التموين: تراجع سعر طن الأرز 20% وطن الدقيق 6 آلاف جنيه (فيديو)
تاريخ النشر: 24th, April 2024 GMT
كتبت -داليا الظنيني:
كشف الدكتور إبراهيم عشماوي، مساعد أول وزير التموين، عن وجود توجيهات رئاسية بزيادة احتياطي السلع الاستراتيجية، مبينا أن رغيف الخبز يمثل أهمية قصوى ولا غنى عنه لدى المصريين، قائلا:" 72 مليون مواطن يحصلون على رغيف الخبز يوميا، كما أننا نستهدف زيادة السلع التخزينية للأقماح".
وأضاف عشماوي، في مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى، عبر برنامج على مسئوليتي، المذاع على قناة صدى البلد، اليوم الثلاثاء، أن الدولة تستهدف زيادة السلع التخزينية للصوامع والهناجر بنسبة 20%، لافتا إلى أن الدولة تخطط لإنشاء صوامع حقلية قريبة من الأراضي والفلاح، ويتم إنشاؤها بالتنسيق مع القطاع الخاص.
وكشف مساعد أول وزير التموين، عن الحديث مع شركات أجنبية خاصة لتوطين صناعة الصوامع الحقلية في مصر، مشددا على أن هناك توجيهات رئاسية من أجل توطين الصناعة في مصر.
وأشار عشماوي، إلى أن البنك المركزي يساهم في توفير التمويل اللازم من العملة الأجنبية، وهناك مخطط من قبل الدولة لزيادة إنتاجية الذرة الصفراء والصويا.
وأكد أن رئيس الوزراء وجه البنك المركزي بتوفير كل التمويلات اللازمة من أجل السلع، كاشفا عن انخفاض سعر الدقيق من 22 ألف للطن إلى 16 ألفا، مع انخفاض سعر طن الأرز بنسبة 20%، وتوفير سلعة السكر في الأسواق بالسعر المحدد من الدولة.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: مقاطعة الأسماك الطقس أسعار الذهب التصالح في مخالفات البناء سعر الدولار سعر الفائدة رد إسرائيل على إيران الهجوم الإيراني رأس الحكمة فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان الدكتور إبراهيم عشماوي مساعد أول وزير التموين السلع الاستراتيجية رغيف الخبز طوفان الأقصى المزيد
إقرأ أيضاً:
البنك الدولي: تباطؤ اقتصادي عالمي وتراجع في أسعار السلع حتى 2026
توقع البنك الدولي في تقريره الصادر اليوم الثلاثاء، تباطؤ النمو الاقتصادي العالمي خلال العامين المقبلين نتيجة تصاعد التوترات التجارية، ما سيؤدي إلى انخفاض أسعار السلع العالمية بنسبة 12% في عام 2025، و5% إضافية في عام 2026، لتسجل أدنى مستوياتها بالقيمة الحقيقية خلال العقد الحالي.
وأوضح تقرير البنك المعنون “آفاق أسواق السلع” أن أسعار السلع، بعد تعديلها وفقًا للتضخم، ستتراجع إلى مستوياتها في الفترة ما بين 2015 و2019، في إشارة إلى انتهاء الطفرة السعرية التي صاحبت التعافي من جائحة كورونا وتصاعد الأزمة الروسية الأوكرانية في عام 2022، وفق ما نقلته منصة “Global Banking & Finance”.
ورغم أن انخفاض الأسعار قد يساهم في تخفيف الضغوط التضخمية الناتجة عن الرسوم الجمركية الأمريكية وارتفاع الحواجز التجارية، إلا أنه قد يضر الاقتصادات النامية التي تعتمد بشكل كبير على تصدير السلع.
وحذر إنديرميت جيل، كبير اقتصاديي البنك الدولي، من التأثيرات السلبية المحتملة، قائلًا:
“كانت أسعار السلع المرتفعة مفيدة للعديد من الدول النامية، إذ يعتمد ثلثا هذه الدول على تصدير السلع، لكننا نشهد الآن أعلى تقلبات سعرية منذ أكثر من نصف قرن، ما ينذر بتحديات كبيرة.”
وأضاف جيل أن على الدول النامية التركيز على فتح التجارة، وتعزيز الانضباط المالي، وتوفير بيئة جاذبة للاستثمار الخاص.
تراجع متوقع في أسعار الطاقة
أشار التقرير إلى أن أسعار الطاقة، التي أسهمت في رفع معدلات التضخم عام 2022، شهدت تراجعات خلال 2023 و2024، ويتوقع أن تنخفض بنسبة 17% في 2025، و6% أخرى في 2026، لتسجل أدنى مستوياتها في خمس سنوات.
كما يتوقع أن ينخفض سعر خام برنت إلى 64 دولارًا للبرميل في 2025، ثم إلى 60 دولارًا في 2026، مدفوعًا بزيادة المعروض وتراجع الطلب، خاصة مع انتشار المركبات الكهربائية في الصين.
تراجع أسعار الفحم والمواد الغذائية
حسب التقرير، ستنخفض أسعار الفحم بنسبة 27% في 2025، و5% في 2026، نتيجة لتباطؤ نمو استخدامه في توليد الطاقة في الدول النامية.
أما أسعار المواد الغذائية، فتُتوقع أن تهبط بنسبة 7% في 2025، و1% في 2026، لكن التقرير أشار إلى أن هذا التراجع لن يخفف بشكل كاف من أزمة انعدام الأمن الغذائي، في ظل تراجع المساعدات الإنسانية وتفاقم الصراعات المسلحة في بعض الدول.
الذهب مرشح لارتفاع قياسي
توقع البنك الدولي أن تسجل أسعار الذهب مستوى قياسيًا في 2025، وسط تزايد إقبال المستثمرين عليه كملاذ آمن في ظل حالة عدم اليقين، إلا أنه رجّح استقرار الأسعار مجددًا في 2026