البنتاغون: بناء ميناء عائم قبالة سواحل غزة سيبدأ قريبا جدا
تاريخ النشر: 24th, April 2024 GMT
أعلنت الولايات المتحدة أنها ستباشر "قريبا جدا" بناء ميناء عائم قبالة سواحل غزة بهدف تسهيل إيصال المساعدات الإنسانية إلى القطاع.
وقال المتحدث باسم البنتاغون باتريك رايدر خلال مؤتمر صحفي، يوم الثلاثاء، إن السفن المحملة بالمعدات اللازمة لبناء هذا الميناء العائم والرصيف البحري الذي سيخدمه وصلت إلى البحر المتوسط.
وأكد أن "جميع السفن الضرورية موجودة في منطقة البحر الأبيض المتوسط وهي على أهبة الاستعداد" لتنفيذ هذه المهمة، مضيفا أنه "بإمكاننا البدء في عملية البناء قريبا جدا".
إقرأ المزيديذكر أن الرئيس الأمريكي جو بايدن تقدم بمشروع بناء ميناء عائم قبالة سواحل غزة لنقل المساعدات الإنسانية في مارس الماضي، على خلفية استمرار العملية العسكرية الإسرائيلية ضد حركة "حماس" في القطاع وفي ظل نقص حاد في الأغذية والمساعدات الأخرى في غزة.
ويشمل المشروع بناء ميناء بحري عائم مؤقت يسمح للسفن الضخمة، سواء أكانت عسكرية أو مدنية، بالرسو فيه لإفراغ حمولتها ونقلها إلى سفن أصغر حجما يمكنها إيصال هذه المساعدات إلى رصيف بحري متصل بالساحل.
وأشار مسؤولون أمريكيون إلى أن بناء هذا الميناء لن يتطلب وجود أي جندي أمريكي على الأرض في قطاع غزة، لكن العسكريين الأمريكيين سيكونون موجودين خلال بنائهم للميناء، وأن القوات الإسرائيلية ستضمن أمن عملية البناء.
المصدر: "فرانس برس"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: البنتاغون القضية الفلسطينية قطاع غزة مساعدات إنسانية الحرب على غزة بناء میناء
إقرأ أيضاً:
اعتقال قبطان سفينة بعد اصطدامها بناقلة وقود للجيش الأمريكي واندلاع حريق هائل (شاهد)
كان الحريق ما زال مشتعلا، الثلاثاء، غداة حادث اصطدام ناقلة نفط بسفينة حاويات قبالة سواحل إنجلترا، مع استبعاد الحكومة البريطانية فرضية العمل الإجرامي.
ولم يُسجل أي تلوث بعد الحادث وفق السلطات "حتى اللحظة".
وقالت شركة كرولي المالكة لناقلة النفط الأمريكية ومقرها فلوريدا، الأربعاء، إن الحريق على متن سفينتها "انحسر إلى حد كبير دون ظهور أي ألسنة لهب"، بحسب "بي بي سي".
وقالت الشرطة المحلية إنها اعتقلت قبطان سفينة الحاويات "سولونغ" بتهمة "القتل غير العمد بسبب الإهمال الجسيم" بعد الحادث. وجاء ذلك بعد الانتهاء من عمليات البحث عن أحد أفراد طاقم سفينة الشحن المفقود منذ مساء الاثنين، والذي يعتقد الآن أنه توفي.
وقال رئيس المباحث كريج نيكلسون: "لا يزال الرجل المعتقل قيد الاحتجاز في هذا الوقت بينما تستمر التحقيقات، ونحن نواصل التحدث مع جميع المتورطين لتحديد الظروف الكاملة للحادث"، بحسب صحيفة "اندبندنت".
وبينما أثار الاصطدام مخاوف من كارثة بيئية، أشارت الشركة المالكة لسفينة الشحن، المجموعة الألمانية "إرنست راس"، إلى أن سفينة الحاويات لا تحمل سيانيد الصوديوم، الغاز الشديد الاشتعال والسام عند ملامسة الماء، خلافا للمعلومات الأولية التي نشرت.
وأكد وزير الدولة للنقل البحري مايك كين أمام النواب أنه "في ضوء الوضع الحالي، لم يسجل أي مؤشر على حدوث تلوث من السفينتين حاليا".
ووقع الاصطدام صباح الاثنين قبالة سواحل يوركشر، شمال شرق إنجلترا، عندما اصطدمت الناقلة "ستينا إيماكوليت" المستأجرة من الجيش الأمريكي بسفينة الحاويات "سولونغ" التي ترفع العلم البرتغالي، ولم تتضح ظروفه بعد. واستبعد متحدث باسم رئيس الوزراء كير ستارمر الثلاثاء العمل الإجرامي قائلا إنه "لا سبب للاعتقاد" بأنه كذلك في هذه المرحلة.
وذكرت قناة "سكاي نيوز" نقلاً عن بيانات من شركة كرولي المشغلة للناقلة "ستينا إيماكوليت" أن الأخيرة كانت تحمل 220 ألف برميل من وقود الطائرات "Jet-A1"، وأن خزان شحن واحد على الأقل كان يحتوي عليه تضرر أثناء الاصطدام. وأشارت الشركة إلى أن حجم الوقود المتسرب لا يزال مجهولاً حتى الآن.
وكانت وكالة "رويترز" قالت إن سفينة الحاويات كانت تحمل، بين البضائع التي تنقلها، 15 حاوية محملة بمادة سيانيد الصوديوم السامة، وهو ما نفيه لاحقا.
قبالة سواحل #بريطانيا.. اصطدام ناقلة نفط أمريكية وسفينة حاويات برتغالية#الجزيرة_مباشر pic.twitter.com/nrVMRoxj0d
— الجزيرة مباشر (@ajmubasher) March 11, 2025