رئيسة "حزب العمل" الإسرائيلي: نزع الشرعية عن الرتب العسكرية في الجيش لإبقاء نتنياهو وشركاه في السلطة
تاريخ النشر: 24th, April 2024 GMT
علقت رئيسة حزب "العمل" الإسرائيلي على استقالة رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية من منصبه على خلفية الإخفاق في السابع من أكتوبر، وإعلان قائد المنطقة الوسطى اعتزامه التخلي عن منصبه.
إقرأ المزيدوقالت ميراف ميخائيلي في تدوينة على منصة "X" يوم الثلاثاء: "200 يوم من الحرب والمزيد المزيد من الأشياء السيئة للغاية تحدث.
وأضافت: "ليس المستوطنون وحدهم هم الذين يضايقونه وعناصر الإرهاب اليهودية هم الذين يهددون حياته، حتى القيادة السياسية الفاسدة تهاجمه بدلا من دعمه والدفاع عنه".
وتابعت بالقول: "أولا، تحمل رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية أهارون هاليفا المسؤولية عن الإخفاق وأعلن استقالته من الجيش الإسرائيلي، لكن أبواق القيادة السياسية الذين لا يتحملون المسؤولية يشكون من صياغة خطاب استقالته".
إقرأ المزيدوأردفت قائلة: "إن نزع الشرعية عن الرتب العسكرية في الجيش لإبقاء نتنياهو وشركاه في السلطة يرتفع إلى مستوى آخر".
وأفادت ميخائيلي بأن "الأمر كان واضحا تماما منذ اللحظة الأولى للحرب، وكل يوم من الأيام الـ200 الماضية أثبت ذلك مرارا وتكرارا".
وشددت السياسية الإسرائيلية على أن نتنياهو وشركاه لا يستطيعون قيادة هذه الحرب، موضحة أنهم يعرضون إسرائيل للخطر في كل شيء.
واختتمت تدوينتها بالقول: "على أي حال.. بعد مرور 200 يوم على الحرب على غزة لا يبدو انهيار حماس في الأفق وقد حان الوقت لإنهاء القتال لإعادة المختطفين وإعادة النظر في كل المسار".
200 יום למלחמה וקורים עוד ועוד דברים רעים מאד.
אלוף פיקוד המרכז יהודה פוקס מודיע על פרישה מצה"ל. אלוף ראוי וסופר מקצועי שאין לו חלק באחריות ל-7 באקטובר עוזב, כי לא רק המתנחלים מתנכלים לו וגורמי טרור יהודי מאיימים על חייו; הדרג המדיני המושחת מתקיף אותו, במקום לגבות אותו ולהגן…
وخلفت الحرب المستمرة على غزة منذ 200 يوم دمارا في كل مكان وأضرارا هائلة بالبنية التحتية الحيوية في القطاع.
وخلال 200 يوم من الحرب التي بدأت في 7 أكتوبر 2023، قتل 34200 شخص وأصيب 77100.
وحذرت الأمم المتحدة من أن قطاع غزة تحول إلى "مكان الموت الأخطر للطفل في العالم، حيث يقتل أو يجرح طفل كل عشر دقائق بسبب القصف الإسرائيلي المستمر.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية الأسرى الفلسطينيون الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة القضية الفلسطينية بنيامين نتنياهو تل أبيب جرائم جرائم ضد الانسانية حركة حماس صفقة تبادل الأسرى طوفان الأقصى قطاع غزة كتائب القسام وفيات یوم من
إقرأ أيضاً:
انضموا إلى «التمرد الصامت».. الكوماندوز البحري الإسرائيلي يطالب نتنياهو بوقف الحرب على غزة
في تطور لافت يعكس حجم التوترات الداخلية، تشهد قوات الاحتلال الإسرائيلي موجة من الاحتجاجات والتمردات بين صفوف جنود الاحتياط وضباط داخل الجيش، اعتراضًا على استمرار العمليات العسكرية في قطاع غزة، والتي خلفت حتى الآن آلاف الضحايا المدنيين، معظمهم من النساء والأطفال.
أصوات من الداخلعدد من الجنود رفضوا المشاركة في العمليات العسكرية أو العودة إلى الخدمة الاحتياطية، معتبرين أن الحرب «لا أخلاقية» وتؤدي إلى مزيد من التدمير والمعاناة الإنسانية دون تحقيق أهداف واضحة، والبعض وصف ما يجري بأنه حرب بلا نهاية تُستنزف فيها الموارد وتُفاقم العزلة الدولية لإسرائيل.
تمرد صامتفي تقارير مسربة لوسائل إعلام عبرية، أشار ضباط إلى وجود ما يُعرف بـ «التمرد الصامت» حيث لا يلتزم عدد من جنود الاحتياط بالاستدعاءات العسكرية، في وقت يتحدث فيه محللون عن تراجع في الروح المعنوية وتزايد التساؤلات حول جدوى العمليات.
احتجاجات عائلات الجنودبجانب العسكريين، خرجت عائلات جنود إسرائيليين في مظاهرات داخل تل أبيب ومدن أخرى، رافعين لافتات تطالب بإنهاء الحرب وعودة أبنائهم من الجبهة. بعض الأهالي عبّروا عن رفضهم للسياسات الحكومية التي وصفوها بـ «العبثية» والتي تدفع بأبنائهم إلى محرقة عسكرية لا مبرر لها.
ضغط دولي متزايدوهذه الاحتجاجات تأتي في ظل تصاعد الضغوط الدولية على الاحتلال الإسرائيلي، وتكثيف الدعوات لوقف إطلاق النار، خاصة بعد التقارير الأممية التي تتحدث عن كارثة إنسانية في غزة.
الانقسام الداخلي يتعمقويرى مراقبون أن هذه التحركات قد تعكس شرخًا داخليًا آخذًا بالاتساع داخل المجتمع الإسرائيلي، خاصة بين من يدعمون الحرب لأسباب أمنية ومن يرون فيها مجازر بحق المدنيين الأبرياء.
قوة الكوماندوز البحري ووحدة السايبرأفادت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية، أن فئات جديدة من قوة الكوماندوز البحري ووحدة السايبر في الاحتياط انضمت للاحتجاج للمطالبة باستعادة الأسرى ووقف الحرب على غزة.
جنود الاحتياط في سلاح الجووقالت صحيفة يديعوت أحرونوت إن أكثر من 200 من الجنود والمحاربين القدامى بسلاح البحرية قدموا عريضة جديدة، تدعو لإعادة المخطوفين ولو مقابل وقف الحرب.
الاحتياط والمدنيينوخلال الـ48 ساعة الأخيرة، انضم آلاف الإسرائيليين العسكريين في الاحتياط والمدنيين من قطاعات مختلفة إلى الرسالة التي وقعها المئات من جنود الاحتياط في سلاح الجو من بينهم طيارون، ودعت إلى وقف الحرب لإعادة الأسرى.
العمليات الخاصةوانضم المئات من جنود العمليات الخاصة إلى الرسالة التي وقعها المئات من جنود الاحتياط في سلاح الجو من بينهم طيارون، ودعت إلى وقف الحرب لإعادة الأسرى.
اقرأ أيضاً«تمرد عسكري» في إسرائيل.. لماذا تعصف الفوضى والتفكك بجيش الاحتلال؟!
إعلام عبري: محاولة لاحتواء تمرد جنود احتياط في سلاح الجو الإسرائيلي
جنود الاحتلال يتمردون على الحرب ويطالبون بصفقة