قال الإعلامي عمرو خليل، إن حرب الإبادة الجماعية التي يشنها جيش الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة مستمرة.. دمار وتدمير وتجويع متعمد حتى أصبح القطاع غير قابل للحياة كما قال اليوم وزير الخارجية المصري، 200 يوم ونزيف الدم الفلسطيني يتواصل في حرب انتقام هي الأكثر دموية في القرن الحادي والعشرين.

وأضاف خليل، خلال تقديمه برنامج «من مصر»، المذاع على قناة القاهرة الإخبارية: على طول الضفة الغربية وعرضها.

. صار إرهاب المستوطنين وجيش الاحتلال مشهدا يوميا معتادا.. مداهمات واقتحامات للمدن والبلدات والمخيمات.. قتل وحرق وهدم للمنازل واعتقالات على مدار الساعة.

وتابع الإعلامي: «أما خارج الأراضي المحتلة.. فقد أشعلت إسرائيل بؤر توتر وتصعيد يمكن أن تجرف المنطقة في لحظة ما إلى الانفجار.. لكن يبقى السؤال: ماذا كسبت إسرائيل من كل هذا؟ ماذا حققت؟».

وواصل: «200 يوم لم تحقق إسرائيل شيئا يذكر، رئيس وزرائها يتنصل من أي مسؤولية عما حدث ويحدث لإسرائيل والمنطقة، الجميع أدرك أن كل الشعارات التي رفعها لم تكن سوى أكاذيب غير قابلة للتحقق، أما جيشها فقد بدأ في مرحلة تساقط القيادات باستقالة اثنين من قادته مع توقعات بموجة استقالات أخرى في الفترة المقبلة، وهكذا مرت الأيام وتوالت خطابات نتنياهو وقادة إسرائيل وأصبحت الحرب انتقاما بلا أهداف».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: عمرو خليل فلسطين نتنياهو إسرائيل القضية الفلسطينية غزة

إقرأ أيضاً:

مع قرب المهلة التي منحها السيد القائد.. حماس: العدو يواصل إغلاق معابر غزة بشكل كامل

أكدت حركة حماس، اليوم الثلاثاء، أن كيان العدو الصهيوني يواصل إغلاق معابر قطاع غزة بشكل كامل مانعا دخول المساعدات والمواد الأساسية لليوم العاشر على التوالي، محذرة من أن استمرار إغلاق معابر غزة يُنذر بمجاعة في القطاع.

وقالت “حماس” في بيان: إن الاحتلال الإسرائيلي يزيد من معاناة أكثر من مليوني فلسطيني في القطاع، جراء إغلاقه المعابر بشكل كامل، ومنعه دخول المساعدات الإنسانية والمواد الأساسية.

وأكدت الحركة أن إغلاق المعابر يشكّل خرقًا لاتفاق وقف إطلاق النار، الذي ينص على تسهيل دخول المساعدات دون قيود، مضيفة أن هذا الإغلاق يمثل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي الإنساني واتفاقيات جنيف، ويُعتبر جريمة حرب وعقابًا جماعيًا يهدد حياة المدنيين الأبرياء.

وأشارت إلى أن منع دخول الغذاء والدواء والوقود والمواد الإغاثية الأساسية أدى إلى ارتفاع أسعار المواد الغذائية، ونقص حاد في المستلزمات الطبية، ما فاقم الأزمة الإنسانية في القطاع.

وأضافت، أن إغلاق المعابر ومنع دخول الآليات الثقيلة يعرقل جهود انتشال الجثامين، وأعمال الترميم والإعمار، ويزيد من معاناة السكان الذين يعيشون في ظروف قاسية.

وأدانت “حماس” استخدام “إسرائيل” المساعدات كـ”ورقة ابتزاز سياسي”، مؤكدةً أن هذه السياسات العدوانية لن تكسر إرادة الشعب الفلسطيني، ولن تفلح في تحقيق أهداف الاحتلال.

وطالبت حركة “حماس” الوسطاء بالضغط على الاحتلال للالتزام بتعهداته وفتح المعابر بشكل فوري؛ لضمان تدفق المساعدات الإنسانية وإنهاء سياسة العقاب الجماعي التي تنتهجها سلطات الاحتلال ضد قطاع غزة.

وفي تصريح سابق، قال الناطق باسم حركة “حماس” حازم قاسم، إن أهالي قطاع غزة يعيشون بوادر مجاعة حقيقية، مع استمرار إغلاق الاحتلال معابر قطاع غزة لليوم العاشر على التوالي.

وأوضح “قاسم” في تصريحات صحفية أن أهالي القطاع يعانون شُح الغذاء منذ بدء العدوان الإسرائيلي في السابع من أكتوبر 2023، مضيفاً “والاحتلال يمنع إدخال المواد الغذائية بإغلاقه المعابر”.

ودعا “قاسم” في تصريحاته الجامعة العربية لتفعيل قرارات القمة العربية الأخيرة بكسر الحصار عن قطاع غزة، ومنع الاحتلال من تجويع الفلسطينيين.

ويواصل كيان العدو الصهيوني منع دخول المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى قطاع غزة لليوم العاشر توالياً، مشدداً الحصار على جميع الإمدادات، بما في ذلك الغذاء والوقود.

ويأتي ذلك بعد انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار، وعرقلة سلطات العدو الدخول في مفاوضات المرحلة الثانية.

وجاء هذا الإغلاق في وقت يعاني فيه سكان قطاع غزة، من أوضاع إنسانية كارثية، بسبب نقص الغذاء والدواء والاحتياجات الأساسية مع حلول شهر رمضان.

ويأتي إصرار العدو على مواصلة إغلاق معابر غزة وفرض الحصار الكامل عليها، مع قرب انتهاء مدة 4 أيام التي منحها السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي لكيان العدو الصهيوني لرفع الحصار عن غزة.

ولم يتبقى إلا ساعات على انتهاء المهلة، حيث توعد السيد القائد كيان العدو باستئناف العمليات البحرية اليمنية ومنع دخول السفن إلى الموانئ الصهيونية، ومنع مرور السفن المرتبطة بالكيان الصهيوني عبر البحر الأحمر، فارضا معادلة الحصار بالحصار.

مقالات مشابهة

  • مع قرب المهلة التي منحها السيد القائد.. حماس: العدو يواصل إغلاق معابر غزة بشكل كامل
  • الغويل: رفض توطين المهاجرين بالبيانات والخطابات والأماني لا يغير شيئاً
  • ساعات تفصلنا لانتهاء المهلة التي حددها زعيم الحوثيين باستئناف الهجمات على إسرائيل والبحر الأحمر
  • آلاف النشطاء يتظاهرون في نيويورك احتجاجاً على اعتقال الطالب محمود خليل
  • 50 يوما على عدوان الاحتلال شمال الضفة.. واعتقالات تطال نائبا بالخليل
  • وكالة الأونروا حصن الفلسطينيين.. عرض تفصيلي مع عمرو خليل
  • أعماله تكفي.. عمرو محمود ياسين: لا جدوى من تقديم سيرة ذاتية عن والدي
  • المكتب الإعلامي بغزة يحذر من عودة المجاعة وانعدام مياه الشرب وانهيار المنظومة الصحية
  • صحيفة إيطالية: هل ستكون أرض الصومال قاعدة إسرائيل في حربها ضد الحوثيين باليمن؟ (ترجمة خاصة)
  • زيلينسكي: روسيا تواصل التدمير والعالم يسمح لها بمواصلة حربها