أنطونوف: واشنطن لم تعد تخفي هدفها الحقيقي من وراء فرض القيود على روسيا
تاريخ النشر: 24th, April 2024 GMT
صرح السفير الروسي لدى واشنطن، أناتولي أنطونوف، بأن الولايات المتحدة "لم تعد تخفي هدفها الحقيقي" من وراء فرض العقوبات على روسيا.
وقال أنطونوف في بيان نشر على "تلغرام"، يوم الثلاثاء، إن "واشنطن لم تعد تخفي هدفها الحقيقي من وراء الضغط على بلادنا من خلال القيود. والحديث لا يدور عن أي تطلعات وهمية لتسوية النزاع في أوكرانيا، بل عن طموحات مفترسة بسيطة، نابعة من مصالحها الضيقة".
وأشار إلى أن السلطات الأمريكية "تهدد روسيا بالقيود عند أي فرصة"، مضيفا أن "السيناريو واضح، وحين يفشل الأمريكيون في منافسة اقتصادية نزيهة، يستخدمون العقوبات".
وجاء ذلك تعليقا على تصريحات الخارجية الأمريكية حول أن واشنطن تعتزم مواصلة فرض العقوبات على قطاع الطاقة الروسي.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الطاقة العلاقات الروسية الأمريكية النفط والغاز عقوبات اقتصادية عقوبات ضد روسيا واشنطن
إقرأ أيضاً:
لمحاصرة "أسطول الظل".. أوروبا تفرض عقوبات شديدة على روسيا
في خطوة تصعيدية جديدة، أيدت دول الاتحاد الأوروبي حزمة العقوبات السادسة عشرة على روسيا، مستهدفة هذه المرة ما يعرف بـ"أسطول الظل" الروسي، قبل أيام من الذكرى الثالثة للغزو الروسي الشامل لأوكرانيا، وفقًا لما أعلنته الرئاسة البولندية للاتحاد الأوروبي.
ووافق سفراء الاتحاد الأوروبي على الحزمة الجديدة، التي ستُعتمد رسميًا يوم الاثنين المقبل، بالتزامن مع الذكرى السنوية للحرب، خلال اجتماع وزراء الخارجية الأوروبيين.
ضربة موجعة لـ"أسطول الظل" الروسي
تستهدف العقوبات الجديدة قادة ومالكي السفن الغامضة التي تشكل "أسطول الظل" الروسي، وهو شبكة من السفن غير المحددة الملكية، والتي تُستخدم للالتفاف على سقف الأسعار الذي فرضه الغرب على صادرات النفط الروسية. كما يُشتبه في استخدامها لنقل حبوب أوكرانية مسروقة، فضلًا عن مخاوف من دورها في تخريب كابلات الاتصالات البحرية في بحر البلطيق وبحر الشمال.
وبموجب العقوبات، سيتم حظر دخول السفن المستهدفة إلى موانئ الاتحاد الأوروبي، مع تجميد أصول مالكيها داخل التكتل. وبحسب دبلوماسي أوروبي، سبق أن تم حظر دخول 80 سفينة، والآن سيتم إضافة 73 سفينة أخرى إلى القائمة السوداء.
استهداف الموانئ والمطارات الروسية
توسعت العقوبات لتشمل حظر التعاملات مع 11 ميناءً ومطارًا روسيًا، يُعتقد أنها تلعب دورًا في الالتفاف على القيود المفروضة على صادرات النفط الروسي.
يأتي هذا التحرك في وقت حساس، حيث يسعى الاتحاد الأوروبي إلى تشديد الخناق على موسكو وتقليص قدرتها على تمويل الحرب في أوكرانيا، مما يزيد من الضغط الاقتصادي على الكرملين.
الفاتيكان يصدر بيانا بشأن تطورات الحالة الصحية للبابا فرنسيس