعديد من الشخصيات الرئيسية الأخرى، بحجة أنها تحرم واشنطن من قدرتها على التأثير على سموتريتش على وجه الخصوص، كما قال المسؤول الأمريكي.
وفي نهاية المطاف، تفوق مساعدو بايدن الآخرون على ليو وآخرين - وخاصة نائب مستشار الأمن القومي جون فينر، الذي زعم أن الاجتماع مع سموتريتش، وخاصة مع بن جفير، من شأنه أن يضفي الشرعية على آرائهم وسياساتهم.