26 شاحنة مساعدات كويتية إلى غزة تحمل 675 طناً من الأغذية
تاريخ النشر: 24th, April 2024 GMT
أرسلت جمعية الهلال الأحمر الكويتي 26 شاحنة تحمل 675 طناً من المساعدات الطبية والإغاثية إلى قطاع غزة عبر الأراضي الأردنية، وذلك ضمن حملتها لإغاثة الأهالي الذين يعانون خطر المجاعة.
وقال رئيس مجلس إدارة الجمعية هلال الساير إنهم سيواصلون الرحلات الإغاثية إلى غزة سواء عبر الجسر الجوي الإنساني، أو من خلال الشاحنات الإغاثية عبر الأردن، مضيفا أن هذه المساعدات تأتي بتوجيهات من أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد، في إطار مساندة الكويت للشعب الفلسطيني، ودعمها الكامل لمواجهة الظروف الصعبة التي يعيشها.
ويوم الخميس الماضي، شهدت منطقة شمال قطاع غزة، دخول أكبر قافلة مساعدات إغاثية منذ فبراير الماضي، وذلك في إطار الحملة التي تنفذها الجمعية الكويتية للإغاثة بالتعاون مع جمعيات كويتية ومنظمة "رحمة حول العالم"، تحت عنوان "فزعة لفلسطين".
وكانت الجمعية الكويتية أرسلت مطلع الشهر الحالي، وفداً طبياً إغاثياً تطوعياً ضم 14 طبيباً متخصصاً لدعم المنظومة الطبية المنهارة في القطاع، حيث استمر عمله أسبوعاً، وأجرى 184 عملية جراحية عاجلة ودقيقة في مستشفيي الكويت التخصصي وغزة الأوروبي.
ويشار إلى أن الكويت كانت سبّاقة في مد يد العون لسكان غزة منذ بدء العدوان الإسرائيلي، في 7 أكتوبر الماضي، والذي خلف كارثة إنسانية وصحية في القطاع، ونحو 34 ألف شهيد، و77 ألف مصاب.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جمعية الهلال الأحمر الكويتي مساعدات لغزة قطاع غزة الحرب على غزة
إقرأ أيضاً:
تكنولوجيا الأغذية: تصدير التوابل يعزز تواجد المنتج المصري بالأسواق العالمية
نظم معهد تكنولوجيا الأغذية برنامج تدريبي في مجال "معايير جودة وسلامة الحبوب والبقوليات والتوابل وطرق التعامل السليم معها“ للكوادر العاملة بإحدى شركات الصناعة فى جمصة ودمياط و الفيوم.
يأتى هذا بناء على توجيهات علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي لتقديم الدعم الفني والتقني ونقل الخبرات وتنمية قدرات الكوادر العاملة في مجال التصنيع الغذائي وتحت رعاية الدكتور عادل عبد العظيم رئيس مركز البحوث الزراعية.
وأشار الدكتور شاكر عرفات مدير المعهد الى أن المحاصيل الزراعية تلعب دورًا حيويًا في تحقيق الأمن الغذائي ودعم الاقتصاد الزراعي، فالحبوب مثل القمح والذرة تُعتبر من الأغذية الأساسية التي تُغذي مليارات البشر يوميًا، كما تُشكل البقوليات مثل العدس والحمص مصدرًا مهمًا للبروتين النباتي، بينما تُعد التوابل مثل الكركم والقرفة والفلفل الأسود مكونات لا غنى عنها لإثراء النكهة والقيمة الغذائية للطعام.
وأوضح أن هذه المحاصيل الزراعية تمثل أهمية استراتيجية لمصر نظرًا لدورها في تحقيق الاكتفاء الذاتي الغذائي ودعم الاقتصاد الوطني، وعليه فإن تحسين تداول وتخزين هذه المحاصيل أمر مهم وحيوي لتقليل الفاقد.
ونوه بأن إنتاج وتصدير التوابل يمثل مصدر دخل مهم ويعزز التواجد المصري في الأسواق العالمية.
من جانبه أكد د. عاطف عشيبة وكيل المعهد للإرشاد والتدريب، أن التعامل السليم مع المحاصيل الزراعية يتطلب فهماً دقيقاً لخصائصها الفيزيائية والكيميائية لضمان جودتها خلال النقل والتخزين.
وتشمل هذه الممارسات السليمة استخدام تقنيات النقل الملائمة للحفاظ على المحاصيل الزراعية وخاصة الحساسة، وضمان تهوية جيدة وتقليل معدلات الرطوبة لتجنب التعفن والنمو الميكروبي. بالإضافة إلى ذلك، تُعتبر الإدارة الجيدة للمخازن من أهم الخطوات، حيث يتم التحكم في العوامل البيئية مثل درجة الحرارة والرطوبة النسبية بطريقة دقيقة.
ويهدف البرنامج التدريبي الى نقل الخبرات للعاملين وتطوير مهاراتهم في مراحل النقل والتخزين والعرض لضمان جودة وسلامة الحبوب والبقوليات والتوابل، بالإضافة لتقليل الفاقد بسبب الأخطاء التشغيلية وتعزيز الوعي بالمعايير الأساسية للجودة والسلامة، علاوة على تمكين المتدربين من اكتشاف ومعالجة المشكلات المتعلقة بالحشرات الضارة والمبيدات وتقديم فهم عملي لتكنولوجيا التبخير بما يساهم في تحسين ممارسات التخزين والتداول.
يأتي ذلك في إطار حرص معهد بحوث تكنولوجيا الأغذية على التعاون مع شركات القطاع الخاص العاملة في مجال التصنيع الغذائي لنقل التكنولوجيا الحديثة وتدريب ورفع كفاءة العاملين لتحسين قدراتهم الإنتاجية وتقليل الفاقد وزيادة القيمة المضافة.