مباحثات «أمريكية فلبينية» بشأن التحديات في بحر الصين الجنوبي وزيادة التعاون والمرونة الاقتصادية
تاريخ النشر: 24th, April 2024 GMT
أجرت الولايات المتحدة والفلبين، أمس الثلاثاء، مباحثات بشأن التحديات في بحر الصين الجنوبي وزيادة التعاون والمرونة الاقتصادية.
وذكرت وزارة الخارجية الأمريكية، في بيان على موقعها الرسمي، أن ذلك جاء خلال اجتماع، ترأسه نائب وزير الخارجية الأمريكي كورت كامبل، بين كبار المسؤولين الأمريكيين من وزارتي الخارجية والدفاع ومجلس الأمن القومي ونظرائهم في الفلبين في واشنطن العاصمة.
ويأتي الاجتماع في أعقاب الحوار الاستراتيجي الثنائي السنوي بين الولايات المتحدة والفلبين في 22 و23 أبريل، بالإضافة إلى الاجتماع الثنائي بين الرئيس الفلبيني بونج بونج ماركوس والرئيس الأمريكي جو بايدن، والقمة التاريخية للقادة الثلاثية مع اليابان في 11 أبريل، والاجتماع الوزراء 3+3 الأمريكي الفلبيني.
وناقش الطرفان نتائج اللقاءات الأخيرة لزعيمي البلدين وكيفية الاستمرار في تسهيل أن تكون منطقة المحيطين الهندي والهادئ حرة ومفتوحة.
وناقش المسؤولون تعزيز التنسيق بشأن التحديات في بحر الصين الجنوبي وزيادة التعاون والمرونة الاقتصادية.
وقرر الطرفان كذلك استكشاف فرص إضافية لتعزيز الدعم العالمي لدعم قانون البحار الدولي.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
تقارير أمريكية: الولايات المتحدة تتقهقر اقتصاديا أمام “بريكس”
الولايات المتحدة – تشير دراسة أجراها باحثون من مركز التحليلات الأمريكي في مقال نشرته مجلة “Foreign Affairs” أن الولايات المتحدة تتخلف من حيث القوة الاقتصادية أمام مجموعة “بريكس”.
وقالت الدراسة التي أجراها مركز “Council on Foreign Relations”،إن واشنطن تفقد نفوذها وتتوقف عن كونها مركز العالم الأحادي القطبية وتركز بشكل متزايد على الشؤون الداخلية.
وجاء في المقال: “العالم الأحادي القطبية الذي ساد بعد الحرب الباردة، والذي هيمنت عليه الولايات المتحدة، أصبح متعدد الأقطاب. الدول لم تعد تنجذب بشكل طبيعي إلى دائرة نفوذ واشنطن.. الولايات المتحدة وحلفاؤها المقربون لم يعودوا يمثلون أكبر كتلة اقتصادية في العالم. مجموعة “بريكس” التي توسعت مؤخرا وتضم الآن عشر دول.. تمثل أكثر من ثلث الناتج المحلي الإجمالي العالمي، متجاوزة بذلك حصة دول مجموعة السبع”.
ويرى الباحثون أن العالم الجديد المتعدد الأقطاب يشهد تفضيل العديد من الدول للتفاعل مع عدة لاعبين سياسيين كبار بدلا من الاعتماد على لاعب واحد.
ووفقا للمقال، فإن الولايات المتحدة تركز بشكل متزايد على شؤونها الداخلية، بينما أصبحت الرسوم الجمركية السمة الرئيسية للسياسة الخارجية الأمريكية.
ويشير الباحثون إلى أن “استمرار واشنطن في التركيز على شؤونها الداخلية قد يقوض قدرتها على بناء علاقات مع دول الجنوب العالمي، التي يمكن أن تساعد الولايات المتحدة في تحقيق أهدافها الاستراتيجية الأخرى”.
ويرون أن دول الجنوب العالمي باتت تنظر إلى التحالف مع الولايات المتحدة بحذر.
وتابع المقال: “الأخطاء الأخيرة في السياسة الخارجية الأمريكية وإدراك المعايير المزدوجة في ردود فعلها المختلفة على الصراعات والمعاناة الإنسانية في أوكرانيا وغزة أضرت بسمعة البلاد”.
ويخلص الباحثون إلى أن العديد من الدول تنظر الآن بتفضيل أكبر إلى لاعبين عالميين آخرين مثل الصين وروسيا والإمارات العربية المتحدة.
المصدر: “Foreign Affairs”