"المتحدة" تطلق أكبر تجارب أداء لاكتشاف الوجوه الجديدة من الشباب
تاريخ النشر: 24th, April 2024 GMT
قررت الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية إطلاق أكبر تجارب أداء؛ لاكتشاف الوجوه الجديدة، تحت إشراف المخرج عمرو سلامة.
قال عمرو الفقي، الرئيس التنفيذي- العضو المنتدب للشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، إنه ستتاح الفرصة كاملة للمواهب في التمثيل للانضمام إلى تجارب الأداء التي ستُعْقَد قريبًا، وسيتم التعاقد مع الفائزين في مسلسل من إنتاج «المتحدة»؛ لتشجيع المواهب الجديدة، وسيتولى المخرج عمرو سلامة الإشراف على إخراج المسلسل وكتابته.
أكد «الفقي» أن تجارب الأداء للسادة المشاهدين ستُعرَض في شكل برنامج تليفزيوني يبرز طريقة العمل على الموهبة وتنميتها وصقلها بأساليب علمية حديثة، وسيتم تبني مواهب أخرى في مجالات الإخراج والمونتاج والتصوير والكتابة وكافة عناصر العمل الفني.
المتحدة ودعم الشباب
وفي سياق متصل يذكر أن هذه ليست المرة الأولي التي تدعم فيها الشركة المتحدة المواهب الشابة حيث أنها أطلقت مسبقًا برنامج "الدوم" وتكون من جزئين، وكان هذا البرنامج يدعم المواهب الشابة في فئات عديدة وهي التمثيل والغناء والتقديم التلفزيوني.
وأيضًا قد طرحت الشركة المتحدة في السباق الرمضاني المنقضي لهذا العام مسلسل "مسار اجباري" وهو من بطولة نجوم شباب وهم أحمد داش وعصام عمر.
تفاصيل مسلسل “مسار اجباري”
والجدير بالذكر أن مسلسل "مسار اجباري" هو بطولة أحمد داش وعصام عمر وقد لقي المسلسل نجاحًا كبيرًا وتصدر التريند خلال النصف الأول من شهر رمضان.
مسلسل "مسار إجبارى" معالجة درامية باهر دويدار، سيناريو وحوار أمين جمال، ومحمد محرز، ومينا بباوي، وإخراج نادين خان وإنتاج المتحدة للخدمات الإعلامية، وبطولة أحمد داش، عصام عمر، صابرين، بسمة، جورى بكر، مى الغيطى، رشدى الشامى، محسن منصور، وعدد آخر من الفنانين، وتدور أحداثه فى إطار اجتماعى مشوق.
النجمان الصاعدان أحمد داش وعصام عمر فى بطولة مسلسل "مسار إجبارى"، مكون من 15 حلقة للعرض فى شهر رمضان المقبل 2024، حيث تراهن المتحدة للخدمات الاعلامية على العمل خلال تصعيد نجمين شابين للبطولة مع سيناريو مميز ليكون من الأعمال المهمة هذا العام، إذ يتم تقديمه دراما اجتماعية شعبية عائلية فى نفس الوقت خلال حسن وحسين الاذين يكتشفان سرًا يغير حياتهما رأسًا على عقب.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الشركة المتحدة برنامج الدوم مسلسل مسار إجباري المتحدة للخدمات أحمد داش
إقرأ أيضاً:
الطمع بطل الدراما الكلاسيكية الاجتماعية عابر سبيل
تنجح الدراما الاجتماعية دائما في تقديم صورة قريبة من المجتمع، بشكلها الذي يدخل كل بيت، بالأسلوب في الطرح، والقصة التي تعرض الواقع، وبساطة أداء الممثلين، ولكن ما يشكل الفارق فقط هو عناصر الجذب في التصوير والإخراج، وسير الأحداث وصولا إلى الحبكة.
ولعل مسلسل "عابر سبيل" واحد من تلك الأعمال، التي قد جذبت المشاهد الخليجي لها منذ أول وهلة، لا سيما أنه يركز على قضايا فئة "ذوي الهمم"، حيث تأتي قصة المسلسل حول شاب من ذوي الهمم "أيوب" يؤدي دوره الممثل عبدالله بو شهري، يتزوج من امرأة من نفس الفئة تدعى "حبيبة" تؤدي دورها ليلى عبداللخ، ينجبان طفل سليم، ويدخلان في خضم مشاكل عديدة في المجتمع نتيجة نقص قدرتهما على التفكير، وحملهما شهادة معاملة طفل، ولكنهما أيضا يخوضان في الحياة الطبيعية التي يعيشها أفراد المجتمع، ليؤمنا لابنهما الحياة الكريمة.
