الهند تطلق بنجاح صاروخاً يحمل 7 أقمار صناعية
تاريخ النشر: 30th, July 2023 GMT
أنقرة/ الأناضول
أطلقت الهند، الأحد، بنجاح صاروخًا يحمل 7 أقمار صناعية وتم وضعها بدقة في مداراتها.
وأعلنت وكالة الفضاء الهندية، في بيان، أن “الصاروخ انطلق من مركز ساتيش داوان الفضائي في ولاية أندرا براديش جنوبي البلاد في الساعة 6:30 صباحًا بالتوقيت المحلي (01:00 ت.غ)”.
وأضاف البيان أن “المهمة أنجزت بنجاح، حيث وضع الصاروخ الهندي من طراز( PSLV-C56) جميع الأقمار الصناعية السبعة بدقة في مداراتها المحددة مسبقاً”.
ويعتبر هذا الإطلاق السابع الناجح للوكالة في عام 2023 بعد مهمة استكشاف القمر في وقت سابق من الشهر الجاري بهدف هبوط مركبة على سطحه.
وجاء في بيان سابق، إن القمر الصناعي لمراقبة الأرض من طراز “DS-SAR”، هو الأساسي في المهمة، إلى جانب 6 أقمار صناعية تابعة لسنغافورة”.
وأشاد وزير الاتحاد للفضاء والعلوم والتكنولوجيا جيتندرا سينغ بالمهمة، واصفاً إياها بأنها “معلم جديد” لبرنامج الفضاء في البلاد بعد مهمة القمر السابقة.
وفي 14 يوليو/ تموز الجاري، أطلقت وكالة الفضاء الهندية صاروخاً يحمل مركبة فضاء إلى المدار قبل تنفيذ هبوط مزمع في شهر أغسطس/ آب المقبل عند القطب الجنوبي للقمر في خطوة غير مسبوقة.
المصدر: رأي اليوم
إقرأ أيضاً:
لهذه الأسباب أطلقت فصائل المعارضة السورية هجومها بحلب وإدلب
شمال سوريا- بعد نحو 48 ساعة على إطلاقها معركة "ردع العدوان"، باتت فصائل المعارضة السورية المسلحة على تخوم مدينة حلب عاصمة الشمال السوري، في تطور ميداني سريع وغير مسبوق ضمن مسار الصراع العسكري بين النظام والمعارضة مما يفتح باب التكهنات على مصراعيه.
وتقود المعركة بشكل أساسي "هيئة تحرير الشام" صاحبة النفوذ الأبرز في إدلب وريف حلب، إضافة إلى فصائل عسكرية معارضة منضوية تحت تشكيل "الجبهة الوطنية للتحرير"، وفق أهداف إستراتيجية تتمثل في إبعاد نفوذ النظام و"المليشيات" عن مناطق سيطرة المعارضة شمال غربي سوريا والحد من استهدافهم المتكرر لتلك المناطق بالقصف المدفعي والصاروخي.
وعلى الرغم من أن "إدارة العمليات العسكرية" التي تقود المعركة لم تعلن صراحة أنها تسعى إلى السيطرة على مدينة حلب عسكريا، فإن بياناتها الأخيرة أكدت أن "العملية لا حدود لها ولن تقف عند حد جغرافي معين".
طبيعة المعركةيقول مصطفى البكور القيادي في "جيش العزة" أحد مكونات المعارضة السورية المسلحة إن الفصائل العسكرية المشاركة في العملية تقوم بملاحقة "المليشيات الإيرانية وإبعادها عن المناطق التي يمكنها منها استهداف المدنيين، خاصة أنها وقوات النظام ما تزال تشكل خطرا على حياة المدنيين ومن واجب الثوار إنهاء هذا الخطر".
وبشأن إمكانية سيطرة فصائل المعارضة على مدينة حلب، أكد بكور -في حديث للجزيرة نت- أن أي سيناريو لأي معركة تتحكم به طبيعتها والعدو والإمكانيات، مشيرا إلى صعوبة تقرير شكل السيناريو المتوقع لمسار العمليات العسكرية.
وبخصوص الحديث عن أن المعركة هي نتيجة ضغوط تركية على النظام السوري، رأى بكور أن أنقرة قد تسعى إلى الاستفادة من الضغط الذي تشكله عملية "ردع العدوان" على النظام السوري، معتبرا أن الأمر طبيعي في العلاقات الدولية.
عنصر من أحد فصائل المعارضة السورية يطلق طائرة مسيرة خلال معارك ريف حلب (مواقع التواصل) سيناريو قائموبحسب المواقف الإقليمية، هناك مؤشرات على دعم تركيا لعملية المعارضة في ريف حلب، وفق ما صرح به مصدر أمني تركي لوكالة رويترز بأن العملية تقع ضمن حدود منطقة خفض التصعيد في إدلب "التي اتفقت عليها روسيا وإيران وتركيا في 2019″.
ويرى الباحث في مركز "جسور للدراسات" وائل علوان أن تركيا تنطلق في دعم هذه العملية من الاتفاقيات المبرمة مع روسيا عام 2019 "التي لم تلتزم بها موسكو وقوات النظام السوري".
وأشار -في حديث للجزيرة نت- إلى أن مشاركة روسيا "حليفة النظام" محدودة حتى اللحظة، ويعتقد أنها تغض الطرف عما يحدث حتى اللحظة من تطورات عسكرية، وقد تتوسع مشاركتها لاحقا لضرب بعض الأهداف.
ويصف علوان سيناريو سيطرة فصائل المعارضة على مدينة حلب بـ"القوي والقائم"، مستدركا أن لا مؤشرات على أن هدف المعركة هو السيطرة على حلب "بمقدار ما هو تأمين المحيط المباشر بمناطق المعارضة السورية".