أعلنت الجمعية الكويتية للإغاثة انطلاق أولى رحلات الجسر الجوي الكويتي المخصص لإغاثة السودان ضمن حملة "فزعة للسودان"، حيث تحمل الطائرة على متنها 40 طناً من المواد الغذائية والطبية وسيارات الإسعاف، لدعم وإغاثة النازحين داخل السودان، بسبب النزاعات المستمرة منذ عدة أشهر.
وقال نائب مدير عام الجمعية عمر الثويني قبيل إقلاع الرحلة، إن الجسر الجوي الكويتي الذي انطلقت أولى رحلاته اليوم، يأتي ضمن حملة "فزعة للسودان"، التي أطلقتها الجمعية بالتعاون مع 8 جمعيات ومؤسسات خيرية كويتية، مؤكدا أن الجسر الجوي الكويتي لدعم وإغاثة السودان، يأتي بهدف المساهمة في سد النقص في المؤن وتوفير الضروريات التي تساعدهم على المعيشة وتزيد من فرص بقائهم على قيد الحياة، وعلى رأسها ضروريات الغذاء والدواء والإيواء.
من جانبه، قال رئيس قطاع الإغاثة والمشاريع بالجمعية الكويتية للإغاثة محمود المسباح، إن الرحلة الأولى من الجسر الجوي الكويتي تحمل على متنها 20 طبلية من المستلزمات الطبية، و20 طبلية أخرى من المواد الغذائية، إلى جانب 3 سيارات إسعاف.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: السودان الحرب في السودان الجسر الجوی الکویتی
إقرأ أيضاً:
بريطانية تخوض تجربة السير على الأقدام لاستكشاف المملكة
تستعد المستكشفة البريطانية مقدمة البرامج التلفزيونية أليس موريسون لخوض مغامرة تاريخية، حيث ستصبح أول شخص يُسجل عبوره للمملكة سيرًا على الأقدام من أقصى الشمال إلى أقصى الجنوب، وذلك خلال رحلة تمتد لخمسة أشهر بدءًا من 1 يناير 2025، حيث ستقطع موريسون مسافة 2500 كيلومتر برفقة مرشدين محليين مع الإبل، مُجتازةً صحاري المملكة الشاسعة وواحاتها الغنّاء وجبالها الشاهقة.
وتستند رحلة أليس موريسون إلى ثلاثة أهداف رئيسية: اكتشاف معالم جديدة وسبر أغوار التاريخ، وإبراز دور المرأة السعودية في المجتمع، فضلًا عن تسليط الضوء على جمال الطبيعة وجهود المملكة في الحفاظ عليها.
ومن خلال تتبع مسارات القوافل القديمة، تسعى موريسون لتسليط الضوء على القصص التاريخية التي تحتضنها هذه المنطقة، وتقديم رؤى جديدة حول المملكة التي تشهد تحولات وتطورات سريعة.
وتشكل العُلا إحدى أهمّ المحطات التي ستمرّ بها أليس موريسون في بداية رحلتها، وذلك لما تتمتع به من تاريخ عريق وتراث غني, كما تُعدّ العُلا وجهة مألوفة لموريسون، حيث سبق لها أن سلّطت الضوء عليها في أحدث برامجها بعنوان “مغامرات عربية: أسرار الأنباط”.
اقرأ أيضاًالمجتمعانطلاق ملتقى السحابيين الأول غدًا بالرياض
وقالت موريسون في تعليقها على الرحلة الاستكشافية: بعد 45 عامًا من دراسة اللغة العربية والشرق الأوسط، أتيحت لي أخيرًا فرصة استكشاف المملكة العربية السعودية, وأريد أن أغوص في قلب الجزيرة العربية، وقضاء الوقت مع النساء السعوديات والاستماع إلى قصصهنّ ونقلها للعالم.
وتضيف موريسون: الطريق الذي أسلكه يحمل في طياته تاريخًا عريقًا، لذلك سأكرّس جهدي للبحث عن مواقع جديدة لم تُكتشف من قبل, كما أنني أسير عبر منطقة تشهد تأثيرات تغيّر المناخ، وسأسجل ملاحظاتي واكتشافاتي حول هذا الموضوع الصحراء تُعد تحديًا كبيرًا، وأنا على ثقة بأنها ستُعلّمني الكثير خلال هذه الرحلة, بصفتي امرأة في سن 61 عامًا، آمل أن تُشجّع مغامرتي الآخرين على تحقيق أحلامهم, لم أكن لأستطيع القيام بهذه الرحلة في سن الخامسة والعشرين، فقد احتجت إلى خبرة الحياة لأصل إلى هذه المرحلة.
يذكر أن المملكة استقطبت منذ أن فتحت أبوابها للسياحة الترفيهية والاستكشافية العديد من المغامرين والمستكشفين لخوض مغامرات فريدة, وفي إطار هذه الرحلة، ستسافر موريسون كمستكشفة منفردة لتلتقي مجموعة متنوعة من النساء، مستمعة إلى قصصهن الغنية التي تعكس تنوع التجارب والآمال في مجتمعهن.