باريس ينجو من لعنة ميسي.. والخطر يداهم البيت الجديد
تاريخ النشر: 24th, April 2024 GMT
تلاشى بريق ليونيل ميسي في الفترة الأخيرة، بالرغم من الجوائز الفردية التي يحققها بين الحين والآخر، بعد فوزه مع منتخب الأرجنتين بكأس العالم في ديسمبر/كانون الأول 2022. بعد مرور بضعة أشهر من تلك البطولة، قرر ميسي التخلي عن الصراعات والضغوطات في ملاعب أوروبا، وقرر الانتقال إلى أمريكا لبدء مرحلة جديدة بعيدًا عن الأضواء.
الحلم الأوروبي
قبل وصول ميسي، كان سان جيرمان يقترب أكثر من اللقب الذي طال انتظاره، في دوري أبطال أوروبا.
هذا بعد وصول الفريق لنصف النهائي في موسمين متتاليين، شهد الأول (2019-2020) بلوغه المباراة النهائية قبل الخسارة على يد بايرن ميونخ.
وتجدد الحلم في العام التالي مباشرة بالوصول مرة أخرى للمربع الذهبي قبل أن يتبدد على يد مانشستر سيتي.
التعاقد مع ميسي في صيف 2021، جعل الجماهير الباريسية تطمع أكثر في اللقب الأوروبي، بعدما أصبح الفريق يمتلك مثلثا هجوميا ناريا، متمثلا في نيمار، كيليان مبابي وأسطورة الأرجنتين.بداية اللعنة
لم يعش ميسي موسما مميزا في بداية ظهوره مع بطل فرنسا، رغم تسجيله 5 أهداف في دور مجموعات دوري الأبطال.
لكن الجماهير كانت تعلق آمالها على قائد برشلونة الأسبق، للعب دور البطولة في مراحل الحسم بالإقصائيات، وهو ما لم يتحقق في المحطة الأولى.آمال أنصار باريس وميسي، تحطمت على صخرة ريال مدريد، الذي وجه ضربة للعملاق الفرنسي بطرده من البطولة من دور الـ16 بالفوز عليه (3-2) في مجموع المباراتين.
وربما أسهم ميسي بشكل مباشر في هذا الإقصاء بإهداره ركلة جزاء في لقاء الذهاب، فضلا عن عدم تسجيل وصناعة أي هدف.
وتراجع باريس سان جيرمان بذلك خطوات للوراء، بعد موسمين متتاليين وصل خلالهما لنصف النهائي.
ولأن كرة القدم لا يفوز أو يخسر فيها الفريق دائما، تجددت الأحلام من جديد في الموسم التالي (2022-2023)، لعل وعسى يستطيع الثلاثي الناري حمله للمحطة الأخيرة.
لكن المحاولة الثانية كانت أكثر سوءًا بعدما تلقى الفريق الباريسي صفعة أخرى من بايرن ميونخ بالخسارة ذهابا وإيابا في ثمن النهائي بمجموع (0-3)، ليودع البطولة من الدور ذاته للموسم الثاني تواليا.
انتقال اللعنة
في صيف 2023، شهد هروب ميسي من جحيم باريس، الذي لم يعش فيه أوقاتا سعيدة، خصوصا أن الجماهير لم تقتنع بمردوده في موسميه بملعب حديقة الأمراء، لينتقل إلى إنتر ميامي.وبدأ سان جيرمان رحلة جديدة دون ميسي في البطولة الأوروبية، تحت قيادة المدرب الإسباني لويس إنريكي، الذي بدأ تجديد الدماء بعناصر جديدة وشابة، لا تتمتع بالنجومية الكافية مثل سابقيهم.
ونجا سان جيرمان من الخروج المبكر من دور المجموعات، ليستمر في دوري الأبطال حتى نجاحه في إقصاء برشلونة والتأهل على حسابه للمربع الذهبي.
وكسر باريس بذلك، لعنة لازمته في حضرة ميسي، حرمته من التواجد بالمربع الذهبي الذي اعتاد عليه في موسمين سابقين قبل وصوله، ليعود إليه من جديد بعد مغادرة البرغوث أرض العاصمة.
المثير أن تلك اللعنة لم تفارق باريس فحسب، بل انتقلت إلى فريق ميسي الجديد، إنتر ميامي، الذي فشل في بلوغ نصف نهائي دوري أبطال الكوناكاف.
وودع إنتر ميامي البطولة من ربع النهائي في حضور ميسي، بالخسارة أمام مونتيري إيابا (1-3) بعد الخسارة (1-2) في الذهاب، ليتبخر حلم ميسي وجماهير فريقه في اللقب القاري.
كووورة
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: سان جیرمان
إقرأ أيضاً:
باريس سان جيرمان يجدد عقد حكيمي بأعلى راتب لظهير أيمن عالميًا
ماجد محمد
أعلن نادي باريس سان جيرمان الفرنسي يوم الجمعة عن تجديد عقود مدربه الإسباني لويس إنريكي وستة لاعبين، من بينهم الظهير الأيمن المغربي أشرف حكيمي، حتى عام 2029.
وكان عقد حكيمي، الذي انضم إلى النادي الباريسي عام 2020 قادماً من إنتر ميلان، من المقرر أن ينتهي في عام 2026، وقد تخرج حكيمي من أكاديمية ريال مدريد قبل أن يبدأ مسيرته الاحترافية.
وأفادت صحيفة “موندو ديبورتيفو” الإسبانية بأن الاتفاق على تجديد عقد حكيمي تم التوصل إليه قبل عدة أشهر، مشيرة إلى أن ريال مدريد حاولت استعادة اللاعب بعد إصابة داني كارفاخال بقطع في الرباط الصليبي، إلا أن النادي الملكي أُبلغ بأن الأمر غير ممكن بسبب الاتفاق التام بين باريس سان جيرمان واللاعب.
وكشفت الصحيفة أن راتب حكيمي ارتفع من 10 ملايين يورو في الموسم بعد احتساب الضرائب إلى 14 مليون يورو، مما يجعله الظهير الأيمن الأعلى أجراً في العالم.
وأشارت إلى أن حكيمي، البالغ من العمر 26 عاماً، أصبح أحد قادة الفريق وعنصراً أساسياً في خطط المدرب لويس إنريكي، كما اعتبرت الصحيفة أن حكيمي يمثل “مرجعاً في العالم العربي بأكمله” بسبب مستواه المتميز وتأثيره الكبير على أرض الملعب.