بريطانيا.. الاستماع لدعوى مؤسستين حقوقيتين بوقف تزويد إسرائيل بالأسلحة البريطانية
تاريخ النشر: 24th, April 2024 GMT
إنجلترا – أعلن قاض امس الثلاثاء أن المحكمة البريطانية العليا ستنظر في شهر أكتوبر المقبل في دعوى قدمتها مؤسستان حقوقيتان تطالبان بوقف تزويد إسرائيل بالأسلحة البريطانية.
وكانت منظمة حقوق الإنسان الفلسطينية “الحق” و”شبكة العمل القانوني العالمي” ومقرها بريطانيا قد تقدمتا بالطعن في ديسمبر الماضي مطالبتين بريطانيا بالتوقف عن منح تراخيص تصدير الأسلحة إلى إسرائيل.
ولفتت المنظمتان إلى إنهما تصرفتا بعد أن تجاهلت الحكومة البريطانية طلباتهما المكتوبة بتعليق مبيعات الأسلحة لإسرائيل في أعقاب هجوم الـ7 أكتوبر والذي أدى إلى الحرب بين إسرائيل وحركة الفصائل .
وقد تم رفض القضية في فبراير، لكن قاضي المحكمة العليا وافق امس الثلاثاء على جلسة مراجعة قضائية لها في أكتوبر.
وقال محامو المنظمتين الحقوقيتين إن هناك خطرا واضحا من احتمال استخدام الأسلحة البريطانية لارتكاب أو تسهيل انتهاك خطير للقانون الإنساني الدولي في غزة.
لكن المحامي جيمس إيدي، ممثل وزارة الأعمال والتجارة في المملكة المتحدة، قال إن هذه القضية يتم النظر فيها “بعناية ودقة واضحة”.
وقال في مذكرة مكتوبة: “موقف وزير الخارجية هو أن تلك القرارات كانت قانونية في جميع الأوقات، وعقلانية على وجه الخصوص”.
ولطالما عارضت جماعات حقوق الإنسان صادرات الأسلحة البريطانية إلى إسرائيل، لكن مثل هذه الدعوات اكتسبت شعبية منذ أن أدت غارة جوية إسرائيلية إلى مقتل سبعة من عمال الإغاثة من منظمة وورلد سنترال كيتشن الخيرية في الأول من أبريل وكان ثلاثة من عمال الإغاثة بريطانيين.
المصدر: أ ب
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: الأسلحة البریطانیة
إقرأ أيضاً:
هجوم بالأسلحة الثقيلة.. مقتل 4 جنود على الأقل في باكستان
أعلن الجيش الباكستاني مقتل أربعة جنود على الأقل السبت في هجوم لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عنه على موقع عسكري في ميران شاه في شمال غرب البلاد، يبعد حوالى عشرة كيلومترات من الحدود الأفغانية.
وأضاف في بيان أنه تم "تحييد" ستة مهاجمين. وأوضح المكتب الإعلامي للجيش أن "مسلحين" من جماعة محظورة بدأت الإشتباك، من دون أي تفاصيل إضافية.هجوم بالأسلحة الثقيلةوقال مسؤول في الاستخبارات إن "أكثر من عشرين مسلحا نفذوا هجوما بالأسلحة الثقيلة" على قاعدة "فورت تال" قرابة الساعة العاشرة صباحا (05,00 بتوقيت غرينتش)، مشيرا إلى أن "تبادلا لإطلاق النار بين قوات (الأمن) ومسلحي الجماعة المحظورة لا يزال مستمرا".
أخبار متعلقة تطور روسي أمريكي جديد بخصوص تسوية النزاع في أوكرانياحرب عصابات المخدرات.. قتيل في إطلاق نار بالعاصمة البلجيكية .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } قوات الأمن الباكستانية (أرشيفية)
وأورد حصيلة مختلفة مفادها مقتل خمسة عسكريين بينهم ضابط في المعارك.
قُتل أكثر من 1600 شخص في هجمات في باكستان العام الماضي، هي الأكثر فتكا منذ عقد تقريبا، وفقا لمركز الأبحاث والدراسات الأمنية، وهي مجموعة تحليل مقرها في إسلام أباد.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } عمليات أمنية في باكستان - (أرشيفية - د ب أ)هجمات في باكستانوفي هذا الشهر، أعلنت مجموعة انفصالية مسؤوليتها عن هجوم أسفر بحسب الجيش عن مقتل 18 عنصرا من قوات الحدود الباكستانية في جنوب غرب باكستان.
وتتّهم إسلام آباد قادة أفغانستان بالفشل في منع متمردين يشنّون هجمات على باكستان انطلاقا من أراضيها، وهو ما تنفيه حكومة طالبان.
لكن تقريرا أصدره الأسبوع الماضي مجلس الأمن الدولي قال إن السلطات الأفغانية توفر "حيزا لوجستيا وعملياتيا ودعما ماليا" لحركة طالبان الباكستانية التي وصفها بأنها أكبر تهديد أمني في باكستان.