غوغل تطرد 20 موظفاً وتُنذر آخرين بعد احتجاجهم على صفقة مع “إسرائيل”
تاريخ النشر: 24th, April 2024 GMT
الجديد برس:
طردت شركة “غوغل” الأمريكية المزيد من الموظفين بعد أن قال الرئيس التنفيذي إن مكان العمل “ليس مخصصاً للسياسة”.
وفصلت شركة “غوغل” الأمريكية حوالى 20 موظفاً إضافياً، قالت إنهم شاركوا في احتجاجات تندد بصفقة الحوسبة السحابية التي أبرمتها الشركة مع الحكومة الإسرائيلية، حسب صحيفة “واشنطن بوست”.
وبذلك، وصل إجمالي عدد الموظفين الذين تم فصلهم في الأسبوع الماضي بسبب هذه القضية إلى أكثر من 50 موظف، وفقاً لمجموعة النشطاء التي تمثلهم.
وأكد متحدث باسم غوغل أنها طردت المزيد من العمال بعد مواصلة تحقيقاتها في احتجاجات 16 أبريل، والتي تضمنت اعتصامات في مكاتب الشركة في مدينة نيويورك وسانيفيل بولاية كاليفورنيا.
وتأتي عمليات الفصل من العمل بعد عدة أيام من إخبار الرئيس التنفيذي ساندر بيتشاي، للموظفين في مذكرة على مستوى الشركة، أنه لا ينبغي لهم استخدام الشركة “كمنصة شخصية” أو “القتال حول القضايا التخريبية أو مناقشة السياسة”.
والأسبوع الماضي طردت “غوغل” 28 موظفاً شاركوا في إضراب لمدة 10 ساعات في مكاتب الشركة احتجاجاً على تعاونها مع حكومة الاحتلال الإسرائيلي.
يُذكر أن “غوغل” قد واجهت انتقادات واسعة من قبل موظفين وناشطين بسبب صفقتها مع “إسرائيل” والتي تتضمن تقديم خدمات الحوسبة السحابية لجيش الاحتلال الإسرائيلي.
BREAKING—DOZENS OF @GOOGLE WORKERS LEAD HISTORIC COAST TO COAST-INS AT @GOOGLECLOUD CEO THOMAS KURIAN’S OFFICE IN SUNNYVALE & @GOOGLE’s NYC 10TH FLOOR COMMONS. They refuse to leave until @google stops powering the genocide in Gaza
LIVESTREAM: https://t.co/uUiPbr3oDz pic.twitter.com/vCkInh0769
— No Tech For Apartheid (@NoTechApartheid) April 16, 2024
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
هآرتس: الشركة التي اخترقت تطبيق واتساب أسسها إيهود باراك
كشفت صحيفة هآرتس الإسرائيلية أن شركة باراغون سولوشنز الإسرائيلية التي كشف تطبيق واتساب أنها استهدفت عشرات المستخدمين، بينهم صحفيون، أسسها رئيس الوزراء الأسبق إيهود باراك، ويديرها القائد السابق لوحدة السايبر 8200 في جيش الاحتلال الإسرائيلي إيهود شنايرسون.
وبحسب الصحيفة، فقد باعت الشركة برنامج جرافيت لجهات "إنفاذ القانون" في إسرائيل وأوروبا والولايات المتحدة، بإشراف من وزارة الدفاع الإسرائيلية.
وأمس الجمعة، قال مسؤول في تطبيق واتساب إن شركة "باراغون سولوشنز" الإسرائيلية لبرامج التجسس استهدفت عشرات المستخدمين، من بينهم صحفيون وأعضاء بالمجتمع المدني.
وأضاف المسؤول أن تطبيق واتساب، التابع لشركة "ميتا"، أرسل خطابا إلى باراغون بعد عملية الاختراق يطلب منها الكف عن ذلك.
وقال واتساب في بيان إنه "سيواصل الدفاع عن القدرة على التواصل بخصوصية"، بينما امتنعت شركة باراغون عن التعليق.
وأكد المسؤول في واتساب لرويترز أنهم رصدوا محاولة اختراق استهدفت نحو 90 مستخدما لمنصتها.
ورفض المسؤول تحديد هوية المستهدفين أو مكانهم، وقال فقط إن الأهداف شملت عددا غير محدد من شخصيات المجتمع المدني والإعلام. وأضاف أن واتساب "عرقل" منذ ذلك الحين محاولة التسلل.
إعلانوامتنع المسؤول عن توضيح كيف تأكد تطبيق واتساب من مسؤولية باراغون عن عملية الاختراق، مشيرا إلى أنه جرى إبلاغ أجهزة إنفاذ القانون و"شركاء القطاع" بالحادثة، من دون الخوض في التفاصيل.
تجارة التجسسويبيع تجار برامج التجسس، مثل باراغون، برامج مراقبة عالية الجودة لجهات حكومية، وعادة ما يروّجون لخدماتهم على أنها ضرورية لمكافحة الجريمة وحماية الأمن القومي.
واكتُشفت أدوات تجسس مماثلة على هواتف صحفيين وناشطين وسياسيين معارضين مرات عدة، إضافة إلى ما لا يقل عن 50 مسؤولا أميركيا، مما أثار مخاوف بشأن الانتشار غير المنضبط للتكنولوجيا.
ومنذ عام 2021، نشرت وسائل إعلام دولية متعددة تقارير تُشير إلى أنه تم استخدام برنامج "بيغاسوس" الذي تنتجه شركة "إن إس أو" (NSO) الإسرائيلية -التي تتخذ من تل أبيب مقرا لها- من قبل العديد من الدول للتجسس على معارضين وصحفيين وناشطين اجتماعيين، وسياسيين في أنحاء العالم.
ويُستخدم "بيغاسوس" لاختراق هواتف المستهدَفين للتنصت عليهم ومراقبة رسائل البريد الإلكتروني والتقاط الصور وتسجيل المحادثات.
وكانت صحيفة هآرتس الإسرائيلية نشرت قائمة بجميع الضحايا "المؤكَّدين" الذين استهدفوا من قبل برنامج "بيغاسوس" التجسسي.