يضم 15 أغنية| اليوم .. رامي جمال يطرح ألبوم «خليني أشوفك»
تاريخ النشر: 24th, April 2024 GMT
يطرح المطرب رامي جمال اليوم الأربعاء ألبومه الجديد “خليني أشوفك”.
وكتب رامى جمال عبر حسابه بتطبيق إنستجرام: "خليني أشوفك الألبوم بكره إن شاء الله.. عندي إحساس زي ليلة الامتحان كده قلقان ومتوتر رغم إني المفروض مذاكر كويس وكل الصناع تعبوا معايا".
وأضاف: "أنا عندي ثقه في ربنا وفيكم إن الحاجة الحلوة هتاخد حقها وعندي ثقة إن السنين الجاية كلها نجاح وخير وهوصل للي حلمت بيه".
وتابع: "إن شاء الله نازل بکره 13 اغنیه مرة واحدة عشان يبقي الألبوم 15 أغنية بالأغنيتين اللي نزلوا كنتوا سبب النجاح بعد ربنا وان شاء الله المجهود يعجبكم انهارده مفيش نوم - الألبوم بكره الساعة 5 علي قناتي علي يوتيوب وفيه كل الأشكال الموسيقية اللي عاوز يحب يحب واللي عاوز يزعل هيزعل وفي أغنيه حب أنا عملتها مخصوص عشان تتغني أول مرة في فرح حمزة ناصر صديقي الغالي وكل أفراحكم بعد كده) البوسترات من تصوير العبقري شريف مختار وكلّ الفيديوهات من تصمیم احمد بدر والسوشيال ميديا رضوي علي وإدارة الأعمال مؤمن محمود".
يذكر أن رامي جمال وكورال هارموني عربي قد أحيوا حفلا غنائيا فوق سفح الأهرامات بمنطقة الصوت والضوء وسط حضور عدد كبير من جمهوره هناك.
وقدم رامي جمال لجمهوره أبرز أغانيه، منها أغنية "جيت متأخر"، أغنية "أوعديني"، أغنية "بيهم كلهم"، أغنية "قمر ومنور"، أغنية "بعده فارق"، و"لحظة بعادك" وغيرها من الأغاني، في الحفل الذي تنظمه شركة ميديا ميوزيك بلال التحيوي، والألعاب النارية أحمد جمال.
وأعطى رامي جمال فرصة الغناء للعديد من الشباب من حضور الحفل الذين يتمتعون بصوت غنائي مميز، داعما منه للمواهب الشابة كما فعل مع المطرب النقاش قبل ذلك.
وشهد الحفل حضور كل من الفنانة سارة نخلة، والفنانة إيناس النجار، والناقد الرياضي عصام شلتوت، وعدد من نجوم الفن، بالإضافة إلى شخصيات عامة بارزة في المجتمع ورجال الأعمال.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المطرب رامي جمال البوم خليني اشوفك الفنان رامي جمال رامی جمال
إقرأ أيضاً:
ألبوم غنائي يثير المخاوف حول الذكاء الاصطناعي.. ما قصة "كوما بروجكت"؟
في خطوة مفاجئة، أعلن الكاتب والشاعر المصري وليد عبد المنعم إطلاق ألبوم جديد يحمل اسم "كوما"، وهو مشروع موسيقي فريد من نوعه، إذ أن كلمات الأغاني من تأليفه، بينما الألحان والتوزيع وأصوات المطربين والمطربات تم تخليقها باستخدام الذكاء الاصطناعي، تحت إشرافه ورؤيته الفنية.
عبد المنعم، الذي اشتهر بإسهاماته الفنية مع أغلب فرق الموسيقى المستقلة في مصر مثل "وسط البلد"، وتعاونه من عدد من المطربين، إضافة لأغاني الأفلام السينمائية مثل "لا مؤاخذة" و"زي النهاردة" مع المخرج عمرو سلامة، أعلن تقديمه من خلال هذا الألبوم مجموعة من الأغنيات التي تستشرف المستقبل الموسيقي في العالم، عبر استخدام متطور وغير مسبوق للذكاء الاصطناعي في الموسيقى العربية.
