تطور الواقع الافتراضي من اللعب وتجاوزه نحو مجالات العمل المختلفة
تاريخ النشر: 24th, April 2024 GMT
في السنوات الأخيرة، شهدت تطورًا هائلًا في تكنولوجيا الواقع الافتراضي (VR) والواقع المعزز (AR)، وهذا التطور له تأثير كبير على مجالات العمل والصناعات المختلفة. إليك بعض الجوانب التي تم تطويرها في مجال العمل باستخدام نظارات الواقع الافتراضي:
التدريب والتعليم: يستخدم العديد من الشركات والمؤسسات نظارات الواقع الافتراضي لتقديم التدريبات والتعليم عن بُعد، مما يسمح للموظفين بتجربة المواقف الواقعية والمحاكاة دون الحاجة إلى وجود في البيئة الفعلية.
التصميم والهندسة: تساعد نظارات الواقع الافتراضي المهندسين والمصممين على تحريك وتعديل النماذج الثلاثية الأبعاد في الوقت الحقيقي، مما يسهل عملية التصميم ويقلل من الأخطاء والتكاليف.
الطب والصحة: تستخدم نظارات الواقع الافتراضي في تدريب الأطباء والممرضين على الإجراءات الجراحية والتدخلات الطبية المعقدة، كما يمكن استخدامها في تحسين عمليات التشخيص والعلاج.
التسويق والمبيعات: تستخدم الشركات نظارات الواقع الافتراضي في إنشاء تجارب تفاعلية للعملاء، مما يساعدهم على اختبار المنتجات أو الخدمات قبل الشراء، ويعزز من تجربة التسوق.
التعاون والاتصال البعيد: يمكن استخدام نظارات الواقع الافتراضي لتمكين العمال من التعاون والتواصل عبر البعد، حيث يمكنهم مشاركة المعلومات والبيانات والعمل معًا على المشاريع رغم البعد الجغرافي.
قطاع الألعاب والترفيه: يتم استخدام نظارات الواقع الافتراضي في صناعة الألعاب لتوفير تجارب تفاعلية وواقعية لللاعبين، مما يجعلها تجربة أكثر إثارة ومتعة.
هذه بعض الاستخدامات الرئيسية لنظارات الواقع الافتراضي في مجال العمل، ومن المتوقع أن يستمر التطور في هذا المجال وظهور المزيد من التطبيقات والحلول المبتكرة في المستقبل.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الواقع الافتراضي الواقع المعزز
إقرأ أيضاً:
وزير العمل يستقبل سفير ماليزيا بالقاهرة لبحث تفعيل سبل التعاون المُشترك
استقبل محمد جبران وزير العمل، بمكتبه بالعاصمة الإدارية، اليوم الثلاثاء، السفير محمد تريد بن سفيان سفير دولة ماليزيا بمصر، وذلك في إطار بحث سُبل تعزيز التعاون المُستقبلي في كافة مجالات العمل المُشتركة.
أكد الجانبان على عُمق العلاقات الثنائية بين البلدين وفي كافة المجالات، وأشادا بنتائج بزيارة رئيس وزراء ماليزيا أنور إبراهيم، إلى القاهرة مطلع الشهر الجاري ولقائه بالرئيس عبدالفتاح السيسي، ود. مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء ، وتأكيده على التزام بلاده بتعزيز العلاقات الثنائية والتجارة والاستثمار والتعليم والثقافة والبحث العلمي مع مصر.
وبحث جبران، مع السفير الماليزي، تعزيز العلاقات الثنائية وتوحيد الرؤي والتنسيق في المحافل الدولية وتبادل الخبرات في مجالات التدريب المهني ،لما تمتلكه الدولة الماليزية من نهضة في هذا المجال خاصة في قطاعات الإلكترونيات.
ووجه وزير العمل، دعوة إلى نظيره الماليزي، لزيارة القاهرة لبحث كافة سُبل التعاون، وبحث إعداد مذكرة تفاهم في المجالات التي تخص قطاع العمل في البلدين، موضحًا ان مصر ترحب بزيادة حجم الاستثمارات الماليزية داخل البلاد خاصة أن لديها إستثمارات عديدة في مجالات الغاز الطبيعي وصناعة السيارات، مؤكدًا على جاهزية وزارة العمل في توفير العمالة الماهرة والمُدربة لخدمة هذه الاستثمارات بالتعاون مع الجانب الماليزي.