علماء الفلك يقتربون من تحديد مكان اختباء الكوكب التاسع الغامض.!
تاريخ النشر: 24th, April 2024 GMT
تمكن علماء الفلك من تضييق نطاق البحث حول الموقع المحتمل في النظام الشمسي حيث قد يكون الكوكب التاسع مختبئا، وهو تقدم يمكن أن يلقي مزيدا من الضوء على تطور موطننا في مجرة درب التبانة.
كان الكوكب التاسع الافتراضي موضوع بحث من قبل العلماء لعقود من الزمن بسبب الحركة غير المبررة للأجسام الموجودة على حافة نظامنا الشمسي.
ولاحظ العلماء أن بعض الأجسام الموجودة على حافة النظام الشمسي، بعيدا عن مدار الكوكب القزم بلوتو، تتصرف كما لو كان يتم جذبها بواسطة شيء غير مرئي حتى الآن، والذي من المرجح أن يكون كوكبا آخر.
ويمكن أن يساعد اكتشاف هذا الجسم العلماء على فهم تركيبة النظام الشمسي وتكوينه وكذلك العمليات التطورية بشكل أفضل.
ويقوم علماء الفلك بتقييم البيانات الواردة من تلسكوب المسح البانورامي ونظام الاستجابة السريعة (Pan-STARRS) في هاواي، وهو نظام مراقبة فلكية تعاوني يقع في مرصد هاليكالا لاكتشاف هذا الكوكب.
والآن، قام الفريق بتضييق نطاق المواقع المحتملة للكوكب الافتراضي من خلال إزالة ما يقارب 80% من المواقع المحتملة التي تنبأت بها الدراسات السابقة.
وقال المؤلف المشارك في الدراسة مايك براون من معهد كاليفورنيا للتكنولوجيا لموقع Universe Today: “هناك الكثير من العلامات المنفصلة التي تشير إلى وجود الكوكب التاسع. ومن الصعب جدا فهم النظام الشمسي من دون الكوكب التاسع”.
وأضاف براون: “يشرح الكوكب التاسع أشياء كثيرة حول مدارات الأجسام الموجودة في النظام الشمسي الخارجي والتي قد تكون غير قابلة للتفسير، وسيحتاج كل منها إلى نوع من التفسير المنفصل”.
والسبب الذي يجعل العلماء يبحثون عن الكوكب التاسع الغامض هو أنه في عام 2015 قدم اثنان من علماء الفلك من معهد كاليفورنيا للتكنولوجيا دليلا على أن ستة أجسام تقع خارج مدار نبتون كانت مجمّعة معا بطريقة تشير إلى أنها “تم تجميعها” بواسطة شيء ذو جاذبية كبيرة.
وتشير البيانات الجديدة التي لم تتم مراجعتها بعد، إلى أن الكوكب التاسع، إذا كان موجودا، فمن المرجح أن يكون خامس أكبر كوكب في النظام الشمسي.
ويوضح العلماء أنه يمكن أن يكون الكوكب الوحيد في نظامنا الشمسي الذي تتراوح كتلته بين كتلة الأرض وأورانوس.
ومن المتوقع أن يبلغ أكبر قطر للمدار الإهليلجي للكوكب حول الشمس أكثر من 500 وحدة فلكية، أي نحو 500 ضعف المسافة من الأرض إلى الشمس، أو نحو 75 تريليون كيلومتر.
ويقول العلماء إنه في حين أنه تم استبعاد 78% من منطقة الفضاء التي من المتوقع أن تكون موقع الكوكب التاسع، إلا أن مناطق كبيرة ما تزال غير قابلة للمراقبة بالعمق المطلوب.
وتشمل المناطق ذات الأهمية الخاصة بالقرب من “مستوى المجرة” (أو خط استواء المجرة، وهو المستوى الذي تتركز فية غالبية الكتلة للمجرات التي على شكل أقراص)، والتي سيتم تغطية بعضها من خلال المسح القادم لمرصد فيرا روبين، والذي يأمل العلماء أن يساعد في تضييق نطاق البحث أكثر.
ومع ذلك، أشار العلماء أيضا إلى احتمال عدم وجود كوكب تاسع، ما يزيد الحاجة إلى نظريات جديدة لتفسير الظواهر المتعددة التي لوحظت في النظام الشمسي الخارجي.
