أعراض الحزام الناري وأسباب الإصابة به.. بثور حمراء مؤلمة تصيب الجلد
تاريخ النشر: 24th, April 2024 GMT
تعمل التقلبات الجوية والتغيرات الفصلية على انتشار الفيروسات، وتسبب مشكلات صحية كثيرة للبعض، ويتأثر الجلد بشكل بالغ عن باقي الجسم، إذ ينتشر الجديري المائي والحزام الناري، بسبب درجة الحرارة التي تلائم نشاط الفيروسات.
وبالتزامن مع توفير تطعيم يحصن المواطنين من الإصابة به، لأول مرة في مصر، نستعرض في السطورة الآتية أعراض الحزام الناري وطرق الوقاية منه.
ويقول الدكتور محمد عز العرب استشاري الباطنة بالمعهد القومي للكبد والأمراض المعدية، إنّ الحزام الناري، المعروف أيضًا باسم الهربس النطاقي أو «هربس زوستر»، هو عدوى فيروسية تسبب طفحًا جلديًا مؤلمًا، ويظهر الطفح الجلدي عادةً على جانب واحد من الجسم، على الجذع أو الوجه أو الرأس، أو الكتف أو البطن أو الرقبة، يبدأ كبقع حمراء تتطور إلى بثور مليئة بالسوائل تنفجر وتقشر، ويمكن أن يكون الألم شديدًا وحارقًا أو وخزًا، وقد يستمر الألم حتى بعد زوال الطفح الجلدي، بالإضافة إلى الحساسية تجاه اللمس والضوء.
الفئات الأكثر عرضة للإصابة:- الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 50 عامًا: يزداد خطر الإصابة بالحزام الناري مع تقدم العمر خاصة مع الأشخاص الذين سبق إصابتهم بالجدري المائي.
- ضعف جهاز المناعة: الأشخاص الذين يعانون من ضعف جهاز المناعة، مثل مرضى السكري وأصحاب الأمراض المزمنة، أو الذين يتناولون أدوية تثبط جهاز المناعة.
وبحسب وزارة الصحة المصرية، تتمثل مضاعفات الإصابة بالحزام الناري في ألم عصبي شديد قد يستمر حتى بعد زوال البثور وقد يستمر لأكثر من 3 شهور، ويتم علاج الحزام الناري بالتقنيات الحديثة «التردد الحراري وحقن جذور الأعصاب» لإيقاف الألم، ويتم ذلك تحت تأثير المخدر الموضعي وبإرشاد الأشعة.
ولا توجد علاقة بين الإصابة بالحزام الناري والحالة النفسية، إذ ينشأ الفيروس من عدوى سابقة بجدري الماء، وليس من العوامل النفسية، وسبب هذا الفيروس مرض جدري الماء عند الأطفال، والذي يتميز بالطفح الجلدي، وبعد الشفاء من جدري الماء، يصبح الفيروس غير نشط ويتخذ مسكنًا داخل الأعصاب بالقرب من الحبل الشوكي ويسكن داخله لسنوات تصل لـ20 أو 30 سنة، ويمكن أن ينشط الفيروس مرة أخرى في وقت لاحق، ما يؤدي إلى ظهور الحزام الناري، فلا يظهر الحزام الناري إلا بعد إصابة مسبقة بالجدري المائي.
وتكون الحبوب أو البثور الناتجة عن الحزام الناري مُعدية، لكن العدوى تكون عبارة عن جدري مائي للأشخاص الذين لم يسبق إصابتهم بالجدري المائي أو لم يسبق لهم التطعيم ضده، أما احتمالية أنّ العدوى تكون حزام ناري فهي شبه منعدمة، ودائمًا ما يُنصح بتغطية الحبوب وغسل اليدين جيدًا لتجنب العدوى.
