الرئيس الموريتاني يستعرض مع «موسى فقي» الملفات الأساسية المتعلقة بالوضع في القارة
تاريخ النشر: 24th, April 2024 GMT
استعرض الرئيس الموريتاني الرئيس الدوري للاتحاد الإفريقي محمد ولد الشيخ الغزواني، مساء أمس الثلاثاء بالقصر الرئاسي في نواكشوط، مع رئيس لجنة الاتحاد الإفريقي، موسى فقي الملفات الأساسية المتعلقة بالوضع في القارة.
ونقلت الرئاسة الموريتاني عن رئيس لجنة الاتحاد الإفريقي قوله "إن اللقاء مع الرئيس الدوري للاتحاد الإفريقي، كان مناسبة لاستعراض الملفات الأساسية المتعلقة بالوضع في القارة، مثل تنفيذ أجندة 2063، والشراكة الإفريقية مع باقي التكتلات العالمية".
وأضاف أن "هناك العديد من اللقاءات والمؤتمرات ستنعقد داخل القارة وخارجها، من ضمنها قمة حول الزراعة ستنعقد قريبا نظرا لكون الأمن الغذائي يعتبر من أهم التحديات التي تواجه القارة، والقمة التنسيقية السنوية التي ستنعقد في 21 يوليو من السنة الجارية في أكرا، إضافة إلى الاتصالات والمشاورات المستمرة للدفاع عن مصالح القارة".
وأشار فقي إلى أن هناك تحديات تواجه القارة الإفريقية على المستوى السياسي والأمني والمؤسسي، حيث توجد ست دول تم تعليقها في الاتحاد لأسباب دستورية، ويجري العمل على تسوية وضعيتها.
وقال رئيس لجنة الاتحاد الإفريقي إن هناك تطابقا كاملا في وجهات النظر مع الرئيس الدوري للاتحاد الإفريقي، حول مجمل هذه المواضيع.
حضر اللقاء وزير الخارجية الموريتاني محمد سالم ولد مرزوك، ومدير ديوان رئيس لجنة الاتحاد الإفريقي، محمد الحسن ولد لبات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: رئیس لجنة الاتحاد الإفریقی
إقرأ أيضاً:
البديوي يلتقي الممثلة العليا للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية
التقى معالي الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الأستاذ جاسم محمد البديوي، الممثلة العليا للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية نائب رئيس المفوضية الأوروبية كايا كالاس، اليوم على هامش أعمال مؤتمر بروكسل التاسع بشأن سوريا.
وجرى خلال اللقاء مناقشة علاقات التعاون بين دول مجلس التعاون والاتحاد الأوروبي، واستعراض مخرجات القمة الأولى لأصحاب الجلالة والسمو قادة دول المجلس -حفظهم الله ورعاهم-، ورؤساء وحكومات الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي التي عقدت في أكتوبر 2024م بمدينة بروكسل تحت عنوان “الشراكة الإستراتيجية من أجل السلام والازدهار”.
كما تبادل الجانبان وجهات النظر حول آخر القضايا الإقليمية والدولية في المنطقة، مشيدًا معاليه بالجهود التي يبذلها الاتحاد الأوروبي للإسهام في ازدهار واستقرار وأمن سوريا وشعبه الشقيق.
وأكد معاليه أن مخرجات القمة الخليجية الأوربية الأولى؛ تأتي لتعزيز العلاقات التاريخية بين الجانبين، بما يخدم الأهداف والمصالح المشتركة وتطلعات شعوبهم.