وأضاف الفريق: “إلى أن تتوفر مثل هذه التفسيرات، فإننا نواصل اعتبار الكوكب التاسع هو الفرضية الأكثر ترجيحا”.
المصدر: إندبندنت
المصدر: شمسان بوست
كلمات دلالية: فی النظام الشمسی الکوکب التاسع علماء الفلک
إقرأ أيضاً:
تفاصيل تحديد جلسة استئناف سعد الصغير على سجنه 3 سنوات.. متي؟
تحدد محكمة استئناف القاهرة، خلال أيام جلسة نظر الاستئناف المقدم من دفاع سعد الصغير، على حكم أول درجة بالسجن المشدد 3 سنوات، لاتهامه بحيازة وتعاطى المواد المخدرة عقب ضبطه في مطار القاهرة.
وتسلمت محكمة استئناف القاهرة، الاستئناف المقدم من سعد الصغير وملف القضية المتهم فيها تمهيدا لتوزيعها على إحدى دوائر محكمة الجنايات المستأنفة.
تفاصيل الحكم ..أودعت الدائرة 19 شمال بمحكمة جنايات القاهرة برئاسة المستشار ناجي حسن محمود الحايس وعضوية المستشارين مجدي محمد البيومي وولاء وجدي طاهر، وبحضور يحيى أحمد عبدالكريم وكيل النائب العام حيثيات الحكم على سعد الصغير في القضية رقم 14146 لسنة 2024 جنايات النزهة، المتهم فيها بإحراز وحيازة جواهر الحشيش والترامادول.
حيثيات الحكم..وقالت المحكمة في حيثيات الحكم على سعد الصغير، بعد سماع أمر الإحالة واللبات النيابة العامة والمرافعة ومطالعة الأوراق والمداولة قانوناً حيث أن واقعة الدعوى حسبما استقرت في عقيدة المحكمة واطمأن إليه وجدانها وفقاً لما هو مستمد من مجمل أوراقها وما تم فيها من تحقيقات وما دار في شأنها من مرافعة بجلسة المحاكمة تتحصل في أنه في يوم 10 سبتمبر 2024 و حال قيام رجال الجمارك بميناء القاهرة الجوي بإنهاء الإجراءات الجمركية للمتهم سعد الصغير القادم من الدوحة على رحلة الخطوط الجوية القطرية بصالة الوصول بمبنى الركاب رقم ۲ بميناء القاهرة الجوي والذي شرع في المرور من خلال الخط الأخضر وكان بحوزته حقيبة متوسطة الحجم وأخرى في يده استوقف بمعرفة الجهة المختصة المذكورة وسأل عما إذا كان يحمل أشياء يستحق عليها رسوم جمركية فأجاب نفياً وبفحص جواز سفر المتهم تبين تعدد أسفاره الخارجية وقصر مدتها مما آثار شبهة رجال الجمارك ودعاهم إلى الاعتقاد بأنه يحاول تهريب بضائع غير مشروعة فتم تمرير حقيبتي المتهم على جهاز الفحص بالأشعة إكس راى فتبين وجود أجسام ذات كثافات عضوية وهياكل سجائر الكترونية بداخل حقيبتي المتهم - فتم تكليف مأموري الجمرك بالميناء المذكور - بتفتيش الحقيبتين المشار إليهما سلفاً.
فعثرا بداخل حقيبة السفر - متوسطة الحجم - على ثمانية سجائر الكترونية أربعة منهم مخبأين بداخل كيس أسود اللون مخفي بين طيات ملابس وأربعة آخرين تم وضعهم بداخل جيب جاكيت بينما عثرا على سيجارة الكترونية بداخل حقيبة اليد وكان جميعها تحتوي على سائل لجوهر مخدر ثبت من تقرير المعامل الكيماوية أنه يحتوي على المادة الفعالة لجوهر الحشيش المخدر فتم إبلاغ الواقعة لضابط بإدارة تأمين الركاب بميناء القاهرة الجوي فحرر مذكرة بها وبإجراء تحريات سرية دلت على صحة حدوث الواقعة آنفة البيان وأن قصد المتهم أن حيازة وإحرازالجوهر المخدر المضبوط التعاطي وهو ما أكده تحليل عينة بول المتهم حيث ثبت أنها تحتوي على أحد نواتج أيض الحشيش والترامادول وأحد نواتج أيض الترامادول المدرجين بالجدول الأول من جداول قانون المخدرات.