ويكون التطعيم ضد الحزام الناري عبارة عن حقنة عضل بالكتف متمثلة في جرعتين بينهم شهرين إلى 6 أشهر، يؤخد من عمر 50 عامًا فما فوق، ولضعاف المناعة من عُمر 18 عامًا إذا كان الشخص يتناول دواء أو مصاب بمرض يؤثر على المناعة، ولا يوجد أي موانع للاستخدام إلا في حال كان الشخص لديه إصابة حالية بالحزام الناري.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الحزام الناري أعراض الحزام الناري أسباب الحزام الناري علاج الحزام الناري فيروس الحزام الناري بالحزام الناری الحزام الناری
إقرأ أيضاً:
باريلا: الهزيمة أمام بولونيا مؤلمة.. وسنقاتل حتى النهاية في جميع الجبهات
عبّر نجم خط وسط إنتر ميلان، نيكولو باريلا، عن خيبة أمله الكبيرة عقب سقوط فريقه أمام بولونيا بهدف دون رد، في اللقاء الذي جمع بينهما مساء اليوم الأحد، ضمن منافسات الجولة الـ33 من الدوري الإيطالي، مؤكدًا أن هذه الخسارة مؤلمة ولكنها لن تُضعف عزيمة الفريق.
الخسارة جمدت رصيد الإنتر عند 71 نقطة، ليتقاسم صدارة "السيري آ" مع نابولي قبل خمس جولات من نهاية المشوار، ما زاد من حدة الصراع على اللقب، خاصة أن الفريق ينافس بقوة على عدة جبهات.
وقال باريلا في تصريحات لشبكة سكاي سبورت إيطاليا عقب نهاية اللقاء: "الخسارة دائمًا ما تكون صعبة التقبل، الإرهاق موجود بالفعل نظرًا لتعدد المباريات، لكن ذلك لا يمكن اعتباره عذرًا. نحن إنتر ميلان، ولا يصح أن نستقبل هدفًا بهذه الطريقة ونحن نمتلك سبعة لاعبين داخل المنطقة أمام ثلاثة فقط من المنافس".
وأضاف: "علينا أن نتحسن، لأن كرة القدم لا ترحم. يجب أن نواصل العمل بكل تركيز. لا ينبغي أن نشعر أبدًا بأننا وصلنا إلى القمة، فهناك دائمًا ما يمكن تحسينه".
وعن الحديث المتزايد بشأن إمكانية التتويج بالثلاثية هذا الموسم، شدد باريلا على أن الفريق لا يفكر إلا في العمل بجدية واستحقاق ما يحققه، وقال: "نقاتل على ثلاث جبهات، ونبذل أقصى ما لدينا. هذه الانتكاسات مؤلمة، لكن مباراة بولونيا كانت متوازنة، والتعادل كان سيكون النتيجة الأقرب للمنطق، ومع ذلك لم يُحسم شيء بعد، وما زلنا في صدارة الترتيب رفقة نابولي".
وعن تأثير الغيابات والإرهاق، قال باريلا: "بلا شك هناك تعب كبير، خاصة في ظل غياب زيلينسكي، الذي أثر على قدرتنا على التدوير في خط الوسط، لكننا لن نرفع الراية البيضاء، نملك عقلية الفوز، التي بنيناها عبر السنوات، وهزيمة واحدة لن تهزها".
وختم باريلا حديثه برسالة طمأنة لجماهير الإنتر: "سنضمد جراحنا ونبدأ من الغد الاستعداد لديربي ميلانو. نعلم أهمية المباراة، وسنلعب من أجل الفوز، لأن هذا ما نجيده، وهذا هو إنتر".
ويستعد النيراتزوري لمواجهة نارية أمام ميلان في ديربي الغضب، يوم الأربعاء المقبل، ضمن إياب نصف نهائي كأس إيطاليا، بعد تعادل الفريقين ذهابًا بنتيجة (1-1).
كما تنتظر الفريق مواجهة كبرى في نصف نهائي دوري أبطال أوروبا أمام العملاق الإسباني برشلونة، ما يُبقي الحلم قائمًا لموسم تاريخي.