عصام زكريا: مدرس اللغة العربية تسبب في تطور طريقتي النقدية
تاريخ النشر: 24th, April 2024 GMT
قال الكاتب الصحفي عصام زكريا، مدير مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، إنه تأثر بكثيرين في تكوينه الثقافي بداية من مجلات الأطفال عندما كان صغيرا وسلاسل الكتب الموجهة للنشء والأطفال، والمغامرين الخمسة وكتب أجاثا كريستي.
وأضاف زكريا خلال حواره مع الإعلامي والكاتب الصحفي مصطفى عمار، مقدم برنامج «بين السطور»، المذاع عبر راديو أون سبورت إف إم: «كنا محظوظين بوجود مطبوعات وإصدارات شيقة كثيرة، وهناك مدرسون كثر ساعدوني وجعلوني أحب القراءة، كما كنت محظوظا بالسكن في منطقة السيدة زينب بجوار سور الكتب وبالتالي، كل الثقافة كانت موجودة أمامي، كنت اشتري كتبا وأعيدها وأدفع الفارق وأختار كتبا أخرى».
وتابع مدير مهرجان القاهرة السينمائي الدولي: «كنت أحب الكتاب الذين أقرأ لهم كأني أعرفهم شخصيا، فأنا أحب طه حسين ونجيب محفوظ، ودرست مذكراته بعنوان الأيام في المرحلة الإعدادية، وكان هناك مدرسا للغة العربية يعمل معيدا في كلية الآداب، سألنا في مرة عن قراءتنا وقلت له إنني أقرأ لكتاب كثر ففرح ونال ذلك إعجابه، ونصحني بأن أكتب رأيي في الكتب التي قرأتها في كشكول، وهذا الكشكول مازال موجودا عندي».
وواصل: «قرأت للمنفلوطي وتولستوي ونجيب محفوظ وتشيكوف، وكنت أكتب ملاحظاتي عما أحب وما لا أحب، وهذا الأمر أدى إلى تطوير الجانب النقدي عندي، وذلك بالصدفة وبسبب تشجيع مدرسي».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: عصام زكريا طه حسين نجيب محفوظ مهرجان القاهرة
إقرأ أيضاً:
الخلفي: أخفقنا خلال قيادتنا للحكومة في تحقيق إنجازات لصالح اللغة العربية
أقر مصطفى الخلفي، الوزير السابق والقيادي في حزب العدالة والتنمية، اليوم الجمعة، أن حزبه أخفق في تحقيق منجزات لصالح اللغة العربية عندما كان على رأس الحكومة لولايتين متتاليتين.
وقال الخلفي في المؤتمر الوطني السابع للغة العربية الذي ينظمه الائتلاف الوطني من أجل اللغة العربية: « لا بد أن أقدم نقدا ذاتيا، ففي العشر سنوات الأخيرة، لم ننخرط بالشكل المطلوب في تحقيق هدف من الأهداف الأساسية المرتبطة بالقوى الوطنية في بلادنا وببرامجها، ويتعلق الأمر بقضية اللغة العربية ».
واعتبر في مداخلة له وهو يتحدث بتحسُّر أنه « تحققت بعض الأمور بشأن اللغة العربية، إلا أن المحصلة العامة، كانت محصلة سلبية »، وفق تعبيره.
وأكد الخلفي على أنه « لا مناص في أن نتحمل مسؤوليتنا في الإعلان عن أن هناك إخفاقا، وبالتالي علينا تحمل تبعاته ».
وفي الصّدد نفسه، أبرز المتحدّث أن المجتمع المدني عليه أن يدفع في اتجاه إقرار سياسة عمومية فعلية للنهوض باللغة العربية، وذلك بحيث تنسجم مع أحكام الدستور، ومع مقتضيات القوانين التي تم اعتمادها طيلة السنوات الماضية.
وأفاد الخلفي بأن « اللغة اليوم في العالم هي مؤشر على استقلال القرار الوطني، وعنوان لصيانة السيادة الوطنية »، كما أنها بحسبه « تشكل أحد مفاتيح الأمن العام، فلا أمن حقيقي بدون سياسة لغوية تحقق شروط التماسك الاجتماعي ».
وشدّد الخلفي على ضرورة التنوع والتعدد، فالسياسة اللغوية الفعلية والحقيقية، والتي تنتج السيادة وتحقق الأمن، هي التي تبتعد عن الانغلاق والدوغمائية، وتفتح الآفاق نحو نهضة الشعوب والمجتمعات والدول.
كلمات دلالية الخلفي العدالة والتنمية اللغة العربية