نقلت وكالة الأنباء المركزية الكورية يوم أمس الثلاثاء عن كيم يو جونغ، شقيقة الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون صاحبة النفوذ، القول إن بلادها ستواصل بناء قوة عسكرية هائلة لحماية سيادتها والسلام الإقليمي.

وقالت كيم إن سلسلة من المناورات العسكرية التي أجراها الجيش الأمريكي في المنطقة هذا العام، بداية بتدريبات بالذخيرة الحية مع «عصابة كوريا الجنوبية العسكرية الألعوبة (في يد الولايات المتحدة)»، تدفع البيئة الأمنية الإقليمية إلى اضطراب خطير.

ونقلت الوكالة الرسمية لكوريا الشمالية عنها القول «سنواصل بناء قوة عسكرية هائلة لحماية سيادتنا وأمننا وسلامنا الإقليميين».

وشارك الجيشان الأمريكي والكوري الجنوبي في مناورات أوسع نطاقا وأكثر تواترا في الأشهر القليلة الماضية بموجب تعهد زعيمي البلدين برفع مستوى الاستعداد العسكري في مواجهة تهديدات كوريا الشمالية العسكرية.

وأفاد الجيش الكوري الجنوبي بأن نحو 100 طائرة عسكرية أجرت تدريبات جوية لمدة أسبوعين هذا الشهر.

وتقول كوريا الشمالية إن المناورات العسكرية الأميركية هي استعدادات لحرب نووية ضدها. أما واشنطن وسيول فتقولان إن المناورات دفاعية الطابع وتجري بانتظام للحفاظ على الجاهزية العسكرية.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ كوريا الشمالية اخبار دولية کوریا الشمالیة

إقرأ أيضاً:

ترامب يريد استئناف الاتصال بزعيم كوريا الشمالية

قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب إنه يعتزم السعي للتواصل مرة أخرى مع زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون الذي كان قد التقى به خلال ولايته الأولى عدة مرات.

ووصف ترامب الزعيم الكوري الشمالي بـ"الرجل الذكي"، وذلك في مقابلة أجرتها معه قناة فوكس نيوز التلفزيونية المفضلة لدى المحافظين، وبثت أمس الخميس.

وأكد الرئيس الأميركي خلال المقابلة أن كيم "يحبه ويتوافق معه جيدا".

وخلال ولايته الأولى، التقى ترامب وكيم 3 مرات لكن واشنطن فشلت في إحراز تقدم يذكر في الجهود الرامية إلى نزع السلاح النووي الكوري الشمالي.

ومنذ انهيار القمة الثانية بين كيم وترامب في هانوي عام 2019، تخلت بيونغ يانغ عن الدبلوماسية وكثفت جهودها لتطوير الأسلحة ورفضت العروض الأميركية لإجراء محادثات.

إطراء متبادل

وكان ترامب قال خلال تجمع لمناصريه، بعد أشهر من القمة التاريخية الأولى بينه وبين كيم في سنغافورة في يونيو/حزيران 2018، إنه والزعيم الكوري الشمالي أحبا بعضهما.

وكشف كتاب صدر في العام 2020 أن كيم استخدم الإطراء والكلام المنمق وتوجه إلى ترامب مستخدما تعبير "سُموّك" في الرسائل التي تبادلها معه.

لكن قمتهما الثانية في العام 2019 انهارت على خلفية موضوع تخفيف العقوبات وما سيكون على بيونغ يانغ التخلي عنه مقابل ذلك.

إعلان

والأسبوع الماضي، وصف الجمهوري ماركو روبيو، الذي لم يكن مجلس الشيوخ قد وافق على تعيينه بعد وزيرا للخارجية في إدارة ترامب، كيم جونغ أون بأنه دكتاتور وقال إن واشنطن ستبذل قصارى جهدها لتجنب حدوث أزمة مع هذا البلد.

وقال روبيو "لديكم دكتاتور يبلغ من العمر نحو 40 عاما وعليه أن يجد طريقة للاحتفاظ بالسلطة لبقية حياته".

وأضاف أن كيم "يرى في الأسلحة النووية وثيقة تأمين للبقاء في السلطة، وهي مهمة جدا بالنسبة له، إلى درجة أن العقوبات لم تمنعه من تطوير قدرات بلاده النووية".

وتابع "ما الذي يمكننا فعله لمنع وقوع أزمة دون تشجيع دول أخرى على محاولة تطوير برامجها الخاصة للأسلحة النووية؟ هذا هو الحل الذي نريد تحقيقه".

مقالات مشابهة

  • كوريا الشمالية تختبر صواريخ كروز إستراتيجية أُطلِقت من البحر
  • كوريا الشمالية تجري تجربة لإطلاق صاروخ «كروز» استراتيجي
  • كوريا الجنوبية تدعو جارتها الشمالية لحوار غير مشروط لحلّ القضية النووية
  • ‎ترامب يرغب في إعادة التواصل مع زعيم كوريا الشمالية
  • ترامب يريد استئناف الاتصال بزعيم كوريا الشمالية
  • ترامب يعلن عزمه على التواصل مع زعيم كوريا الشمالية مجددا
  • أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، أنه يعتزم السعي للتواصل مع زعيم كوريا الشمالية كيم جونج أون مرة أخرى، وذلك بعد أن كونا علاقة عمل خلال فترة ولاية ترامب الأولى. وقال ترامب في مقابلة لفوكس نيوز بثت الخميس: سأتواصل معه مرة أخرى. وخلال ولايته الأولى، التقى
  • ترامب سيتواصل مع زعيم كوريا الشمالية ويصف المحادثات مع الصين بالودية
  • ترامب: سأتواصل مع زعيم كوريا الشمالية مرة أخرى
  • ترامب: سأتواصل مع زعيم كوريا الشمالية