موقع النيلين:
2024-12-22@16:13:50 GMT

توقف “ستارلينك”.. تفاقم معاناة السودانيين..!

تاريخ النشر: 24th, April 2024 GMT


أدى انقطاع خدمات شركات الاتصالات في السودان من انترنت واتصالات منذ حوالي أشهر إلى ظهور اجهزة انترنت فضائي، او مايعرف ب ” استارلينك “، لتكون بديلاً للتواصل بين السودانيين داخلياً وفي الخارج، وتعمل الشبكة في العديد من المناطق التي لاتتوفر بها شبكات اتصال، منها ” الخرطوم، ولايات دارفور، كردفان، الجزيرة” ، ويواجه المواطنيين في تلك المناطق خطر إيقاف الخدمة بسبب ان الشركة المشغلة ارسلت رسائل بريدية للمشتركين تبلغهم فيها بوقف الخدمة اعتبارا من 30 ابريل الجارية لحين الموافقة على العمل من الحكومات المعنية.


أماكن الخدمة

افتتح عدد من السودانيبن في المناطق التي لاتوجد بها شبكات انترنت، محلات لخدمات الانترنت الفضائي “استار لينك”،بأسعار عالية حيث تتراوح اسعار الساعة الواحدة مابين 3000 إلى 4000 الف جنيه

وبالرغم من ان اسعار الخدمة مرتفعة، الأ انها تشهد إقبالاَ واسعاً من المواطنين لتطمئين ذويهم في مناطق الاشتباكات، وإكمال معاملاتهم المالية ارسالاً واستقبالا، خصوصًا في مناطق الخرطوم والجزيرة، دارفور وكردفان ، وذلك لغياب خدمات شركات الاتصالات المحلية عن هذه المناطق.

وكانت مليشيا الدعم السريع المتمردة مُواصلة لنهجها الإجرامي في التخريب، وإمعاناً في زيادة معاناة المواطن السوداني، قدأوقفت العمل في مراكز بيانات شركات ” زين سوداني و(MTN)”، وقد عادت الخدمة في بعض المناطق، بعد تركيب مراكز جديدة في مدينة بورتسودان.

رسائل بريدية
وأعلنت “ستار لينك” التابعة لشركة “SpaceX” الامريكية، عن إيقاف خدمة الانترنيت الفضائي في السودان اعتبارًا من يوم 30 أبريل الجاري، وأرسلت “ستارلينك” رسائل بريدية للمشتركين تبلغهم فيها بوقف الخدمة اعتبارًا من 30 أبريل الجاري لحين الموافقة على العمل من الحكومات المعنية، واوضحت ً إن الهدف من خدمتها هو توفير إنترنت موثوق به عالي السرعة ومنخفض السعر للأشخاص في جميع أنحاء العالم، وخاصة لأولئك الذين يعيشون في المناطق الريفية والنائية حيث لا يتوفر الاتصال بالإنترنت أو لا يمكن الاعتماد عليه أو باهظ الثمن”.
وأضافت الشركة :”وللقيام بذلك، فإننا نعمل بأسرع ما يمكن للحصول على الموافقات التنظيمية اللازمة من الحكومات المحلية على مستوى العالم للسماح لها بتقديم خدمات ستار لينك في أكبر عدد ممكن من الأماكن”

الباقة الإقليمية
وتتميز شبكات الإنترنت التي يطلق عليها “ستار لينك ” بالسرعة العالية والسعات غير المحدودة، نظرا لمرونة معايير أدوات التشغيل واعتمادها على الاقمار الاصطناعية، ويبلغ سعر الأجهزة في السودان نحو حوالي 1200_1600 جنيه سوداني .

وتقدم الشركة المالكة لستار لينك باقة إنترنت متعددة، ومنها «الباقة الإقليمية» المعمول بها في كل الأجهزة الموجودة في السودان، وهي مرتبطة بالدول المرخصة للعمل بها، ،وسعر الاشتراك الشهري 50 دولاراً، وتعمل الشركة على رفع سعر الاشتراك ليصبح 200 دولار من الشهر المقبل.

