شبانة: مستاء من المزايدة على وطنية الأهلي والزمالك
تاريخ النشر: 24th, April 2024 GMT
أبدى الإعلامي محمد شبانة، استيائه من المزايدات الكثيرة على وطنية قطبي الكرة المصرية الأهلي والزمالك خصوصا من جانب الجمهور المصري.
وقال عبر برنامجه بوكس تو بوكس الذي يبث على فضائية etc: "المنافسة في الملعب والحصول على الألقاب أمر جيد، لكن التقليل من قيمة الكيانات الكبرى لا يصح مطلقًا، والبعض نشر صور لسور نادي الزمالك وهو متعاقد مع بعض الشركات الموجودة ضمن حملة المقاطعة".
وأضاف: "لآ أعرف لماذا يتم المزايدة على قطبي الكرة المصرية، والدولة المصرية وقفت بجوار القضية الفلسطينية، وهناك عقود واتفاقات كبيرة تم توقيعها رسميًا منذ فترات طويلة وقبل اندلاع الأحداث".
وواصل: "لدي قناعة كبيرة بأن هناك اكونتات مضروبة وهدفها اثارة الجمهور، وايهام البعض بأن الناديين ضد القضية الفلسطينية، رغم الدعم الكبير والمساندة من الاهلي والزمالك للأشقاء في فلسطين، والنادي الأهلي موقفه معلن بشكل رسمي عبر جميع منصاته بأنه داعم ومساند بقوة وظهر ذلك جليًا في تقديم وسام أبوعلي لاعبا جديدا في النادي".
وأكمل: "لم يكن هناك ناديا في العالم واضحًا مثل وضوح الأهلي مع القضية الفلسطينية، والزمالك لديه ياسر حمد لاعب فلسطيني أيضا، الجمهور المصري ينجر وراء اكونتات مضروبة".
وزاد: "ما يحدث هو تقليل من الأهلي والزمالك، وهناك البعض من الخارج يقوم بتأجيج الأحداث، ولم يحدث أن تضامن اي نادي في العالم مثلما تضامن معه الأهلي والزمالك".
وأكد: "المزايدات مرفوضة، والمؤسسات المصرية لديها قناعة كاملة بالدور الوطني في دعم القضية الفلسطينية، وجميع الشعوب العربية لجأت لمصر في ظروفها القاسية، وكنا نقف بجوارهم ونساندهم في كل المحن".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأهلي الزمالك أخبار الرياضة بوابة الوفد فلسطين القضیة الفلسطینیة الأهلی والزمالک
إقرأ أيضاً:
أحمد مالك من مهرجان الإسكندرية للفيلم القصير: لم تعد المشاركة في الأعمال العالمية تهمني بسبب مواقفهم من القضية الفلسطينية
أكد الفنان أحمد مالك خلال مشاركته في جلسة “ماستر كلاس” ضمن فعاليات الدورة الحادية عشرة من مهرجان الإسكندرية للفيلم القصير، أن اهتمامه بالمشاركة في الأعمال العالمية تراجع مؤخرًا بسبب المواقف السياسية من القضية الفلسطينية.
وقال أحمد مالك: “في السابق، كان الفنانون العرب محصورين في أدوار مرتبطة بالإرهاب، واليوم نجد أنفسنا محصورين في أدوار اللاجئين. وبعد ما يحدث في فلسطين، أصبحت غير مهتم بالمشاركة في الأعمال العالمية، نظرا لتوجهاتهم. أفضل أن أوجه طاقتي ومجهودي لدعم صناعة الفن في مصر والوطن العربي ولأسرتي”.
كما تطرق مالك إلى تجربته في فيلم “6 أيام”، مشيرًا إلى أن مخرج العمل كريم شعبان حرص على الاستعانة بمدرب تمثيل لمساعدة الممثلين على إتقان أدوارهم المختلفة حسب المراحل العمرية التي يجسدونها. وأوضح أن هذه التجربة كانت مفيدة له على المستوى الفني والشخصي، قائلا: “الممثل مسؤول عن دوره، وهذه الخطوة ساعدتني كثيرًا في تعميق أدائي وتطوير أدواتي”.
وتتواصل فعاليات مهرجان الإسكندرية للفيلم القصير حتى 2 مايو المقبل، وتشمل عروضًا لأفلام قصيرة من مصر والعالم، إلى جانب ورش عمل وندوات تهدف إلى دعم المواهب الشابة وتعزيز الحوار السينمائي.
يُذكر أن المهرجان، الذي تأسس عام 2015، تنظمه جمعية دائرة الفن، برعاية وزارة الثقافة وهيئة تنشيط السياحة، وبدعم من عدة جهات منها ريد ستار، بيست ميديا، لاجوني، أوسكار، ديجيتايزد، محافظة الإسكندرية، وشركة نيو سينشري وباشون للإنتاج الفني.
احمد مالك