مدن روسية مغلقة ومحرمة من سنوات طويلة.. تعرف على السبب
تاريخ النشر: 24th, April 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
هناك الكثير من المدن الروسية المغلقة لاسباب خطيرة هذه المدن ليست صالحة للعيش فيها وتعتبر خطر على حياة اي شخص فمنها اسباب نتجت عن حروب وتهديد نووي واشعاعات بتلك المدن هذه المدن أصبحت تشبه مدن الاشباح الخالية من السكان والصور الملتقطة لها مرعبة حيث عم عليها الحزن والرعب، وتبرز "البوابة نيوز" تلك المدن واسباب غلقها تماما امام البشر.
في وقت إلقاء القنبلتين الذريتين على مدينتي هيروشيما وناجازاكي اليابانيتين من قبل الولايات المتحدة الامريكية كان هناك حرب باردة بين روسيا وامريكا وحالة تأهب قصوى في الاتحاد السوفيتي فقرر المكتب السياسي انشاء لجنة تشرف على تطوير السلاح النووي والاسراع بها وفي ٩ ابريل عام ١٩٤٦ جرب الاتحاد السوفيتي عدة اسلحة نووية في عدة مدن وتوفي عدد من الاشخاص نتيجة الاشعاع وبالتالي طهرت المدن المغلقة حول النشاط الاشعاعي والمنشآت التي قامت بها التجارب ووصل عدد المدن لـ٤٤ مدينة مغلقة.
هذه المدن محاطة منذ سنوات طويلة بأسوار من الاسلاك الشائكة ويلزم دخولها تصاريح خاصة ومن ابرز ١٠ مدن روسية مغلقة حتى وقتنا هذا:
-مدينة تسيولكوفسكي:
تقع المدينة بجوار نهر بوليسيا واطلق الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اسمها الحالي عام ٢٠١٥ على اسم صواريخ السوفيتي وكان عدد سكانها حوالي ٦٠٠٠ نسمة.
-مدينة اوزرسك:
تأسست المدينة بجوار بحيرة إري طاش ونهر تيكا عام ١٩٤٧ ونتيجة قربها لمصنع البلوتونيوم اصبحت مسقط رأس البرنامج النووي والاسلحة النووية الروسية وتعرضت المدينة بالكامل للنشاط الاشعاعي بسبب كارثة فوكوشيما وتشرنوبيل.
-مدينة زيلينا جوراسيك:
تقع المدينة على ضفة نهر كان ويبلغ عددها حوالي ٦٦ الف نسمة، وشيدت بغرض تخصيب اليورانيوم لبرنامج الاسلحة النووية السوفيتية لذلك اصبحت مدينة مغلقة.
-مدينة ساروف:
تقع المدينة في غرب روسيا وقريبة نسبيا من موسكو تأسست المدينة ١٧٠٦ وخلال الحرب العالمية الثانية استخدمت مباني المدينة لانتاج الصواريخ وفي عام ١٩٤٦ تم بناء منشأة لتصميم الاسلحة النووية واصبحت المدينة مغلقة ومحاطة بسياج ودوريات عسكرية.
-مدينة سيفيرومورسك:
كانت معروفة باسم فينجا وموقعها مميز في شبه جزيرة كولا وانشأ فيها الكثير من المنشآت العسكرية واستخدمت خلال الحرب العالمية الثانية في تفجيرات وشهدت كارثة اسفرت عن مقتل ٢٠٠ الى ٣٠٠ شخص وتدمير حوالي صاروخ فاصبحت مدينة خطيرة.
-مدينة snezhinsk:
تأسست المدينة في عام ١٩٥٧ وتم تصميم اجهزة نووية واختبارها بالمدينة لذلك اصبحت مغلقة.
-مدينة أوستر وفنون:
تقع المدينة بجوار المحيط المتجمد الشمالي ولا يمكن الوصول اليها الا عن طريق السفن واصبحت مغلقة بعد تحارب نووية.
-مدينة ميرني:
تأسست المدينة في عام ١٩٦٠ شهدت تجارب اسلحة وتجارب نووية تسبب في اغلاقها.