لكن في الوقت ذاته أثار الأمر مخاوف الجمهور حول تزايد استخدام الذكاء الاصطناعي، ومدى قدرته على إزاحة العنصر البشري من المجال الموسيقي، بدرجة ربما تنذر بالخطر.
ما قصة "كوما بروجكت"؟
في حديثه مع "24"، قال الشاعر وليد عبد المنعم إنه فكّر هذا المشروع الموسيقي منذ أكثر من عامين، وتحديداً عندما كان يدرس دبلومة في الذكاء الاصطناعي مرتبطة بمجال عمله.
وخلال هذه الفترة اكتشف أن هناك شركات أمريكية تسعى لإدخال الذكاء الاصطناعي في مجال الموسيقى بطريقة احترافية، بهدف توفير حلول بديلة لصناعة الموسيقى كصناعة قائمة بذاتها.
هذه الفكرة التي يقصدها الشاعر المصري تجاوزت مجرد التلاعب بالأصوات لإعادة تقديمها كما يفعل البعض، بل تهدف إلى إدخال الذكاء الاصطناعي كعنصر أساسي في عملية الإنتاج الموسيقي، على حد تعبيره.
مراحل التنفيذ
قام وليد عبد المنعم بتأسيس استوديو في منزله بالكويت، وبدأ في تعلم المقامات الموسيقية والإيقاعات، كما تعلم العزف على الآلات والتوزيع الموسيقي، ودرس مختلف جوانب عملية إنتاج الموسيقى، بما فيها هندسة الصوت مثل الميكساج وغيره.
الهدف الأساسي للمشروع كان تقديم تجربة احترافية متكاملة باستخدام التكنولوجيا الحديثة، لكن العملية كانت معقدة، بحسب تصريحاته، إذ كان يعمل على التفاصيل الدقيقة لكل أغنية، مثل اختيار الإيقاع والآلة المناسبة، وأحياناً كان يغير التوزيع بالكامل حتى يصل إلى النتيجة المرجوة.
وعن ذلك قال: "العملية ليست بسيطة بسبب الذكاء الاصطناعي كما يتصور البعض. إنتاج الأغنية الواحدة قد يستغرق شهوراً من العمل، وهناك أغنيات استغرقت مني أربعة أشهر أو أكثر".
سر التسمية "كوما"
جاءت فكرة تسمية الألبوم بـ"كوما" من تخيل مستقبلي بأن الموسيقى ستكون تعبيراً عن حالة ما بين الوعي واللاوعي، قائلاً: "تخيلت أن الكوكب قد يمر بمرحلة كارثية تجعل البشر يعيشون في عزلة، ويرتدون أقنعة واقية بسبب ظروف بيئية قاسية، مما سيؤثر على شكل الحياة الفنية والموسيقية".
وأضاف: "من هنا، جاءت فكرة إنتاج موسيقى تتسم بالغموض، بحيث لا يمكن تمييز ما إذا كانت صادرة عن بشر أم عن ذكاء اصطناعي. كانت هذه الرؤية جزءاً من الإلهام الذي استند إليه المشروع".
تجربة وحيدة.. أم مستمرة؟
وانطلاقاً من عمله ككاتب وشاعر، قال وليد عبد المنعم لـ"24": "هناك جانب أعتقد أن الذكاء الاصطناعي لن يتمكن من تحقيقه بسهولة، وهو كتابة الكلمات. فالإبداع في الكتابة ينبع من المشاعر والضمير الإنساني، وهذه منطقة يصعب على الذكاء الاصطناعي الوصول إليها، على الأقل في الوقت الحالي".
وأضاف: "نعم يمكنه تقديم كلمات جيدة أو مقبولة، لكنها لن تكون نابعة من (العدم) كما هو الحال مع الإبداع البشري".
وفي نهاية حديثه، أكد عبد المنعم أن هذا المشروع ليس مجرد تجربة وانتهت، بل هو امتداد طويل المدى لتجارب أخرى، مشيراً إلى أن هذا الألبوم هو البداية، وستتبعه أغانٍ فردية وألبومات جديدة بالتعاون مع الذكاء الاصطناعي أيضاً.