تفاقم المعاناة
وقال المواطن عبدالقادر الحاج لـ “الكرامة” ، أن توقف خدمة “الاستار لينك” في السودان نهاية هذا الشهر ،بحسب بيان الشركة المالكة، سوف يفاقم معاناة كثير من المواطنين ويعرقل المعاملات المالية؛ ويجعلنا في عزلة عن العالم، خاصةً وان منطقتنا ” فداسي” لاتتوفر بها شبكات اتصال، وتواصلنا مع أهلنا داخل وخارج السودان ومعرفة مجريات الأحداث يكون عبر شبكة “ستارلينك” ، وأرجو عدم تطبيق قرار الإيقاف .

وعبّر مالك محل واستراحة إنترنت ـ فضل عدم ذكر هويته ـ عن استيائه الشديد بسبب خبر انقطاع خدمة الإنترنت الفضائي معتبرا أن ذلك سيتسبب بانقطاع رزقه ومصدر دخله الأساسي على الرغم من المضايقات التي يتعرض لها من قبل ميليشيا حميدتي الإرهابية .

من جهته أكد المواطن حسان احمد، أن انقطاع شبكة “ستار لينك” في الأيام القادمة، سيؤثر على الاوضاع المعيشية، والكثير من العائلات في ظل هذه الحرب تعتمد على تحويلات المغتربين، كما ان المغتربون السودانيون لايستطيعون تفقد احوال اسرهم في المناطق التي لاتتواجد بها شبكات اتصال، مشراً إلى ان انقطاع “ستار لينك ” يعرقل المعاملات والتحويلات المصرفية ويفاقم معاناة المواطنين.

من جهة أخرى رأى مختصون مطلعون على الوضع عن كثب، أن سبب توقف خدمة “ستارلينك” في السودان اعتبارأ من 30 ابريل، يأتي على خلفية طلب السلطات السودانية بوقف عمل خدمة النت الفضائي، لارتباطها بمليشيات الدعم السريع التي تستخدمها على نطاق واسع.
خسائر طائلة

وقال الخبير الاقتصادي محمد يعقوب أن توقف خدمة “ستار لنك”؛ سيعود بالآلاف المواطنين إلى الوراء ويجعلهم في عزلة عن العالم، بعدما كانت “ستارلينك” قد ربطتهم بالعالم، وان المواطنين واصحاب الأعمال، والبنوك؛ سيتضررون كثيرا ً

واوضح ان العديد من المناطق في السودان خصوصًا في الجزيرة ودارفور وكردفان تعتمد على أجهزة “ستارلينك”، وذلك لغياب خدمات شركات الاتصالات المحلية عن هذه المناطق.
وأشار إلى ان قطع الانترنت يتسبب في خسائر اقتصادية، وان البنوك، التي لها تطبيقات بنكية ، ستتعرض لخسائر طائلة، نظراً إلى أن عمليات التحويلات المالية تعتمد على خدمة الإنترنت.

تقرير :رحمة عبدالمنعم
الكرامة

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: فی السودان ستار لینک

إقرأ أيضاً:

التأكيد على استثناء الجامعات والكليات التي ليس لها إدارة ومركز لاستخراج الشهادات داخل السودان من القبول القادم

قام بروفيسور محمد حسن دهب وزير التعليم العالي والبحث العلمي يرافقه عدد من قيادات الوزارة بزيارة إلى ولايتي كسلا والقضارف للوقوف ميدانياً على وضع الجامعات في الولايتين والتأكد من استمرارية الدراسة وتنفيذ المشروعات المستقبلية،

وبدأت الزيارة بولاية القضارف، حيث اجتمع الوزير بالإدارة العليا لجامعة القضارف بحضور والي الولاية الفريق ركن محمد أحمد حسن أحمد وعدد من اعضاء لجنة أمن الولاية ومدير الجامعة بروفيسور ابتسام الطيب الجاك وعدد من المسؤولين المحليين.