أهم ما يركز عليه المسلسل هو وجود الصراع الدائم بين أفراد الأسرة الواحدة حين يدخل الطمع شريكا في حياتهم، وهو الدافع الأول لقتل الأخ لأخيه، بعد أن بدأ المشهد الأول في المسلسل بحرق "عابر" والذي يؤدي دوره عبدالمحسن النمر، لمصنع أخيه "جان" الذي يؤدي دوره أيضا عبدالله بو شهري، ووفاته في الحادثة تلك، مخلفا ابنه "أيوب" الذي يعيش برفقة والدته "صباح" التي تؤدي دورها الممثلة المصرية وفاء عامر، وزوج والدته الذي يؤدي دوره عبدالله ملك، وأبنائه "هند وأحمد".
الصراع بين أفراد العائلة قائم على رغبة حصول عابر على المال، متحججا بابن أخيه الذي يتكفل هو بتولي أمره، ويؤثر عليه للضغط على والدته لبيع بيت العائلة والذي يسعى لإثبات ملكيته لابن جان الوحيد، ومع الدخول في صراعات ورفع قضايا في المحكمة، إلا أنه يتبين أن صباح أخذت ملكية البيت و"الحوطة" لتثير جنون "عابر" ويبدأ يحيك الحيل للإيقاع بها.
الشكل الفني الكلاسيكي ..
العمل رغم أنه يضيع وسط زحمة الأعمال الدرامية في موسم رمضان، إلا أنه يستطيع من بداية حلقاته أن يثير المشاهد لمتابعته، لا سيما أن يحمل قالب الدراما في بداية الألفية، محافظا على الشكل الفني الكلاسيكي، فرغم أنه لا يحوي على قصة جديدة، إلا أنه يشدك للمتابعة، ويمتعك في تتبع سير الأحداث التي تتسارع بشكل منتظم وسليم، والامتاع الأكبر في العمل هو أداء النجوم، لا سيما الأداء المعتاد للممثل عبدالمحسن النمر، الذي يتقن أداء أدواره لاسيما اعتماده في بعض الأحيان على العفوية والارتجالية الواضحة، إضافة إلى اتقان أداء وفاء عامر لدورها رغم أنها تقدم شخصيتها لامرأة مصرية تعيش وسط مجتمع خليجي، وسندها الوحيد هو زوجها وابناؤها.
ويفتقد المشاهد الخليجي مؤخرا الأعمال الدرامية التي تعتمد على البساطة، والسلاسة في سير الأحداث، حيث أن العمل الدرامي الخليجي في المجمل أصبح يبحث في إمكانية الخروج عن المألوف - الفكرة خارج الصندوق كما يطلق عليها دائما- إلا أنها ليست مجدية دوما في تقديم مادة درامية سليمة للمجتمع الخليجي الذي يراعي كثيرا من المعايير في متابعة الأعمال الدرامية الاجتماعية.
كما أن اللافت في مسلسل "عابر سبيل" هو مقدرة عبدالله بو شهري على تقمص دور شخص من ذوي الهمم، ورغم أنه يقدم شخصية مركبة في العمل، ولكن "كاركتر" شخصية أيوب كانت الأنجح، بكل تعابير الوجه والجسد، وردات الفعل، وطبقات الصوت، وشكل "الكاركتر" الملفت للانتباه لا سيما لشخص مثل عبدالله بو شهري الذي طالما كان لا يخرج من إطار دور الرومنسي في معظم بطولة أعماله، إضافة إلى شخصية "حبيبة" التي تؤديها ليلى عبدالله أيضا بأسلوب جيد، وربما ساعدت في تعزيز شخصية "أيوب".
يمكن الإشادة في العمل بقصة المؤلف البحريني علي شمس، والذي سبق أن كتب أعمالا ناجحة كمسلسل "أم هارون"، و"مارغريت"، وشارك شجون الهاجري في كتابة مسلسل "عذاري"، إلى جانب أداء المخرج البحريني حسين الحليبي في سير العمل وتصاعد الأحداث برؤية إخراجية محكمة، رغم أنه قد يواجه في بعض الأحيان الشعور بملل في المشاهدة، وعدم الانتقال السليم بين المشاهد، إضافة إلى بعض المبالغات في ردات الفعل تجاه بعض المواقف.