طائرات مسيرة تستهدف مقرا للجيش السوداني في مدينة شندي
تاريخ النشر: 24th, April 2024 GMT
استهدفت طائرات مسيرة، الثلاثاء، مقرا الجيش السوداني في مدينة شندي بولاية نهر النيل، التي كانت في منأى عن القتال الدائر بين الجيش وقوات الدعم السريع، وفق وكالة رويترز.
وقال شهود لوكالة رويترز إن طائرات مسيرة استهدفت مقر الجيش في مدينة شندي.
ولم يصدر أي تعليق من الجيش على المعلومات المتداولة عن استهداف المقر العسكري في المدينة التي تقع شمال الخرطوم.
وذكرت وسائل إعلام سودانية أن المضادات الأرضية في الفرقة الثالثة مشاة بمدينة شندي، تمكنت من إسقاط 3 طائرات مسيرة حاولت استهداف مقرات عسكرية.
وأوردت صحيفة التغيير المحلية أن المسيرة الأولى استهدفت المهبط الجوي بالقرب من منطقة الشقالوة، دون حدوث أضرار.
وذكرت الصحيفة أن المضادات الأرضية أسقطت مسيرتين، واحدة داخل مقر الفرقة بمدينة شندي، وأخرى خارج المقر.
كانت طائرات مسيرة قصفت، في 9 أبريل، مقر جهاز الأمن والمخابرات بمدينة القضارف التي تبعد حوالي 450 كيلومترا، شرقي العاصمة الخرطوم، كما قصفت مقر الفرقة الثانية للجيش بمنطقة الفاو.
وفي الثاني من أبريل، قُتل 12 شخصا وأصيب 30 آخرون بجروح في هجوم بطائرة مسيرة في مدينة عطبرة، الواقعة على بعد نحو 300 كلم شمال شرق الخرطوم.
واستهدف الهجوم الجوي في عطبرة إفطارا رمضانيا أقامته “كتيبة البراء بن مالك” التي تقاتل إلى جانب الجيش.
وتتهم “قوى الحرية والتغيير” الكتيبة بأنها إحدى أذرع نظام الرئيس السابق، عمر البشير.
ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الطائرات المسيرة التي استهدف تلك المدن.
وقال مستشار قائد قوات الدعم السريع، الباشا طبيق، لموقع الحرة، في وقت سابق، إن عمليات القصف بالطائرات المسيرة يقف خلفها قادة بالجيش يخططون للتخلص من كتائب النظام السابق التي تقاتل إلى جانب الجيش.
الحرة
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: طائرات مسیرة مدینة شندی فی مدینة
إقرأ أيضاً:
الجيش السوداني من الجيوش القليلة في عالم اليوم التي تضم أكفأ الجنرالات وأشجع الجنود
■ ليس سراً أن الجيش السوداني أعاد ترتيب صفوفه وقام بأكبر وأضخم عملية تحديث للجيش والقوات النظامية الأخري هي الأكبر والأضخم في تاريخ القوات المسلحة السودانية منذ عقود ..
■ هذا التحديث والتطوير يُعتبر إنجازاً وإعجازاً في ظل تحديات حرب شرسة ومعقدة وجد الجيش نفسه مُجبراً علي خوضها .. ومن الإعجاز والإنجاز للشعب والجيش السوداني أن عملية تحديث وإعادة التسليح والتطوير تمت أثناء خوض معارك الحرب الشرسة ..
■ الجيش السوداني من الجيوش القليلة في عالم اليوم التي تضم أكفأ الجنرالات وأشجع الجنود وهي حقيقة أثبتتها معارك الكرامة التي سارت ببطولاتها الركبان ..
■ تصرخ المليشيا وكلاب صيدها منذ أيام وتملأ الدنيا عويلاً بأن الجيش السوداني حصل علي أسلحة حديثة .. والمفارقة هنا أن هذه العصابات المأجورة لاتري حرجاً في شحنات الأسلحة الحديثة التي يتم نقلها إلي المليشيات من دولة الإمارات ..
■ هؤلاء الأوباش ومنابرهم الإعلامية المشروخة يعلمون أن السلاح في عالم اليوم بات متاحاً ويمكن الحصول عليه من شركات خاصة .. ومن عرض البحر !!
■ كسر الجيش السوداني القاعدة الراسخة في قواعد الحروب والتي تقول ???? أفضل الجنرالات ينتصرون بأكبر المعارك . ولكن عندما يحصلون علي أفضل الأسلحة) ..
■ جنرالات الجيش السوداني قهروا وحطموا صخرة مليشيا الجنجويد بفضل الله .. ثُمّ بشجاعتهم وقوة عزيمة جنودهم ..
■ ومن حق هذا الجيش العظيم الحصول علي أقوي وأحدث الأسلحة لسحق مليشيات الشر .. والذين من دونهم ..
■ نصرٌ من الله .. وفتحٌ قريب ..
عبد الماجد عبد الحميد
عبدالماجد عبدالحميد
إنضم لقناة النيلين على واتساب