الطلاب يتزايدون.. المظاهرات المؤيدة لفلسطين في جامعة كاليفورنيا تتواصل
تاريخ النشر: 24th, April 2024 GMT
أفادت شبكة “إن بي سي نيوز”، بنصب عدد متزايد من خيام الاحتجاج في حرم جامعة كاليفورنيا في بيركلي يوم الثلاثاء، حيث انضم طلاب كال إلى الموجة المتزايدة من المظاهرات المؤيدة لفلسطين التي تجري في الجامعات الأمريكية.
وتزايد حجم المخيم منذ أمس الاثنين، واعتبارًا من مساء الثلاثاء، كانت هناك أكثر من 20 خيمة منصوبة خارج قاعة سبرول، وقال الطلاب إنهم لن يتزحزحوا حتى يتم تلبية مطالبهم.
وقالت طالبة الحقوق ملاك أجيناه: "أعتقد أن الوقوف إلى جانب العدالة والتحدث علناً ضد الإبادة الجماعية هو أحد أنبل الأعمال، ولكنه أيضًا أحد أقل الأشياء التي يمكننا القيام بها".
ويُطالب المتظاهرون الطلاب جامعة كاليفورنيا في بيركلي بقطع جميع العلاقات مع المؤسسات الإسرائيلية، بما في ذلك وقف برنامج التدريب العالمي في إسرائيل.
كما يُطالبون الجامعة بسحب استثماراتها المالية من الشركات التي تدعم إسرائيل.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: كاليفورنيا فلسطين المظاهرات المؤيدة لفلسطين
إقرأ أيضاً:
الرئيس الكولومبي: هدف حرب الإبادة التي تمارسها “إسرائيل” في غزة منع قيام وطن للفلسطينيين
يمانيون../ اعتبر الرئيس الكولومبي غوستافو بيترو، اليوم السبت، أن حرب الإبادة الصهيونية المتواصلة على قطاع غزة منذ أكثر من عامين والهجمات في الشرق الأوسط “رسالة تخويف” إلى دول الجنوب.
وقال بيترو في تصريحات صحفية لقناة الجزيرة: إن كولومبيا مستعدة لاعتقال رئيس حكومة الكيان الصهيوني بنيامين نتنياهو ووزير جيشه المُقال يوآف غالانت تنفيذا لأمر المحكمة الجنائية الدولية.
وأضاف: إن “هدف حرب الإبادة التي تمارسها “إسرائيل” في غزة منع قيام وطن للفلسطينيين”.. مشيرا إلى أن “ما يحدث بفلسطين والمنطقة ليس مجرد حرب بل رسالة تخويف من دول الشمال إلى الجنوب بأكمله”.
وتابع: إن “الدول التي تحلم بالسيطرة على العالم تزيد التوترات والحروب حفاظا على سيادتها وتحكمها”.. موضحا أن “الدول الكبرى تضرب بعرض الحائط القانون الدولي وحقوق الإنسان والحضارة الإنسانية”.”.
ويشير مصطلح “الجنوب العالمي” إلى بلدان مختلفة حول العالم تنتشر في أفريقيا وآسيا وأميركا اللاتينية ولا تقع جميعها في نصف الكرة الجنوبي، لكنها كانت توصف أحياناً بأنها نامية أو أقل نمواً أو متخلفة، وذلك لأنها بشكل عام، أكثر فقراً، ولديها مستويات أعلى من عدم المساواة في الدخل وتعاني من انخفاض متوسط العمر المتوقع وظروف معيشية أقسى من البلدان الموجودة في “الشمال العالمي” أي الدول الأكثر ثراء التي تقع غالباً في أميركا الشمالية وأوروبا.
وحول تضامن بلاده مع الشعب الفلسطيني، قال بيترو: “عانينا من الوحشية والقتل ولذا فإننا نشعر أكثر بمعنى الإبادة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني”.. لافتاً إلى تأثر شعبه “بهول مشاهد الإبادة التي يراها في غزة وتجعله يسترجع ذكريات قاسية”.