غضب في دولة الاحتلال الإسرائيلي بسبب صورة زوجة نتنياهو في عيد الفصح
تاريخ النشر: 24th, April 2024 GMT
حالة من الجدل أثارتها سارة نتنياهو، عقب نشر صورها مع زوجها بنيامين نتنياهو رئيس وزراء دولة الاحتلال، خلال احتفالاتهم مع الجنود بعيد الفصح أمس الأول.
إذ تم التلاعب بالصورة بالفوتوشوب من قبل زوجة نتنياهو، وهو ما جعل رواد التواصل الاجتماعي يفسرون ذلك، بأن نتنياهو وزوجته يستخفون بالمحتجزين الإسرائيليين، وفقا لجريدة «معاريف» العبرية.
ونشرت الصفحة الرسمية لنتنياهو على تويتر، صورة تظهر زوجة رئيس الوزراء الإسرائيلي وهي تقف إلى جانب زوجها وهما يحملان صورة المحتجزين الـ133 الذين بقوا في غزة في إطار صغير لا يظهر ملامحهم، فيما نشر حساب سارة نتنياهو على إنستجرام نفس الصورة ولكن بعد التلاعب بها على الفوتوشوب ليظهرا بمفردهما في مركز الصورة، ما أثار غضبا واسعا في دولة الاحتلال.
انتقادات واسعة للتلاعب بصورة سارة نتنياهووأفادت جريدة «معاريف»، بأن رواد التواصل الاجتماعي انتقدوا الصورة بسبب حجم صورة المحتجزين في غزة: «هذه الصورة تقول الكثير، رئيس الوزراء نتنياهو وزوجته سارة في مركز الصورة وكل التركيز عليهم أما المحتجزين، فعبارة عن مربعات صغيرة، لا يمكنك حتى التعرف عليهم، لأنهم ليسوا في الواقع الأشخاص المهمين بالنسبة لهم.
وكتب آخر: سارة نتنياهو، قبل وبعد.. على اليمين - صورة موضوعية مع الجنود منشورة على حساب رئيس الوزراء.. وعلى اليسار صورة معدلة منشورة على حساب الزوجة الخاص على الانستجرام، وعلق قائلا: أي محاولة لتشويه الحقيقة والكذب على الجمهور واختراع واقع مرئي ملفق - ستقابل بالاشمئزاز العام.
وأخر سخر من تلاعب سارة نتنياهو بالصورة باستخدام فوتوشوب قائلا: «لا أعرف كم يكسب عامل الفوتوشوب لدى سارة نتنياهو، لكنه يستحق زيادة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: نتنياهو سارة نتنياهو سارة نتنیاهو
إقرأ أيضاً:
استشهاد طفلين يتصدر أخبار غزة.. أحدهما بسبب انفجار مخلفات العدوان الإسرائيلي
استشهد طفلان، مساء اليوم، أحدهما برصاص الاحتلال الإسرائيلي والآخر بانفجار جسم من مخلفات حرب الإبادة الجماعية التي شنها الاحتلال على قطاع غزة.
أخبار غزة.. استشهاد طفلين أحدهما برصاص الاحتلالوذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا» استشهاد طفلين 14 و15 عاما، أحدهما نتيجة انفجار جسم من مخلفات الاحتلال بمخيم النصيرات وسط قطاع غزة، بينما استشهد الآخر برصاص الاحتلال شرق مخيم البريج، مشيرا إلى أن طائرات الاحتلال قصفت موقعا شرق المخيم وسط القطاع.
ورغم الهدنة ووقف إطلاق النار إلا أن حصيلة الشهداء في قطاع غزة ارتفعت إلى 48 ألفا و239 شهيدا، غالبيتهم من الأطفال والنساء، كما ارتفعت حصيلة الجرحى إلى 111 ألفا و676 منذ بدء العدوان، في حين لا يزال عدد من الضحايا تحت الأنقاض، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.
مسؤول أممي يحذر من استمرار الكارثة الإنسانية في غزةوفي سياق آخر، حذر رئيس وكالة البنية التحتية التابعة للأمم المتحدة، الخميس، من استمرار الكارثة الإنسانية في قطاع غزة، رغم اتفاق وقف إطلاق النار الذي جلب الراحة التي تشتد الحاجة إليها على حسب تعبيره.
وقال خورخي موريرا دا سيلفا، رئيس مكتب الأمم المتحدة لخدمات المشاريع، في أعقاب زيارة إلى غزة في منشور له عبر شبكة التدوينات القصيرة «إكس»: «بالإضافة إلى المعاناة الإنسانية الهائلة، فقد شهدت أيضاً درجة لا يمكن تصورها من تدمير البنية التحتية والمنازل، وحجماً هائلاً من الأنقاض» مضيفًا «غزة في أزمة: 70% من البنية التحتية، و60% من المنازل، و65% من الطرق دمرت وإزالة 50 مليون طن من الأنقاض أمر عاجل».
وأشار إلى أن منظمة الأمم المتحدة لخدمات المشاريع ستلتزم بتقديم المساعدات الفورية وإعادة البناء على المدى الطويل واستعادة الطاقة والمياه والمستشفيات والمدارس والملاجئ والطرق للمستقبل.
وبحسب صحيفة الجارديان البريطانية فإن حكومة الاحتلال أعلنت أنها تنوي الالتزام بجدول إطلاق سراح الرهائن المتفق عليه في اتفاق وقف إطلاق النار مع حماس، لكنها حذرت من أنه إذا لم يتم إطلاق سراح الرهائن الثلاثة المتوقعين يوم السبت، فإنها ستعود إلى الحرب.