العلماء الروس يحولون النفايات إلى أسمنت رخيص التكلفة
تاريخ النشر: 24th, April 2024 GMT
أعلن العلماء في جامعة "فيرنادسكي" الفيدرالية الروسية في القرم أنهم قاموا بتطوير تركيبة الأسمنت الخام على أساس النفايات الصناعية والتكنولوجية الواردة من المعامل والمصانع.
وكان العلماء قد طوروا في وقت سابق تكنولوجيا تصنيع منتجات البناء القوية والمتينة من الخبث الناتج عن معامل التعدين. وتم الحصول على ألواح الرصف والطوب بنوعية جيدة.
وقالت الخدمة الصحفية للجامعة إن المتخصصين في الجامعة أجروا مؤخرا دراسة باستخدام الأشعة السينية، مما سمح لهم بتحديد التركيب الكيميائي والمعدني للمواد الخام الثانوية.
إقرأ المزيد "الكهف الأكثر دموية في العالم" الذي قد ينشر الوباء القادموقد تراكمت النفايات الصناعية في إحدى شركات القرم التي تقوم بتطوير مقلع في منطقة سيمفيروبول على مساحة كبيرة. واستنادا إلى البيانات التي تم الحصول عليها، تم إعداد تركيبة مخاليط الأسمنت الخام وحرقها في فرن عالي الحرارة.
ونقلت الخدمة الصحفية للجامعة عن نائب مدير العمل التعليمي والمنهجي في أكاديمية البناء والهندسة المعمارية ألكسندر باختين قوله: " بعد حرق الخلطات المطورة، حصلنا على عينات من الكلنكر تبدو وكأنها صفائح غير منتظمة الشكل، وتم طحن الكلنكر الناتج في مطحنة خاصة مع إضافة الجبس الطبيعي، وحصلنا في النهاية على مادة مسحوقة، أي الأسمنت، الذي اعتدنا على رؤيته في حياتنا اليومية"،
وحسب المتخصص فمن هذه المواد الخام تم الحصول على الأسمنت بفئة القوة 32.5، وهو واحد من أكثر أنواع الأسمنت شعبية في قطاع البناء. وتتوافق جودة ما حصل عليه العلماء مع الأسمنت المصنوع من مواد خام طبيعية، لكن تكلفة الطين المصنوع من المواد الخام الثانوية أقل بعشرات الأضعاف من تكلفة الطين الطبيعي.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: تكنولوجيا شبه جزيرة القرم مشروع جديد
إقرأ أيضاً:
بين التكلفة والفائدة.. هل تستطيع الزراعة الذكية تغيير قواعد اللعبة؟
في ظل التغيرات المناخية المتسارعة، أصبحت الزراعة الذكية ضرورة ملحة لمواجهة التحديات التي تهدد الأمن الغذائي حول العالم.
وتعد الزراعة الذكية هي نهج حديث في الزراعة يدمج بين التكنولوجيا المتقدمة وأساليب الإدارة المستدامة للموارد الطبيعية بهدف تحسين الإنتاج الزراعي وزيادة كفاءته، في وقت يشهد فيه العالم تقلبات مناخية شديدة مثل الجفاف، الفيضانات، والتغيرات في أنماط الأمطار.
مفهوم الزراعة الذكية
الزراعة الذكية هي استخدام التكنولوجيا المتطورة مثل الإنترنت الأشياء (IoT)، والطائرات بدون طيار (درونز)، والذكاء الاصطناعي، والبيانات الكبيرة (Big Data) في تحسين العمليات الزراعية، و النظام يتيح للمزارعين مراقبة المحاصيل، وتحديد احتياجاتها بدقة، وتوجيه الموارد مثل المياه والأسمدة بشكل مثالي، مما يقلل الفاقد ويحسن جودة الإنتاج.
وزير الزراعة النيجيري يتفقد بعض المشروعات والبرامج البحثية في كفر الشيخ والغربيةدور الزراعة الذكية في مواجهة التغيرات المناخية
تتمثل أهمية الزراعة الذكية في قدرتها على التكيف مع التغيرات المناخية وتقليل تأثيراتها السلبية على القطاع الزراعي.
إليكم أبرز أدوار الزراعة الذكية في هذا المجال:
ترشيد استخدام المياهالمياه تعد من أكثر الموارد التي تتأثر بالتغيرات المناخية، خاصة في مناطق الجفاف، و الزراعة الذكية تعتمد على تقنيات الري الذكي التي تراقب الرطوبة في التربة وتوزع المياه بشكل متوازن ومؤثر، مما يضمن استخدامًا أمثل للموارد المائية ويحسن إنتاجية المحاصيل.مكافحة التصحر
مع ارتفاع درجات الحرارة وزيادة التصحر في بعض المناطق، يمكن للزراعة الذكية أن تساهم في تعزيز مقاومة التربة من خلال تقنيات الزراعة الحافظة، مثل الزراعة بدون حرث واستخدام محاصيل مقاومة للجفاف، ويسهم في حماية الأراضي الزراعية وزيادة خصوبتها.
التنبؤ بالظروف المناخية
عبر استخدام بيانات الطقس المتقدمة وأجهزة الاستشعار، يمكن للزراعة الذكية التنبؤ بالتغيرات المناخية والمخاطر المحتملة مثل العواصف أو الأمطار الغزيرة، ويسمح للمزارعين باتخاذ إجراءات وقائية، مثل حماية المحاصيل أو تعديل مواعيد الزراعة.
تحسين الإنتاجية الزراعية
وزارة الزراعة.. كيف أصبحت درع المواطن ضد الغلاء؟
من خلال التحليل البيئي الدقيق واستخدام تكنولوجيا الرصد، تساعد الزراعة الذكية في تحسين كفاءة الإنتاج وتقليل الفاقد الزراعي، و على سبيل المثال، يمكن استخدام الطائرات بدون طيار لرصد صحة المحاصيل بشكل دوري وتحديد المناطق التي تحتاج إلى اهتمام خاص.
زيادة التنوع البيولوجي
الزراعة الذكية تساهم في تعزيز التنوع البيولوجي من خلال زرع المحاصيل التي تتكيف مع البيئة المحلية، وتحسين استخدام الأسمدة العضوية والمبيدات الحشرية التي تضر بالأنظمة البيئية الطبيعية.
التحديات التي تواجه الزراعة الذكية
رغم الفوائد العديدة للزراعة الذكية، إلا أن هناك بعض التحديات التي قد تعيق تطبيقها على نطاق واسع، أبرزها:
التكلفة العالية: الاستثمار في التكنولوجيا الحديثة قد يكون باهظًا بالنسبة لبعض المزارعين، خاصة في البلدان النامية.الحاجة إلى التدريب: يتطلب استخدام هذه التكنولوجيا تدريبًا مكثفًا للمزارعين على استخدام الأنظمة المتقدمة وتفسير البيانات.التحديات اللوجستية: البنية التحتية ضعيفة في بعض المناطق قد تعيق تطبيق هذه التقنيات بشكل فعال.