تعمل التقلبات الجوية والتغيرات الفصلية على انتشار الفيروسات، وتسبب مشكلات صحية كثيرة للبعض، ويتأثر الجلد بشكل بالغ عن باقي الجسم، إذ ينتشر الجديري المائي والحزام الناري، بسبب درجة الحرارة التي تلائم نشاط الفيروسات.

وبالتزامن مع توفير تطعيم يحصن المواطنين من الإصابة به، لأول مرة في مصر، نستعرض في السطورة الآتية أعراض الحزام الناري وطرق الوقاية منه.

أعراض الإصابة بـ الحزام الناري 

ويقول الدكتور محمد عز العرب استشاري الباطنة بالمعهد القومي للكبد والأمراض المعدية، إنّ الحزام الناري، المعروف أيضًا باسم الهربس النطاقي أو «هربس زوستر»، هو عدوى فيروسية تسبب طفحًا جلديًا مؤلمًا، ويظهر الطفح الجلدي عادةً على جانب واحد من الجسم، على الجذع أو الوجه أو الرأس، أو الكتف أو البطن أو الرقبة، يبدأ كبقع حمراء تتطور إلى بثور مليئة بالسوائل تنفجر وتقشر، ويمكن أن يكون الألم شديدًا وحارقًا أو وخزًا، وقد يستمر الألم حتى بعد زوال الطفح الجلدي، بالإضافة إلى الحساسية تجاه اللمس والضوء.

الفئات الأكثر عرضة للإصابة:

- الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 50 عامًا: يزداد خطر الإصابة بالحزام الناري مع تقدم العمر خاصة مع الأشخاص الذين سبق إصابتهم بالجدري المائي.

- ضعف جهاز المناعة: الأشخاص الذين يعانون من ضعف جهاز المناعة، مثل مرضى السكري وأصحاب الأمراض المزمنة، أو الذين يتناولون أدوية تثبط جهاز المناعة.

علاج الحزام الناري 

وبحسب وزارة الصحة المصرية، تتمثل مضاعفات الإصابة بالحزام الناري في ألم عصبي شديد قد يستمر حتى بعد زوال البثور وقد يستمر لأكثر من 3 شهور، ويتم علاج الحزام الناري بالتقنيات الحديثة «التردد الحراري وحقن جذور الأعصاب» لإيقاف الألم، ويتم ذلك تحت تأثير المخدر الموضعي وبإرشاد الأشعة.

ولا توجد علاقة بين الإصابة بالحزام الناري والحالة النفسية، إذ ينشأ الفيروس من عدوى سابقة بجدري الماء، وليس من العوامل النفسية، وسبب هذا الفيروس مرض جدري الماء عند الأطفال، والذي يتميز بالطفح الجلدي، وبعد الشفاء من جدري الماء، يصبح الفيروس غير نشط ويتخذ مسكنًا داخل الأعصاب بالقرب من الحبل الشوكي ويسكن داخله لسنوات تصل لـ20 أو 30 سنة، ويمكن أن ينشط الفيروس مرة أخرى في وقت لاحق، ما يؤدي إلى ظهور الحزام الناري، فلا يظهر الحزام الناري إلا بعد إصابة مسبقة بالجدري المائي.

وتكون الحبوب أو البثور الناتجة عن الحزام الناري مُعدية، لكن العدوى تكون عبارة عن جدري مائي للأشخاص الذين لم يسبق إصابتهم بالجدري المائي أو لم يسبق لهم التطعيم ضده، أما احتمالية أنّ العدوى تكون حزام ناري فهي شبه منعدمة، ودائمًا ما يُنصح بتغطية الحبوب وغسل اليدين جيدًا لتجنب العدوى.

