بعد منحه وسام الشجاعة الروسي عقب وفاته.. من هو سيميون يريومين؟
تاريخ النشر: 24th, April 2024 GMT
سيميون يريومين.. تصدر أسمه محركات البحث خلال الساعات القليلة الماضية وذلك بعد أن وقع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مرسوما بمنح وسام الشجاعة للمراسل العسكري لصحيفة "إزفيستيا" سيميون يريومين بعد وفاته.
لذلك بدأت محركات البحث تزيد من أجل معرفة كافة التفاصيل حول سيميون يريومين.
من هو سيميون يريومين؟هو مراسل حربي روسي من مواليد 1982، ألتحق بالمراحل التعليمية المختلفة حتي أصبح مراسلها الحربي أثناء أداء مهامه المهنية في منطقة العمليات العسكرية الخاصة على محور زابوريجيا، لقي مصرعه متأثرا بجراحه بعدما أصيب بذخيرة أطلقتها طائرة أوكرانية دون طيار.
وقد عمل يريومين في ماريوبول، وفي مصنع أزوفستال، وفي ماريينكا، فيما أشارت الصحيفة إلى أنه خاطر بحياته أكثر من مرة خلال العملية العسكرية الروسية الخاصة بأوكرانيا.
سبب التكريموجاء في المرسوم، الذي نشره الموقع الرسمي للكرملين: "تم منح وسام الشجاعة لسيميون يريومين، بعد وفاته، من أجل الشجاعة والتفاني اللذين أظهرهما في أداء واجبه المهني مراسلا حربيا لوكالة (إزفستيا)".
ماذا تعرف عن وسام الشجاعة الروسي؟
هو وسام دولة من الاتحاد الروسي تم إنشاؤه لأول مرة في 2 مارس 1994 بموجب المرسوم الرئاسي 442 للاعتراف بأعمال نكران الذات من الشجاعة والبسالة.
تم تعديل قانونها الأساسي ثلاث مرات، أولًا في 6 يناير 1999 بموجب المرسوم الرئاسي رقم 19، مرة أخرى في 7 سبتمبر 2010 بموجب المرسوم الرئاسي 1099، وأخيرًا في 16 ديسمبر 2011 بموجب المرسوم الرئاسي رقم 1631. حل وسام الشجاعة اسميًا محل النظام السوفيتي «للشجاعة الشخصية» في نظام الجوائز الروسي بعد الاتحاد السوفياتي.
نظام الجائزة
يُمنح وسام الشجاعة لمواطني الاتحاد الروسي الذين أظهروا التفاني والشجاعة والشجاعة في حماية النظام العام ومحاربة الجريمة وإنقاذ الناس أثناء الكوارث الطبيعية والحرائق والحوادث وحالات الطوارئ الأخرى، فضلًا عن الإجراءات الجريئة والحاسمة المرتكبة أثناء أداء الواجبات العسكرية أو المدنية في ظل ظروف تنطوي على خطر على الحياة. قد يتم منح وسام الشجاعة بعد وفاته ويمكن منحه عدة مرات لنفس المستلم. قد يُمنح الأفراد الذين حصلوا بالفعل على ثلاث أوامر شجاعة لقب بطل الاتحاد الروسي لرابع عمل غير أناني من الشجاعة.
يمكن أيضًا منحها للمواطنين الأجانب الذين أظهروا التفاني والشجاعة والشجاعة في إنقاذ المواطنين الروس أثناء الكوارث الطبيعية والحرائق والحوادث وحالات الطوارئ الأخرى خارج الاتحاد الروسي.
يُلبس وسام الشجاعة على الجانب الأيسر من الصندوق وعندما يكون بحضور ميداليات وأوامر الاتحاد الروسي الأخرى، يقع مباشرة بعد وسام ناخيموف.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: سيميون يريومين وسام الشجاعة الروسي بوتين روسيا أوكرانيا سیمیون یریومین الاتحاد الروسی
إقرأ أيضاً:
في ذكرى وفاته.. الشيخ علي محمود إمام التلاوة وسيد الإنشاد ومكتشف النجوم
تمر اليوم، السبت، ذكرى وفاة الشيخ علي محمود، الذي يُعتبر أحد أبرز أعلام التلاوة والإنشاد الديني في مصر والعالم العربي. هذا العبقري، الذي وُصف بسيد القراء وإمام المنشدين، ترك إرثًا خالدًا في فن التلاوة وفن الموشحات.
نشأة مبكرة ومثابرة استثنائيةوُلد الشيخ علي محمود عام 1878 بحارة درب الحجازي في حي الحسين، القاهرة، لعائلة ميسورة الحال.
ورغم فقدانه البصر في طفولته بسبب حادث، لم يكن ذلك عائقًا أمام طموحه وإبداعه.
بدأ مشواره بحفظ القرآن الكريم على يد الشيخ أبو هاشم الشبراوي، ثم أتم تجويده وتعلم القراءات والفقه، مما أسهم في بناء قاعدة قوية لصوته العذب وأدائه الفريد.
القرآن والموسيقى: مزيج من الإبداعلم يقتصر إبداع الشيخ علي محمود على التلاوة، بل امتد إلى الإنشاد والتلحين. درس أصول الموسيقى والموشحات على يد أساتذة كبار مثل الشيخ إبراهيم المغربي ومحمد عبد الرحيم المسلوب.
وكان يؤذن لصلاة الجمعة كل أسبوع على مقام موسيقي مختلف، ما جعله مبتكرًا ومتفردًا في هذا المجال.
صانع النجوم ومكتشف المواهبلم يكن الشيخ علي محمود مجرد قارئ أو منشد، بل كان أيضًا مكتشفًا للمواهب. من أبرز الذين تتلمذوا على يديه الشيخ محمد رفعت، الذي وصفه بالصوت النادر.
كما ساهم في تدريب الشيخ طه الفشني والشيخ زكريا أحمد وغيرهم، ليصبحوا نجومًا في عالم التلاوة والإنشاد.
إرث خالدرغم وفاته في 21 ديسمبر 1946، تظل تسجيلات الشيخ علي محمود، القليلة ولكن المؤثرة، شاهدًا على عبقريته التي لا تُضاهى. أسلوبه في التلاوة والإنشاد أصبح مدرسة يستلهم منها القراء والمنشدون حتى اليوم.
في ذكرى رحيله، يظل الشيخ علي محمود رمزًا خالدًا في قلوب محبيه وعشاق القرآن والإنشاد، نموذجًا للإبداع الذي يتحدى الزمن، واسمه محفورًا في سجل الخالدين.