ملتقى القراءة بالجوف يناقش كتاب “سنوات الجوف ذكريات جيل”
تاريخ النشر: 24th, April 2024 GMT
المناطق_واس
عقد ملتقى القراءة في مركز عبدالرحمن السديري بالجوف لقاء مناقشة كتاب سنوات الجوف ذكريات جيل للكاتب الدكتور عبدالواحد بن خالد الحميد، ضمن سلسلة لقاء يعقدها ملتقى القراءة لمناقشة المؤلفات الأدبية والثقافية بحضور نخبة من القراء والمثقفين من الجنسين.
واستعرض المؤلف فصول الكتاب الذي تناول التاريخ الاجتماعي لمنطقة الجوف والتدوين الاجتماعي ومظاهر الحياة والثقافة وما شهدته تلك الفترة من أحداث سياسية جعلت أبناء جيلة على اهتمام كبير في الشأن الثقافي والقراءة والاطلاع على المؤلفات التي تنتج بأسلوب القصة والرواية والتوثيق.
الكتاب وقصص للصور التاريخية الموجودة فيه والتي تشير إلى أعلام من منطقة الجوف برزوا عبر إسهاماتهم المجتمعية وإثرائهم للمحتوى الثقافي في المنطقة، كما تناول أهمية التعليم وإصرار والده على تعليم الفتيان والفتيات حتى قبل تأسيس مدارس خاصة للبنات، وصولاً إلى تجربته الصحفية وخوض غمار الكتابة الصحفية وما صاحب تلك الفترات من صعوبة في إبراز الأحداث في منطقة الجوف ومزاحمة تلك الأخبار لصفحات الصحف المحلية آنذاك.
ويعقد مركز عبدالرحمن السديري الثقافي بالجوف ملتقى القراءة بشكل شهري في تظاهرة ثقافية يتم من خلالها تناول المؤلفات على اختلاف مساراتها الثقافية في قراءة نقدية أو معرفية حول المؤلفات التي يتم اختيارها ومناقشتها عبر مجموعة من المهتمين.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: القراءة ملتقى القراءة
إقرأ أيضاً:
سجن المستقبل.. عالم يريد زرع ذكريات للسجناء عن جرائمهم من وجهة نظر الضحية
كشف أحد العلماء عن مفهوم سجن المستقبل، والذي ادعى أنه سيسرع عملية إطلاق سراح المجرم إلى دقائق، بدلاً من سنوات أو عقود، مؤكدا أن زرع ذكريات للجريمة من وجهة نظر الضحية في عقل المجرم قد يعمل على إعادة تأهيله بينما يرى البعض أن هذا الأمر قد يكون وسيلة تعذيب نفسي أكثر منها مجرد إعادة تأهيل من خلال الشعور بالندم.
وفقاً لما ذكرته صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، يُطلق على هذا التصميم اسم Cognify، وهو يزرع ذكريات اصطناعية لجريمة ارتكبها شخص ما في دماغه، مع إظهار وجهة نظر الضحية.
يمكن أن يحتوي النظام على جهاز يشبه الواقع الافتراضي يعرض لقطات للجريمة تم إنشاؤها بواسطة الذكاء الاصطناعي، إلى جانب زرع دماغي يحفز حالات عاطفية مثل الندم، وهي مشاعر قد لا ينتجها بعض الأفراد من تلقاء أنفسهم.
هذا المفهوم يضمن التأثيرات طويلة المدى لجلسة العلاج من خلال جعل الذكريات دائمة، وبينما قال المسؤولون منذ فترة طويلة إن السجن يردع المجرمين عن ارتكاب جرائم مستقبلية، وجدت أكثر من 100 دراسة في عام 2021 أنه لا يمنع الناس من العودة إلى ارتكاب الجرائم.
ومن هذا المنطلق، يتطلع هذا المفهوم الجديد نحو المستقبل من خلال سجن يدعي أنه سيساعد المجرمين على التعلم من ماضيهم.
وذكر مقطع فيديو روائي أن شركة Cognify يمكنها في يوم من الأيام إنشاء وزرع ذكريات صناعية مباشرة في دماغ السجين.
يتم إنشاء هذه الذكريات المعقدة والحيوية والنابضة بالحياة في الوقت الفعلي باستخدام محتوى تم إنشاؤه بواسطة الذكاء الاصطناعي.
اقرأ أيضاًالمنوعاتأمطار غزيرة وانهيارات أرضية تودي بحياة 38 شخصًا على الأقل في الصين
في حين أن إعادة التأهيل قد تستمر لعدة دقائق، إلا أنها قد تبدو وكأنها سنوات بالنسبة للمجرم.
وجاء في الفيديو: “في عقل المجرم، يمر الوقت بشكل أبطأ بشكل مختلف عما يمر به في الحياة الواقعية، مما يجعلهم يعيشون تجربة تستحق سنوات”.
واعتمادًا على خطورة جريمة الشخص والعقوبة المفروضة عليه، يمكن تصميم الذكريات وفقًا لاحتياجات إعادة التأهيل لكل شخص.
ويخضع السجناء لمسح دماغي عالي الدقة ينشئ خريطة مفصلة لمساراتهم العصبية من أجل تفعيل هذه التقنية الجديدة.
سلطان يسمي أكاديمية العلوم الشرطية «أكاديمية الشارقة للعلوم الشرطية»