شقيقة زعيم كوريا الشمالية تهدد أمريكا: سنبني قوة عسكرية هائلة
تاريخ النشر: 24th, April 2024 GMT
قالت كيم يو جونج، شقيقة الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون، بأن بلادها ستواصل بناء قوة عسكرية هائلة من أجل حماية سيادتها والسلام الإقليمي، وفقا لوكالة الأنباء المركزية الكورية.
وأشارت شقيقة زعيم كوريا الشمالية، إلى أن المناورات العسكرية في محيطها بلادها هذا العام، سواء تدريبات بالذخيرة الحية مع كوريا الجنوبية «التي وصفتها بالعصابة والألعوبة» في يد الولايات المتحدة، تدفع البيئة الأمنية الإقليمية إلى اضطراب خطير.
وأكدت شقيقة زعيم كوريا الشمالية، إن بلادها ستواصل بناء قوة عسكرية هائلة من أجل حماية سيادتها وأمنها وسلامها الإقليميين.
وكان الجيشان الأمريكي والكوري الجنوبي، نظما مناورات أوسع نطاقا، خلال الأشهر الماضية بموجب تعهدات برفع مستوى الاستعداد العسكري في مواجهة تهديدات كوريا الشمالية العسكرية، فيما أفاد الجيش الكوري الجنوبي بأن نحو 100 طائرة عسكرية أجرت تدريبات جوية لمدة أسبوعين هذا الشهر وفقا لـ«سكاي نيوز».
كوريا الشمالية تحذر من استهدافها نووياوتزعم كوريا الشمالية في تصريحاتها بأن المناورات العسكرية الأمريكية الكورية الجنوبية تعد استعدادا لحرب نووية ضدها، أما واشنطن وكوريا الجنوية فتقولان إن المناورات دفاعية الطابع، وتجري بانتظام للحفاظ على الجاهزية العسكرية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: زعيم كوريا الشمالية شقيقة زعيم كوريا الشمالية كوريا الشمالية كوريا الشمالية تهدد أمريكا کوریا الشمالیة
إقرأ أيضاً:
كوريا الشمالية تنتقد روبيو وتتوعد بالرد على الاستفزازات الأميركية
انتقدت كوريا الشمالية اليوم الاثنين وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو لوصفه إياها بأنها "دولة مارقة"، مؤكدة أنها "سترد بقوة على الاستفزازات الأميركية".
وهذا أول انتقاد كوري شمالي لإدارة الرئيس الأميركي الجديد دونالد ترامب.
وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الكورية الشمالية في بيان نقلته وكالة الأنباء الرسمية "لن نتسامح أبدا مع أي استفزاز من الولايات المتحدة، وسنتخذ إجراءات مضادة قوية للرد كالمعتاد".
وندد المتحدث بما وصفه بـ"هراء روبيو"، واصفا تصريحاته بأنها "عدائية واستفزازية وتهدف إلى تشويه صورة دولة ذات سيادة بشكل متهور".
وكان روبيو وصف في مقابلة أجريت معه أخيرا كوريا الشمالية وإيران بأنهما "دولتان مارقتان يجب التعامل معهما" عند اتخاذ قرارات بشأن العلاقات الدولية.
وكوريا الشمالية معزولة إلى حد كبير عن العالم دبلوماسيا واقتصاديا، وترزح تحت وطأة عقوبات شديدة، وقد كان برنامجها للأسلحة النووية موضع خلاف كبير مع الولايات المتحدة لسنوات.
وأبدى ترامب -الذي عقد سلسلة نادرة من القمم مع الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون خلال فترة ولايته الأولى- رغبته بأن يتواصل مجددا مع كيم الذي وصفه بأنه "رجل ذكي".
إعلانوتعهد كيم الأسبوع الماضي بمواصلة البرنامج النووي لبلاده "إلى أجل غير مسمى".
وتبرر كوريا الشمالية سعيها إلى الحصول على أسلحة نووية بردع تهديدات الولايات المتحدة وحلفائها، بما في ذلك كوريا الجنوبية.
ولا تزال الكوريتان في حالة حرب منذ انتهاء النزاع بينهما عام 1953 بهدنة وليس بمعاهدة سلام، وقد تدهورت علاقاتهما إلى أدنى مستوياتها منذ سنوات.
وخلال ولايته الأولى التقى ترامب وكيم 3 مرات، لكن واشنطن فشلت في إحراز تقدم كبير بالجهود الرامية إلى نزع الأسلحة النووية في كوريا الشمالية.
ومنذ انهيار القمة الثانية بين كيم وترامب في هانوي عام 2019 تخلت كوريا الشمالية عن الدبلوماسية، وكثفت جهودها لتطوير الأسلحة، ورفضت العروض الأميركية لإجراء محادثات.