قال وزير الخارجية المولدوفي ميهاي بوبشوي، إن بلاده طلبت الدعم من الولايات المتحدة لمختلف المؤسسات بما فيها الجيش ووزارة الداخلية وجهاز الأمن.

وحسب “روسيا اليوم”، أضاف بوبشوي أن بلاده ستواصل استكشاف إمكانيات الدعم الدفاعي الذي توفره الولايات المتحدة للجيش ومختلف المؤسسات الأخرى، مشيرًا "لقد طلبنا الدعم ليس فقط للجيش، ولكن أيضا لوزارة الداخلية وخدمات المعلومات والأمن".

ولفت: "يجب أن تتمتع جميع المؤسسات الحكومية بالقدرة على مقاومة التهديدات السيبرانية والهجمات الهجينة وتعزيز الأمن بالمعنى الواسع".

وأشار إلى أنه "أجرى مفاوضات بهذا الشأن مع ممثلي الحكومة الأمريكية والبيت الأبيض ومجلس النواب".

كما أوضح: "سيظل الدعم لمولدوفا ثابتا.. لقد شددت مديرة الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية سامانثا باور على أن الدعم والمساعدة لمولدوفا مدرج في قائمة أولويات الحكومة الأمريكية، وهذا يسعدنا ويمنحنا الثقة".

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الولايات المتحدة الجيش وزارة الداخلية وجهاز الأمن الدعم الدفاعي

إقرأ أيضاً:

بعد الانتصارات المتوالية للجيش.. السودان.. «الدعم السريع» يستهدف المدنيين

البلاد – الخرطوم
بعد تحقيق الجيش السوداني سيطرة شاملة على مواقع استراتيجية مهمة في الخرطوم، ردت ميليشيا الدعم السريع، أمس (الأحد)، بالانتقام من المدنيين في ولاية الجزيرة.
وشملت انتصارات الجيش في الخرطوم استعادة السيطرة على القصر الجمهوري، البنك المركزي، الوزارات السيادية، ومقار عدة مؤسسات حيوية مثل متحف القومي ومقر السفارة المصرية، بدأت ملامح تحول في موازين القوى داخل العاصمة. هذه العملية العسكرية التي اعتُبرت الأكبر منذ اندلاع النزاع، أكسبت الجيش زمام المبادرة وأعادت ترتيب ملامح السلطة في العاصمة. وقد تجلت هذه السيطرة في استحواذه على معالم بارزة منها مول الواحة وبرج البركة ومسجد الخرطوم الكبير وبرج المعلم، مما أرسى قواعد تمهيدية لإنهاء الحصار الذي فرضته ميليشيات الدعم السريع.
وفي المقابل، لم تسر الأمور بسلاسة على الجبهات الأخرى، إذ بدأ الدعم السريع بالانتقام عبر استهداف المدنيين في ولاية الجزيرة، وهو ما يعد رسالة واضحة بأن المعركة لن تقتصر على ميادين القتال العسكرية فحسب. فقد أشارت تقارير نشرت في الأيام الأخيرة إلى وقوع هجمات انتقامية في قرى العقليين المتاخمة لجبل أولياء، أسفرت عن سقوط أرواح العديد من المواطنين وإصابة آخرين، إضافة إلى نزوح جماعي لسكان بعض القرى نتيجة تلك الهجمات.
وتبرز هذه الأحداث ترابطاً واضحاً بين الانتصارات العسكرية للجيش في قلب العاصمة وردود أفعال ميليشيات الدعم السريع التي تسعى لتعويض الخسائر أو استعادة هيبتها عبر حملات عدائية ضد البنية التحتية للمجتمع المدني. ويُلاحظ أن هذه المعارك تضع المدنيين في قلب الصراع، حيث تتجه الطموحات العسكرية والسياسية إلى قلب المجتمعات البسيطة، مما يزيد من معاناة الشعب ويستدعي تدخل جهات إنسانية عاجلة لتخفيف آثار النزاع على الأرواح والممتلكات.

مقالات مشابهة

  • الولايات المتحدة الأمريكية تُعرب عن امتنانها لسمو ولي العهد
  • الولايات المتحدة الأمريكية تعلن عن نتائج مباحثات مثمرة مع كييف
  • الاتصالات تبحث تعزيز التعاون مع الولايات المتحدة وجذب الاستثمارات الأمريكية لمصر
  • بين الدعم والرفض.. واشنطن تعزز الجيش العراقي وتتجاهل الحشد الشعبي
  • بعد طرده من أمريكا.. استقبال “كبير” لسفير جنوب أفريقيا في بلاده
  • الكرملين: ليس لدينا أي خطط لتوقيع وثائق مع أمريكا بعد محادثات الرياض
  • بنك عمان العربي ينظم "معرض العيد" لدعم المؤسسات الصغيرة والمتوسطة
  • بعد الانتصارات المتوالية للجيش.. السودان.. «الدعم السريع» يستهدف المدنيين
  • كندا تدعو لانتخابات مبكرة وسط تصاعد التوترات مع الولايات المتحدة
  • بلا ندم..سفير جنوب إفريقيا المطرود من الولايات المتحدة يعود إلى بلاده