مبعوث أمريكي: خطر المجاعة شديد جدا في غزة خصوصا في الشمال
تاريخ النشر: 24th, April 2024 GMT
قال المبعوث الأمريكي الخاص للشؤون الإنسانية ديفيد ساترفيلد إنه لا يزال هناك الكثير من العمل الذي يجب القيام به لأن خطر المجاعة "شديد جدا" في قطاع غزة خصوصا في الشمال.
وأوضح ديفيد ساترفيلد: "إسرائيل اتخذت في الأسابيع القليلة الماضية خطوات مهمة فيما يتعلق بالسماح بدخول المساعدات إلى قطاع غزة، ولكن لا يزال هناك الكثير من العمل الذي يجب القيام به إذ أن خطر المجاعة شديد جدا في القطاع".
وأحجم المبعوث ديفيد ساترفيلد عن الحديث عما إذا كانت واشنطن راضية عن التحركات الإسرائيلية، وذلك بعد أسابيع من مطالبة الرئيس الأمريكي جو بايدن باتخاذ إجراءات لتخفيف الأزمة الإنسانية في غزة، قائلا إن "من الممكن وضع شروط على دعم الولايات المتحدة لإسرائيل إذا لم تتحرك".
وأضاف ساترفيلد: "اتخذت إسرائيل خطوات مهمة خلال الأسبوعين ونصف الأسبوع الماضيين.. لا يزال يتعين القيام بالكثير من العمل. ولكن هناك تقدم، ولا يزال خطر المجاعة في جميع أنحاء قطاع غزة الذي دمرته الحرب، لا سيما في الشمال"، داعيا لبذل مزيد من الجهد لإيصال المساعدات لمن هم في حاجة لها، وخاصة إلى هذا الجزء من القطاع الفلسطيني الصغير المكتظ بالسكان.
وتشكو الأمم المتحدة منذ فترة طويلة من عقبات تواجه إدخال المساعدات وتوزيعها في أنحاء غزة.
هذا وفند المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، المزاعم الأمريكية حول دخول 400 شاحنة مساعدات يوميا بأنها غير صحيحة ومحض كذب وتزييف للواقع.
كما أكد أن "الرواية الإسرائيلية حول تحسن أعداد شاحنات المساعدات وتبني الولايات المتحدة لها محض كذب وتزييف للواقع، فمجمل ما يدخل يوميا من شاحنات المساعدات بالمتوسط يتراوح بين 130-150 شاحنة فقط، وعدد شاحنات المساعدات الإجمالي منذ بداية الشهر الحالي لم يتجاوز 2800 شاحنة".
المصدر: RT + "رويترز"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة القضية الفلسطينية المجاعة جرائم جرائم حرب جرائم ضد الانسانية طوفان الأقصى قطاع غزة مساعدات إنسانية هجمات إسرائيلية واشنطن خطر المجاعة قطاع غزة لا یزال
إقرأ أيضاً:
قطاع غزة يدخل أولى مراحل المجاعة بسبب حصار الاحتلال
#سواليف
حذر المكتب الإعلامي الحكومي في #غزة، من دخول القطاع، أولى مراحل #المجاعة، جراء #إغلاق الاحتلال #المعابر ومنع دخول #المساعدات و #البضائع منذ مطلع الشهر الجاري.
وقال مدير عام المكتب إسماعيل الثوابتة في بيان: “دخل قطاع غزة رسميًا أولى مراحل المجاعة، بعد أن فقد قرابة مليوني إنسان أمنهم الغذائي بالكامل”.
وأضاف أن ذلك يأتي في ظل ” #كارثة_إنسانية غير مسبوقة” يعيشها فلسطينيو القطاع وسط إغلاق المعابر وتوقف التكيات الخيرية وانقطاع المساعدات الإنسانية.
مقالات ذات صلة خبير عسكري: جيش الاحتلال سيقع مجددا في معضلة اليوم التالي للحرب 2025/03/19وأوضح أن الأسواق في القطاع باتت تخلو “من المواد الغذائية الأساسية نتيجة إغلاق المعابر، ما أدى إلى حرمان أبناء شعبنا الفلسطيني من أبسط مقومات الحياة”.
والجمعة، قال برنامج الأغذية العالمي، إنه لم يتمكن من نقل أي إمدادات غذائية إلى قطاع غزة منذ 2 آذار/مارس الجاري نتيجة إغلاق الاحتلال للمعابر.
وذكر الثوابتة أن عشرات المخابز توقفت عن العمل جراء منع إدخال الوقود وتشديد الحصار ما أدى بدوره إلى “انخفاض كميات الخبز المتوفرة للفلسطيني القطاع وتفاقم معاناة المدنيين الذين يواجهون شبح الجوع”.
وبين أن العشرات من آبار المياه توقفت أيضا عن العمل ما أدى إلى تفاقم أزمة العطش، محذرا من “خطر حقيقي” يواجه الفلسطينيين بسبب عدم توفر مياه صالحة للاستهلاك البشري.
كما تسبب إغلاق المعابر بمضاعفة المعاناة اليومية للعائلات الفلسطينية التي باتت تعتمد على الحطب كبديل أساسي عن غاز الطهي الذي نفدت كمياته من القطاع، بحسب الثوابتة.
وأشار إلى أن توقف إمدادات الوقود أدى إلى “شلل شبه كامل في قطاع النقل والمواصلات، ما أعاق تنقل المواطنين، وعرقل وصول المرضى والجرحى إلى المستشفيات والمراكز الطبية، مما يهدد حياة آلاف المرضى والمصابين”.
وحذر من “انهيار الحياة بشكل كامل في قطاع غزة خلال الأيام القادمة في حال لم يتوقف العدوان الإسرائيلي ولم يتم فتح المعابر فورا”.
وحمل الثوابتة الاحتلال والإدارة الأمريكية المسؤولية المباشرة عن استمرار جريمة الإبادة الجماعية المرتكبة بحق فلسطينيي غزة، مطالبا بمحاسبة دولية للمسؤولين عنها.
وناشد المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية بـ”التدخل العاجل لوقف العدوان الإسرائيلي ومحاسبة مجرمي الحرب أمام المحاكم الدولية”، وإدخال مساعدات إنسانية بشكل عاجل لتفادي كارثة إنسانية محققة تهدد حياة الملايين.
ومنذ فجر الثلاثاء، خرق الاحتلال اتفاق وقف إطلاق النار، وشن غارات جوية عنيفة على نطاق واسع استهدفت المدنيين، ما أسفر عن 420 شهداء وأكثر من 562 إصابة”، وفق وزارة الصحة بالقطاع.
وبحسب المكتب الإعلامي الحكومي، فإنه تم توثيق استشهاد 174 طفلا و89 سيدة و32 مسنا بمجازر الثلاثاء ضمن المحصلة الإجمالية للشهداء.
واستهدفت الغارات منازل مأهولة ومراكز إيواء وخيام نازحين، ما أدى إلى دمار واسع ومعاناة إنسانية غير مسبوقة.
وتتنصل حكومة بنيامين نتنياهو من بدء المرحلة الثانية من الاتفاق، إذ تسعى لإطلاق سراح مزيد من الأسرى الإسرائيليين دون الوفاء بالتزامات هذه المرحلة، ولا سيما إنهاء حرب الإبادة والانسحاب من غزة بشكل كامل.