-مدينة كابوستين يار:
كانت المدينة التي اطلق فيها اول صاروخ باليستي في الاتحاد السوفيتي عام ١٩٤٧ واجريت بها ٥ تجارب نووية في الغلاف الجوي ولقبت بالقاب تعير عن انها منطقة سرية ومنطقة تجارب.
-مدينة كراسنو:
تم بناؤها بالقرب من كتلة كبيرة من المياه من اجل ايداع النفايات المشعة والمدينة قريبة من العاصمة الروسية ومركز للتحكم في انظمة الفضاء ونشرت العديد من الشائعات عن اطلاق اقمار تجسس على تلك المدينة.
IMG_0716المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: تجارب نووية الاتحاد السوفيتي تقع المدینة
إقرأ أيضاً:
الصين تبتكر أول بطارية نووية تدوم 100 عام
ابتكر باحثون في جامعة نورث ويست نورمال في قانسو، الصين، أول بطارية نووية مصنوعة من الكربون المشع، تدوم 100 عام.
وذكر تقرير إعلامي أنه يمكن استخدام هذه البطارية لتشغيل الأجهزة في المناطق النائية، من أعماق البحار إلى الفضاء الخارجي.
ومع تطلع العالم إلى التحول لمصادر طاقة أنظف، يعمل العلماء على إيجاد حلول مبتكرة تلبي احتياجات الطاقة دون التسبب في ارتفاع درجة حرارة الكوكب، وبينما حققت طاقة الرياح والطاقة الشمسية نجاحاً تجارياً، فإن توليد الطاقة متقطع ويعتمد على مصدر خارجي، مما يجعله غير موثوق به في المناطق النائية، وفق "إنترستينغ إنجينيرينغ".
ومن ناحية أخرى، تستخدم البطارية النووية الطبيعة المشعة للنظائر لتوليد الكهرباء، وبما أن عمر النصف للمادة المشعة يمتد عادةً إلى مئات السنين، يمكن أن تكون البطاريات النووية مصدراً موثوقاً للطاقة لفترات زمنية أطول.
وأنجز العلماء في جامعة نورث ويست نورمال أول بطارية نووية من هذا النوع في الصين باستخدام الكربون-14، وهو نظير كربون شائع الاستخدام ولكنه نادر بنفس القدر، يُعرف باسم "الكربون المشع".
بطارية الكربون المشع
ويوجد الكربون في الطبيعة بثلاثة نظائر، ويُعد الكربون-12 أكثرها وفرةً، حيث يُمثل 99.8% من إجمالي الكربون الموجود على كوكب الأرض.
ويُشكل الكربون-13 حوالي 1% من الكربون، بينما يُعد الكربون-14 نادرا جدا، إذ لا يوجد إلا مرة واحدة في مليار ذرة كربون.
ويُعد الاضمحلال الإشعاعي للكربون-14 ضعيفاً، ويبلغ عمر النصف له 5730 عاماً، وشكل الباحثون ساعة نووية باستخدام شبه موصل مُركب مصنوع من السيليكون والكربون، والتي ولّدت طاقته 433 نانوواط، وشغّل الفريق مصباح LED يعمل بهذه البطارية لأكثر من 4 أشهر، مُصدراً أكثر من 35000 نبضة.
ويثق الباحثون في قدرة هذه البطارية على تشغيل الأجهزة القابلة للزرع بشكل دائم، مثل أجهزة تنظيم ضربات القلب أو واجهات الدماغ والحاسوب.
ويبقى أداء البطارية ثابتاً حتى في درجات حرارة قصوى تتراوح بين -100 درجة مئوية و200 درجة مئوية، ويقترح الباحثون نشر أجهزة طاقة في المناطق النائية وفي الفضاء الخارجي.
أكثر من مجرد بطارية
وربما تكون الصين قد دخلت التاريخ بصنع أول بطارية نووية لها، و لا يُعد هذا إنجازاً بارزاً فحسب لما يمكن أن تحققه الصين في مجال الطب أو أبحاث الفضاء مستقبلاً، بل يُشير إلى تحول جذري في قدراتها على مستوى أعمق.
ذلك وبدأت الصين الإنتاج الضخم لنظير الكربون-14 في منشأة نووية، مما قد يُساعدها في تصنيع بطاريات نووية على نطاق واسع.