مولدوفا تطلب من الولايات المتحدة دعم وزارة الداخلية وجهاز الأمن
تاريخ النشر: 24th, April 2024 GMT
قال وزير خارجية مولدوفا ميهاي بوبشوي يوم الثلاثاء، إن البلاد طلبت الدعم من الولايات المتحدة لمختلف المؤسسات بما فيها الجيش ووزارة الداخلية وجهاز الأمن.
وقال وزير خارجية مولدوفا: "سنواصل استكشاف إمكانيات الدعم الدفاعي الذي توفره لنا الولايات المتحدة للجيش ومختلف المؤسسات الأخرى.. لقد طلبنا الدعم ليس فقط للجيش، ولكن أيضا لوزارة الداخلية وخدمات المعلومات والأمن".
وأضاف بوبشوي: "يجب أن تتمتع جميع المؤسسات الحكومية بالقدرة على مقاومة التهديدات السيبرانية والهجمات الهجينة وتعزيز الأمن بالمعنى الواسع".
وأشار إلى أنه "أجرى مفاوضات بهذا الشأن مع ممثلي الحكومة الأمريكية والبيت الأبيض ومجلس النواب".
كما أوضح: "سيظل الدعم لمولدوفا ثابتا.. لقد شددت مديرة الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية سامانثا باور على أن الدعم والمساعدة لمولدوفا مدرج في قائمة أولويات الحكومة الأمريكية، وهذا يسعدنا ويمنحنا الثقة".
يشار إلى أن دستور البلاد ينص على أن مولدوفا دولة محايدة، غير أنها، منذ عام 1994، تتعاون مع حلف "الناتو"، بموجب اتفاقية شراكة.
ومع وصول حزب "العمل والتضامن" إلى السلطة، الذي تتزعمه بشكل غير رسمي الرئيسة مايا ساندو، تجري مولدوفا مناورات بمشاركة عسكريين من الولايات المتحدة وبريطانيا وألمانيا ورومانيا.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كيشيناو واشنطن الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
قائد سابق للقيادة المركزية الأمريكية: قوات صنعاء ستنتصر على الولايات المتحدة في البحر الأحمر
الجديد برس|
كشف الجنرال فرانك ماكنزي، القائد السابق للقيادة المركزية الأمريكية، عن تحول استراتيجي في توازن القوى في البحر الأحمر وباب المندب، حيث قال إن قوات صنعاء تمكنت من تحقيق تفوق فعلي على الولايات المتحدة وإدارة بايدن.
وأفاد موقع “ميدل إيست آي” أن ماكنزي أشار إلى “انتصار الحوثيين”، معبراً عن قلقه من فقدان الولايات المتحدة الإرادة السياسية لاستخدام قوة نارية أكبر لمواجهتهم، حسب وصفه.
وأضاف ماكنزي: “لقد فشلنا في تحقيق الردع، بينما تمكن الحوثيون من السيطرة على باب المندب”، محذراً من احتمالية تعريض أرواح الجنود الأمريكيين للخطر على المدى القريب.
في سياق متصل، أشار قائد الأسطول الأمريكي الخامس، جورج ويكوف، في أغسطس الماضي إلى صعوبة تطبيق سياسة الردع التقليدية ضد قوات صنعاء.
وصرح ويكوف قائلاً: “الحل يجب أن يكون دبلوماسياً لتجنب مخاطر الدفاع عن السفن في المنطقة”.
كما أضاف أن قوات صنعاء تمتلك ترسانة متطورة، جعلت من مهمة البحرية الأمريكية في البحر الأحمر أكثر تعقيداً وخطورة، وهو ما يشير إلى التحديات المتزايدة التي تواجهها الولايات المتحدة في هذه المنطقة الاستراتيجية.