تكريم الفائزين بجائزة الإبداع في النقل و«اللوجستية»
تاريخ النشر: 24th, April 2024 GMT
البلاد – الرياض
أقامت وزارة النقل والخدمات اللوجستية، حفل تكريم الفائزين بجائزة الإبداع في نسختها الثانية، بحضور أصحاب المعالي والسعادة رؤساء وقيادات المنظومة، وذلك تزامنًا مع اليوم العالمي للإبداع والابتكار.
شهد الحفل تكريم معالي وزير النقل والخدمات اللوجستية المهندس صالح بن ناصر الجاسر الفائزين بالجائزة، التي شهدت وصول 40 مشاركة للمرحلة النهائية من إجمالي 100 مشاركة من أصل 270 متنافسًا، عبر 6 مسارات شملت: مسار الإبداع في تعزيز تكامل أنماط النقل، ومسار الإبداع في استدامة قطاع النقل، ومسار الإبداع في تحسين السلامة في قطاع النقل والخدمات اللوجستية، ومسار الإبداع في تنافسية قطاع النقل والخدمات اللوجستية، ومسار الإبداع في تبني التقنيات الحديثة وأساليب النقل المستقبلية، ومسار الإبداع في تحسين بيئة العمل وأداء الأعمال في قطاع النقل.
وتهدف الوزارة من خلال إطلاق هذه الجائزة إلى تمكين المواهب الوطنية ودعم الابتكار لترسيخ مكانة المملكة كمركز لوجستي عالمي، واستقراء المستقبل وإيجاد حلول إبداعية مستدامة تخدم قطاع النقل والخدمات اللوجستية وصولًا لتنفيذ المشاريع والبرامج في الإستراتيجية الوطنية للقطاع، ومواكبة مستهدفات رؤية السعودية 2030.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: النقل والخدمات اللوجستیة قطاع النقل
إقرأ أيضاً:
في جولته الـ33.. بستان الإبداع إلى وجهة جديدة نحو الجنوب
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
وصل مشروع بستان الإبداع في جولته الـ 33 إلى مدينة الواسطى إحدى مراكز محافظة بنى سويف، وذلك في إطار تنفيذ توجيهات وزارة الثقافة بزيادة الخدمات والأنشطة المخصصة لصعيد مصر، ليخوض خلالها مغامرة ممتعة مع سبعين طفلًا من أطفال مدرسة صفط الغربية، مغامرة بدأت من فجر التاريخ حيث أكثر من ٤٦٢٠ عامًا من الحضارة العريقة منذ بناء هرم ميدوم في عهد الملك سنفرو مع بدايات الأسرة الرابعة في التاريخ المصرى القديم.
وبدأ اليوم بطابور الصباح في مدرسة صفط الغربية بمدينة الواسطى.. وبعد مراسم الطابور ألقى الفنان محمد كمال المشرف العام على المشروع كلمة نبه فيها الأطفال إلى عظمة مصر وعراقة المنطقة التى يسكنونها هم وأجدادهم، ثم تلا ذلك محاضرة للفنان في قاعة المحاضرات بدأها بتاريخ منطقة بنى سويف القديم من إهناسيا إلى مقبرة نفر ماعت إلى هرم ميدوم الذي بني في عصر الملك سنفرو تقريباً عام ٢٦٢٠ ق.م كإرهاص لعصر بناة الإهرامات، مروراً بأهم وأبرز المحطات التاريخية في التاريخ الوطني حتى الآن وأختتم المحاضرة بسماع عدد من الأغاني الوطنية الخالدة.
وبعد انتهاء المحاضرة توجه فريق بستان الإبداع بصحبة ال70 طفلاً نحو منطقة هرم ميدوم ليُكمل الفنان محمد كمال محاضرته على أرض الواقع، ولتبدأ الورشة الفنية داخل الواحة الملاصقة للهرم في عملية إستخلاص وإستقطار معرفي لدى الأطفال على جدارية نسجية كبيرة وعدة مسطحات ورقية بألوان الأكريلك تحت إشراف فريق عمل المشروع.
ومشروع بستان الإبداع أحد المبادرات الفنية الهامة لقطاع الفنون التشكيلية برئاسة الدكتور وليد قانوش، وفريق عمل متخصص من العاملين بالقطاع الذين نسجوا تعاوناً بناءً في الإعداد والتجهيز لهذه الجولة مع قيادات التربية والتعليم والمحليات بالمحافظة.