حذرت منظمة مراقبة الإنترنت الخيرية "IWF" لمكافحة إساءة معاملة الأطفال من إقبال المتحرشين على استخدام الذكاء الاصطناعي لإنشاء صور عارية للصغار، وذلك بهدف ابتزازهم.

وبحسب صحيفة الغارديان البريطانية، أفادت مؤسسة مراقبة الإنترنت، بأنها عثرت على دليل إرشادي على شبكة الإنترنت المظلم، يتضمن قسما يحث المجرمين على استخدام برامج الذكاء الصناعي لتعرية الأطفال، وإعادة استخدامها من أجل ابتزاز الأطفال لإرسال المزيد من المواد الإباحية الخاصة بهم.



وقالت المؤسسة، إنها أرسلت الدليل الذي عثرت عليه إلى وكالة الجرائم الوطنية في المملكة المتحدة.




في وقت سابق، أعلن المجلس الإشرافي لشركة ميتا (فيسبوك وإنستغرام) أنه ينظر في قضيتين تتعلقان بصور إباحية مزيفة لنساء شهيرات، بعد شهرين من فضيحة "تزييف عميق" طالت النجمة تايلور سويفت.

وقد اختيرت الحالتان "لتقويم ما إذا كانت قواعد ميتا وتطبيقها فعالة في معالجة (مشكلة) الصور الجنسية الناتجة عن الذكاء الاصطناعي،" وفق بيان صادر عن هذا المجلس الملقب بـ"المحكمة العليا" في مجموعة ميتا.

ويتكون هذا المجلس الذي أنشأته المجموعة الاجتماعية العملاقة من أعضاء مستقلين، وهو مسؤول عن البت في القضايا الشائكة المتعلقة بالإشراف على المحتوى.

وقد أعطى ظهور الذكاء الاصطناعي التوليدي، القادر على إنتاج محتويات معقدة بسرعة كبيرة، زخماً جديداً لظاهرة "التزييف العميق، لا سيما صور لنساء يتم التلاعب بها مع إضفاء طابع جنسي عليها لأغراض التخويف أو التحرش.

وقال البيان إن الحالة الأولى التي اختارها المجلس الإشرافي لشركة ميتا تتعلق بصورة تم إنشاؤها بواسطة الذكاء الاصطناعي لامرأة عارية نُشرت على إنستغرام، "تشبه شخصية عامة هندية".




واشتكى أحد المستخدمين من أن الشركة التي تتخذ مقراً في كاليفورنيا لم تسحب هذه الصورة.

ويشير مجلس الإدارة إلى أن "ميتا اعتبرت أن قرارها بترك المحتوى المنشور كان خاطئاً وأزالت المنشور لانتهاكه قواعدها المتعلقة بالتنمر والتحرش".

وتتعلق الحالة الثانية بصورة منشورة على مجموعة فيسبوك لإنشاء محتوى باستخدام الذكاء الاصطناعي، تُظهر "امرأة عارية مع رجل". المرأة "تبدو وكأنها شخصية عامة أميركية"، وورد اسمها في التوضيح المرفق بالصورة.

وأزالت ميتا الصورة، وأضافتها إلى بنك المحتوى الذي يُعد جزءاً من نظام تنفيذ القواعد الخاص بها، للعثور تلقائياً على الصور التي حددها الموظفون بالفعل على أنها إشكالية وإزالتها من منصاتها.

وفي كانون الثاني/يناير الماضي، شوهدت صورة إباحية مزيفة للنجمة الأميركية تايلور سويفت 47 مليون مرة على منصة إكس قبل أن تحذفها شبكة التواصل الاجتماعي، بعد حوالى خمسة عشر ساعة من نشرها على الإنترنت.

وأثارت هذه القضية سخط محبيها والعديد من الشخصيات وحتى البيت الأبيض.

