لازاريني: 160 مقار لـ "الأونروا" بقطاع غزة دُمرت بشكل كامل
تاريخ النشر: 24th, April 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) فيليب لازاريني، إن 160 من مقار الوكالة في قطاع غزة "دُمرت بشكل كامل".
وقال لازريني في مؤتمر صحفي عقده في مقر الأمم المتحدة بمدينة جنيف السويسرية: "لدينا تمويل كاف لنهاية يونيو المقبل عقب استئناف عدد من الدول تمويل الوكالة".
وجدد لازاريني الترحيب بتقرير مجموعة المراجعة المستقلة للوكالة، مُشيرًا إلى أن بعض توصيات التقرير يمكن تنفيذها على وجه السرعة بينما يتطلب بعضها الآخر عددا إضافيا من الموظفين والتزاما ودعما قويين من الدول الأعضاء.
وكان تقرير مجموعة المراجعة المستقلة لوكالة الأونروا، الذي نشر الاثنين، قد أفاد بأن الوكالة وضعت عددا كبيرا من الآليات والإجراءات لضمان التزامها بالمبادئ الإنسانية، بالتركيز على مبدأ الحياد.
وذكر التقرير أن الوكالة تتبع نهجا للحياد أكثر تطورا من أي جهة أخرى مشابهة أممية أو غير حكومية.
وقال لازريني: "بسبب التعقيد الذي يشوب البيئة التي نعمل فيها يتعين علينا أن نكون يقظين للغاية ويمكننا دائما القيام بالمزيد"، موضحًا أنه عقد اجتماعا مع الدول الأعضاء وأبلغهم بأن الوكالة تستعد حاليا لتحديث خطتها للاستجابة.
وأضاف: "سنتأكد من أن الشركاء على علم بالإجراءات التي تم اتخاذها بالفعل بما يتماشى مع التوصيات الواردة في التقرير".
وأوضح لازاريني أن تقرير مجموعة المراجعة المستقلة لا علاقة له بالتحقيق الذي يجريه مكتب الأمم المتحدة لخدمات الرقابة الداخلية بشأن المزاعم الإسرائيلية.
وذكّر بالإحاطة التي قدمها لأعضاء مجلس الأمن والتي قال فيها إن قضية الحياد ليست بالضرورة هي الدافع وراء الهجوم الذي تتعرض له وكالة الأونروا، مشيرا إلى أن الدافع الأساسي من الهجوم هو "تجريد الفلسطيني من وضعية اللاجئ".
وأضاف: "وهذا هو السبب وراء الضغوط التي تتعرض لها الوكالة حاليا بألا تكون موجودة ليس فقط في غزة وإنما نتعرض لضغوط في القدس والضفة الغربية".
وقال إنه دعا مجلس الأمن إلى إجراء تحقيق مستقل وضمان المساءلة عن التجاهل الصارخ لحرمة مباني الأمم المتحدة وموظفيها وعمليتها في قطاع غزة، مذكّرا أنه حتى اليوم، قُتل 280 من موظفي الأمم المتحدة.
وأضاف: "تضرر أكثر من 160 من مباني الأونروا أو دُمرت بالكامل، وقتل 400 شخص على الأقل داخلها أثناء سعيهم لطلب الحماية تحت راية الأمم المتحدة. ولدينا أيضا تقارير تفيد بأن مبانينا، التي تم إخلاؤها، قد تم استخدامها لأغراض عسكرية..وجرى أيضا اعتقال موظفينا وتعرضوا لسوء المعاملة إن لم يكن التعذيب".
وأشار إلى أن متوسط عدد الشاحنات التي دخلت إلى غزة بلغ 200 شاحنة خلال شهر أبريل، وقد بلغ دخول الشاحنات ذروته يوم أمس الاثنين حيث دخلت 360 شاحنة. ويمثل هذا اتجاها إيجابيا مقارنة بالأشهر السابقة.
ولكن المفوض العام أشار أيضا إلى المخاوف بالتزامن مع حلول فصل الصيف وتجدد تفشي الأمراض، خاصة في الجنوب، مُشيرًا إلى أن جمع القمامة أصبح أولوية لمنع تفشي الأمراض.
وأشار أيضا إلى القلق العميق السائد بشأن احتمال هجوم عسكري إسرائيلي يلوح في الأفق على رفح، "والذي يبدو أنه قد عاد إلى الطاولة".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: فيليب لازاريني المفوض العام وكالة أونروا مقار قطاع غزة الأمم المتحدة إلى أن
إقرأ أيضاً:
الجامعة العربية تناشد الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي التدخل للحيلولة دون تنفيذ خطة اليمين الإسرائيلي بتقويض “الأونروا”
المناطق_متابعات
ناشدت جامعة الدول العربية الإدارة الأمريكية والاتحاد الأوروبي التدخل بقوة للحيلولة دون تنفيذ خطة اليمين الإسرائيلي بتقويض وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) كليًا؛ بهدف إفراغ قضية اللاجئين من مضمونها، مع التأكيد على أن إنقاذ “الأونروا” هو ضرورة أخلاقية وإستراتيجية.
جاء ذلك في رسالتين وجههما الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط لكل من وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكين، والممثل الأعلى للسياسة الخارجية والأمنية الأوروبية جوزيب بوريل تناولت القانون الذي أصدره الكنيست مؤخرًا حول حظر نشاط “الأونروا”.
أخبار قد تهمك الجامعة العربية تطالب مجلس الأمن بضرورة وقف العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني 2 نوفمبر 2024 - 2:16 مساءً “الجامعة العربية” تشارك في مراقبة الانتخابات البرلمانية بالأردن 2 سبتمبر 2024 - 12:30 مساءًوأوضح أبو الغيط في بيان له أن الرسالة تضمنت تحذيرًا مُفصلًا من مخاطر تقويض عمل الوكالة في الأراضي الفلسطينية، مع الإشارة إلى أن القوانين الجديدة التي تبنتها دولة الاحتلال تُهدد بانهيار كامل لمنظومة الاستجابة الإنسانية في غزة، في وقت يعيش فيه السكان على حافة المجاعة.
وأفاد البيان بأن الرسالة تؤكد أن “الأونروا” دعامة للاستقرار ليس فقط في فلسطين، وإنما في المنطقة بأسرها، وأن تفكيكها -إن حدث- سيمثل ضربة قاصمة لكل من لا يزال لديهم اقتناع بإمكانية إقامة السلام في الشرق الأوسط، فضلاً عن كون القوانين الأخيرة تُعد خرقًا لالتزامات إسرائيل الدولية كعضو في الأمم المتحدة، بما يُمثل سابقة خطيرة على الصعيد الدولي.