وخلال اللقاء، اطمأن الوزير على سير الدراسة وخطط الجامعة المستقبلية، مشيداً بدور حكومة الولاية في دعم الجامعة ومساندتها لمواصلة الدراسة وتنفيذ مشروعاتها التي تهدف إلى تطوير البنية التحتية للجامعة، وأكد الوزير أن زيارته تأتي للتأكد من أن الجامعة تعمل بكفاءة عالية في ظل الظروف الصعبة التي تمر بها البلاد، مؤكدًا على أهمية التعاون بين الجامعة والحكومة لتحقيق الاستقرار الأكاديمي والتطوير المستمر.

وأكمل الوزير زيارته إلى ولاية كسلا، حيث وصل إلى مطار كسلا برفقة عدد من مديري الإدارات العليا بالوزارة وكان في استقباله نائب والي الولاية، عمر عثمان آدم، ومدير جامعة كسلا بروفيسور أماني عبد المعروف بشير، ووزير التربية والتعليم بالولاية، ماهر الحسين، إضافة إلى عدد من أعضاء هيئة التدريس والعمداء بالجامعة.

واستهل الوزير زيارته بعقد اجتماع مع لجنة عمداء الجامعة وخلال الاجتماع، تم التأكيد على استقرار الجامعة وإسهاماتها في تعزيز التعليم العالي في المنطقة، كما تم تسليط الضوء على أهمية إرسال رسائل إيجابية إلى المجتمع المحلي والدولي، تؤكد أن السودان قادر على مواصلة نشاطه الأكاديمي والبحثي رغم الحرب.

هذا وتأتي هذه الزيارات في إطار الجهود المستمرة لدعم التعليم العالي والبحث العلمي والتأكيد على أن السودان لا يزال يسعى للارتقاء والتقدم رغم التحديات.

وفي اجتماعه بمديري ومنسقي الجامعات والكليات الأهلية والخاصة المستضافة بجامعة كسلا، أكد بروفيسور دهب حرص وزارته على مستقبل الطلاب، في ظل الظروف الاستثنائية التي تمر بها البلاد، وأشاد بالجهود المبذولة من قِبَلْ إدارات هذه الجامعات والكليات في تهيئة البيئة الدراسية وتحقيق الاستقرار الأكاديمي مؤكداً أن الجامعات والكليات المستضافة والتي ليس لها إدارة ومركز لاستخراج الشهادات داخل السودان لن يفتح لها باب القبول العام القادم.

سونا  

مقالات مشابهة

  • التأكيد على استثناء الجامعات والكليات التي ليس لها إدارة ومركز لإستخراج الشهادات داخل السودان من القبول القادم
  • «ستارلينك» تدخل الخدمة رسميا في كوسوفو.. إنترنت عالي السرعة
  • التأكيد على استثناء الجامعات والكليات التي ليس لها إدارة ومركز لاستخراج الشهادات داخل السودان من القبول القادم
  • “تأخر تسليم الشهادات الإدارية في أغواطيم: معاناة المواطنين بين الإهمال و الابتزاز 
  • استخدموا مواردكم لتخفيف معاناة السودان وليس تعميقها.. بلينكن يعلن هذا الإجراء الذي ستتخذه الولايات المتحدة حيال الأمر
  • البابا تواضروس يستقبل رائدة العمل المجتمعي ويشيد بدورها في خدمة المجتمع المصري
  • لجنة أمن ولاية الخرطوم توجه بتنفيذ حملة لازالة مخلفات الحرب في المناطق التي تم تطهيرها ببحري
  • وزير الإسكان: توجيهات الرئيس تشدد على سرعة الانتهاء من المشروعات التي تمس حياة المواطنين
  • رفع كفاءة المهندسين السودانيين استعدادا لإعمار بلادهم
  • حرب السودان.. آلام النساء معاناة صامتة