وبحسب دراسة أجرتها شركة "سنسيتي" الهولندية المتخصصة في الذكاء الاصطناعي عام 2019، فإن 96% من مقاطع الفيديو المزيفة عبر الإنترنت هي مواد إباحية غير رضائية وأغلبها تصور نساء، مشهورات أو غير مشهورات.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي من هنا وهناك المرأة والأسرة حول العالم حول العالم الذكاء الاصطناعي التحرش تكنولوجيا تحرش ذكاء اصطناعي حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم سياسة سياسة من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الذکاء الاصطناعی

إقرأ أيضاً:

الذكاء الاصطناعي ما له وما عليه

تعد تقنية الذكاء الإصطناعى من أهم التقنيات الحديثة فى المجال الإلكترونى والتي قامت بغزو العالم بشكل سريع، حيث يمكن الأن من خلال الهاتف تحميل تلك التطبيقات والتعامل مع روبوت إلكترونى كبديل عن البشر فى جميع مجالات الحياة المختلفة.

ولكن.. .هل هذا التطور الإلكترونى مفيد للإنسان أم مهدد له؟

بلا شك أن للذكاء الاصطناعى فوائده العديدة ومنها سرعة البحث عن المعلومات والتأكد من صحتها ومصادرها، ومساعدة الطلاب على الإستذكار والتقليل من الروتين وتسهيل مصالح الأفراد وغيرها.

ولكن قد نجد بعض الأفراد الذين لديهم الإستعداد للعزلة يفضلون التعامل مع الذكاء الإصطناعي كبديل عن البشر أو للهروب من الواقع الحقيقى إلى واقع إفتراضي فى حال لو كان الواقع الحقيقى مؤلما لهم من الناحية النفسية مما يؤدى لمزيد من العزلة الإجتماعية والإبتعاد عن الواقع والإنفصال عنه.

كما أن انغماس المراهقين فيه وتعلقهم الشديد به قد يؤدى بهم إلى مشاكل خطيرة كالتعلق بالألعاب الخطرة التى قد تودى بحياتهم أحيانا إن لم يتم متابعتهم.

كما قد يؤدى لزيادة البطالة لاستغناء بعض الأعمال عن القوى البشرية العاملة وإستبدالها بالحواسيب الإلكترونية.

كيفية الإستفادة من الذكاء الإصطناعى وتجنب مخاطره؟

١- الإستفادة من المعلومات التثقيفية فى مختلف المجالات.

٢- إستفادة الطلاب فى إكتساب المزيد من المعلومات فى مجال دراستهم.

٣- إستفادة مجالات العمل المختلفة فى زيادة الإنتاجية وتحسينها.

٤- تسهيل الإجراءات الروتينية للأفراد.

٥- إبعد أبناءك عن البرامج غير الملائمة لهم وتابعهم فى ذلك.

٦- كن صديقا لأبناءك حتى لا يضطرون للهروب من واقعهم بالذكاء الإصطناعى.

٧- تذكر أن الذكاء الإصطناعى لا يمكن أن يكون بديلا عن البشر فهو فى النهاية من صنع البشر، فلا تجعله يتغلب عليك حتى لا يتحول الأفراد فى النهاية لتوحديين ذاتويين نتيجة إنعزال كل فرد فى جهاز إلكترونى يكتفى به ويهمل المحيطين.

٨- لا تعتمد كثيرا على الذكاء الإصطناعى حتى لا تتأثر صحتك البدنية والحركية أو يتأثر إندماجك الإجتماعى."

مقالات مشابهة

  • كيف أجاب الذكاء الاصطناعي عن تفاصيل اغتيال نصر الله ؟
  • الذكاء الاصطناعي: هكذا اغتالت إسرائيل حسن نصر الله
  • حلقة عن الذكاء الاصطناعي بتعليمية الداخلية
  • 2 مليون شكوى ضد شركات الاتصالات العُمانية.. و86% من أطفال السلطنة يستخدمون الإنترنت
  • ميتا: تقنية جديدة لإنشاء محتوى على فيسبوك وإنستجرام عبر الذكاء الاصطناعي
  • سامسونج تطلق أقوى حواسيب جالاكسي بتقنيات الذكاء الاصطناعي (فيديو)
  • ميتا تطلق ميزة جديدة تتيح الدردشة مع المشاهير عبر الذكاء الاصطناعي
  • تحذيرات من تزايد انتشار قصر النظر لدى الأطفال حول العالم
  • الذكاء الاصطناعي ما له وما عليه
  • مجلس كنائس مصر يناقش استخدام الذكاء الاصطناعي في الخدمة