مصرع شخصين .. تحطم طائرة شحن نادرة النوع في أمريكا
تاريخ النشر: 24th, April 2024 GMT
أعلنت السلطات الأمريكية أن طائرة شحن تحطمت في ولاية آلاسكا الواقعة في أقصى الشمال الأمريكي، وعلى متنها شخصان يرجح أنهما لقيا مصرعهما في الحادث.
وحسب وكالة “فرانس برس”، قالت شرطة الولاية إنّ الطائرة من نوع "دوجلاس دي سي-4" أقلعت قبيل الساعة العاشرة صباحا وتحطمت بعد لحظات فقط من إقلاعها قرب نهر تانانا.
من جانبها، قالت إدارة السلامة العامة في ولاية آلاسكا إن "الطائرة سقطت على تلة شديدة الانحدار على ضفة النهر حيث اشتعلت فيها النيران".
وأضافت: "لم يتمّ العثور على ناجين"، مشيرة إلى أن الطائرة كانت تقل شخصين يرجح أنهما لقيا مصرعهما في الحادث.
ونشرت السلطات صورًا للحادث ظهرت فيه أشجار تحترق على حافة نهر يغطيه الجليد وبالكاد يمكن رؤية حطام الطائرة.
وقالت هيئة الطيران الفيدرالية إنّها ستشارك في التحقيق في الحادث، لافتة إلى أن "إدارة الطيران الفدرالية والمجلس الوطني لسلامة النقل سيجريان تحقيقاً" في الحادث.
وتعد الطائرة المنكوبة من الطائرات القليلة المتبقية في العالم من هذا الطراز، وقد تحطّمت بُعيد لحظات من إقلاعها من مطار فيربانكس الدولي الواقع في وسط الولاية الشاسعة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: طائرة شحن ألاسكا النيران فی الحادث
إقرأ أيضاً:
إيران.. تحطم طائرة عسكرية غرب البلاد ونجاة طاقمها
أعلنت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية، تحطم طائرة مقاتلة إيرانية في غرب البلاد، اليوم الأربعاء، ونجاة الطيارين بعد القفز بالمظلة قبل الحادث.
اغتيال قاضيين إيرانيين بارزين على يد مسلح في طهران أول تعليق من "الحرس الثوري الإيراني" على بدء سريان وقف إطلاق النار بغزة
وأضافت في ذلك السياق: "تحطمت طائرة عسكرية في مدينة كبودرآهنغ، ولكن طاقمها نجا من الحادث، بعد قفزهم بواسطة المظلة.
إيران تمد يدها بالسلام لترامب في ولايته الثانية
وكان ترامب قد أتم مراسم تقلده رسمياً منصب الرئاسة في أمريكا بعد انتهاء ولاية الرئيس السابق جو بايدن.
وأصدرت وزارة الخارجية الإيرانية بياناً قالت فيه :"طهران لا تزال مستعدة ولديها الإرادة لبدء محادثات لرفع العقوبات عن البلاد".
وأضاف البيان :" الظروف والفرص المناسبة متوفرة لاستئناف المفاوضات مع الغرب بشأن برنامجنا النووي".
موقف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من البرنامج النووي الإيراني في ولايته الأولى كان حازمًا ومثيرًا للجدل، حيث اعتبره تهديدًا للأمن الإقليمي والدولي.
خلال فترة رئاسته، أعلن ترامب انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي الإيراني لعام 2015 (خطة العمل الشاملة المشتركة) في مايو 2018، واصفًا إياه بـ"أسوأ صفقة تم التفاوض عليها على الإطلاق".
برر ترامب قراره بأن الاتفاق لم يتناول أنشطة إيران المزعزعة للاستقرار في المنطقة أو برنامجها للصواريخ الباليستية، كما أنه يحتوي على بنود انقضاء تُخفف القيود المفروضة على إيران بمرور الوقت. وبحسب ترامب، سمح الاتفاق لطهران بالحصول على موارد مالية كبيرة استغلتها لدعم جماعات مسلحة تعمل بالوكالة في الشرق الأوسط.
بعد الانسحاب من الاتفاق، فرضت إدارة ترامب عقوبات اقتصادية شديدة على إيران، شملت قطاعات النفط والبنوك والشحن.
هدفت هذه العقوبات إلى الضغط على الحكومة الإيرانية لتعديل سلوكها والتفاوض على اتفاق جديد يفرض قيودًا أشد على برنامجها النووي ويتناول القضايا الأخرى، مثل برنامج الصواريخ الباليستية ودعم التنظيمات المسلحة.
كما تبنت الإدارة سياسة "الضغط الأقصى" لزيادة عزلة إيران دوليًا وإضعاف قدرتها الاقتصادية.
ورغم هذه الإجراءات، تعرض موقف ترامب لانتقادات واسعة، حيث رأى البعض أن انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق دفع إيران إلى تقليص التزامها ببنوده وزيادة أنشطتها النووية، ما زاد من تعقيد الجهود الدولية للحد من الانتشار النووي. بالمقابل، دافع ترامب عن سياسته باعتبارها ضرورية لمنع إيران من امتلاك سلاح نووي وإجبارها على الجلوس إلى طاولة المفاوضات بشروط صارمة تضمن الأمن الإقليمي والدولي.