ويكون التطعيم ضد الحزام الناري عبارة عن حقنة عضل بالكتف متمثلة في جرعتين بينهم شهرين إلى 6 أشهر، يؤخد من عمر 50 عامًا فما فوق، ولضعاف المناعة من عُمر 18 عامًا إذا كان الشخص يتناول دواء أو مصاب بمرض يؤثر على المناعة، ولا يوجد أي موانع للاستخدام إلا في حال كان الشخص لديه إصابة حالية بالحزام الناري.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الحزام الناري أعراض الحزام الناري أسباب الحزام الناري علاج الحزام الناري فيروس الحزام الناري بالحزام الناری الحزام الناری

إقرأ أيضاً:

مصرع وإصابة العشرات.. فيروس غرب النيل يضرب إسرائيل

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أفادت وزارة الصحة الإسرائيلية، اليوم الخميس 4 يوليو 2024، بأنه تم تشخيص إصابة 153 مريضًا بفيروس غرب النيل في تفشي المرض المستمر.

فيروس غرب النيل

وأكدت الصحة الإسرائيلية وفاة 11 شخصًا مصابين بفيروس غرب النيل، بحسب ما أوردته صحيفة "تايمز أوف إسرائيل".

وأشارت الوزارة الإسرائيلية إلى أن معظم المرضى هم من المنطقة الوسطى من البلاد.

ما هو فيروس غرب النيل؟

الفيروس التاجي غرب النيل (West Nile virus) هو فيروس ينتمي إلى فصيلة الفيروسات التاجية (Flaviviridae)، ويُصنَّف ضمن جنس الفيروسات الناقلة للأمراض. 

وينتقل هذا الفيروس عادة عبر لسعات البعوض المصابة، حيث تعد البعوضة من نوع Culex أكثر أنواع البعوض شيوعًا في نقل هذا الفيروس إلى الإنسان.

أعراض فيروس غرب النيل

عندما يصاب الإنسان بفيروس غرب النيل، قد لا تظهر الأعراض على الإطلاق، أو قد تكون خفيفة وتشمل الحمى والصداع والتعب وآلام العضلات والمفاصل ومع ذلك، يمكن أن تتطور بعض الحالات إلى أمراض خطيرة مثل التهاب الدماغ والحبل الشوكي (التهاب الدماغ القرني الغربي)، وهو مرض يمكن أن يكون قاتلًا.

أماكن انتشار فيروس غرب النيل

انتشر فيروس غرب النيل في البداية في إفريقيا وآسيا وأوروبا، ولكن في السنوات الأخيرة انتشر إلى أمريكا الشمالية والجنوبية وتكاثرت حالات الإصابة به. 

يمكن للفيروس أن يصيب الإنسان والحيوانات، بما في ذلك الطيور.

الوقاية من فيروس غرب النيل

لا يوجد لقاح متاح حتى الآن ضد فيروس غرب النيل للإنسان، لذا تعتمد الوقاية على تجنب لسعات البعوض بشتى الطرق، مثل استخدام مبيدات البعوض، وارتداء الملابس المناسبة، واستخدام شاشات النوافذ والأبواب لمنع دخول البعوض إلى المنازل.

العلاج من فيروس غرب النيل

لا يوجد علاج محدد لفيروس غرب النيل، وتعتمد الرعاية الطبية على تخفيف الأعراض والأوجاع، يتم عادةً علاج الحالات الحادة بالمستشفى، حيث يتم تقديم الدعم الطبي والرعاية الحثيثة للمرضى.

مقالات مشابهة

  • تعرف على أسباب وأعراض حساسية الشمس
  • العمى
  • أبرزها السعال وألم الصدر.. أعراض سرطان الرئة وكيفية الوقاية
  • البعوضة الزاعجة.. كارثة صحية تهدد حياة السكان رغم جهود المكافحة
  • كيف نخفّف من حدّة الإصابة بـ«حروق الشمس»؟
  • مصرع وإصابة العشرات.. فيروس غرب النيل يضرب إسرائيل
  • ماذا يحدث للجسم عند الإصابة بحساسية المكسرات؟.. 16 عرضا احذرها
  • هذه العلامة على الوجه تُشير إلى إصابتك بمرض خطير.. يجب الحذر
  • كيفية الوقاية من النوبة القلبية
  • دراسة علمية.. وجبة إفطار بسيطة ورخيصة قد تقلل من خطر الإصابة بالسرطان والسكري بشكل كبير