هياكل سجائر الكترونية ..وحيث أن الواقعة على الصورة المتقدمة قام الدليل على صحتها وصحة إسنادها وثبوتها في حق المتهم من شهادة الشهود، ومما ثبت من تقرير المعمل الكيماوي، وتقرير تحليل عينة بول المتهم، حيث شهد مأمور جمرك بميناء القاهرة الجوي - أنه في نحو الساعة ١,٣٠ ساعة من صباح يوم ۲۰۲۴/۹/۱۰ وحال مباشرته لمهام عمله بفحص أمتعة ركاب الرحلة القادمة من مدينة الدوحة - قطر - بصالة الوصول بمبنى الركاب رقم ٢ بميناء القاهرة الجوي بواسطة جهاز الكشف بالأشعة - اكس راى - تبين له وجود كثافات عضوية وهياكل سجائر الكترونية بحقيبتي المتهم فتم تفتيشهما بواسطة الشاهدين الثاني والثالث.
وثبت من تقرير المعامل الكيماوية بمصلحة الطب الشرعي أن التسعة سجائر الإلكترونية بهم جميعاً سائل زيتي اللون وزنت قائماً بما تحوي ٢٢٤,٨٦ جرام ثبت أن السائل بالسجائر يحتوي على المادة الفعالة لجوهر الحشيش المخدر المدرج بالجدول الأول من جداول قانون المخدرات، وثبت من تقرير تحليل عينة بول المتهم أنها تحتوي على أحد نواتج أيض الحشيش والترامادول وأحد نواتج أيض الترامادول المدرجين بالجدول الأول من جداول قانون المخدرات.
وحيث أن المتهم سعد الصغير سئل في تحقيقات النيابة العامة أقر بحيازته للسجائر الإلكترونية المضبوطة بداخل أمتعته إلا أنه لم يكن يعلم باحتوائها على جوهر مخدر وبجلسة المحاكمة مثل المتهم أمام المحكمة وصمم على ما أبداه من أقوال بالتحقيقات وأضاف بأنه يعاني من آلام شديدة من جراء إصابته بالرباط الصليبي ويتداوى منه بتعاطيه لجوهر الترامادول المخدر والدفاع الحاضر معه قدم تأييداً لدعواه حافظة مستندات طويت على تذاكر طبية وطلب القضاء ببراءة المتهم مما أسند إليه على أساس بطلان القبض والتفتيش الواقعين على المتهم لإنتفاء مظنة التهريب وانتقاء علم المتهم بحقيقة المخدر الذي ضبط بداخل أمتعته والتي كانت بحوزته حال تواجده بالدائرة الجمركية ، وبطلان إجراءات التحريز ، وبطلان إجراءات التحليل.
شهود الإثبات..وحيث أن المحكمة تطمئن بما سطره شهود الإثبات بالأوراق وشهدوا به في التحقيقات من ضبط المتهم حائزاً ومحرزاً للمخدر المضبوط واقتنعت بتصويرهم لواقعتي الضبط والتفتيش واطمأنت لسلامة الدعوى وإجراءاتها ومن ثم تلتفت عما أثاره الدفاع على النحو سالف البيان والذي لا يعدو أن يكون مجرد أقوال مرسلة لا دليل عليها في الأوراق قصد به إفلات المتهم من العقاب، وحيث أنه عن إنكار المتهم فلا تعول عليه المحكمة لأنه قصد به التهرب من التهمة الأولى المسندة إليه فضلاً عن مجافاته لأدلة الثبوت التي بسطتها المحكمة على الصراط المتقدم وهي أدلة متساندة تطمئن إليها المحكمة كل الاطمئنان ومن ثم تأخذ بما خلصت إليه منها وذلك على نحو ما سلف . كما تلتفت عن أوجه دفاعه الموضوعية لأنها في جملتها تدور حول التشكيك في أدلة الإثبات التي وثقت فيها المحكمة واطمأنت إليها .
فلهذه الأسباب حكمت المحكمة حضوريا بمعاقبة المتهم سعد الصغير بالسجن المشدد ثلاث سنوات وتغريمه مبلغ 30 ألف جنيه.