الرياض تستضيف ملتقى السياحة الصحية
تاريخ النشر: 24th, April 2024 GMT
البلاد ــ الرياض
تستضيف العاصمة الرياض خلال الفترة من 30-28 إبريل الجاري فعاليات ملتقى “مستقبل السياحة الصحية”، بتنظيم مشترك بين نادي السياحة الصحية، وجمعية السياحة الصحية بالشراكة مع المجلس العالمي للسياحة الصحية “GHTC”
وأوضح رئيس مجلس إدارة جمعية السياحة الصحية، رئيس نادي السياحة الصحية أحمد العريج، أن الملتقى الذي سيقام برعاية وزارة الصحة، يندرج ضمن المبادرات المهمة للنادي والجمعية لإبراز وجه المملكة الحضاري وتسليط الضـوء على ما تتمتع به من تطور هائل في تقديم الخدمات الطبية.
وبين أن الملتقى سيقام على مدى ثلاثة أيام، وسيستقطب عدداً من الجهات الطبية والمتخصصين محلياً ودولياً في مختلف التخصصات الطبية والسياحية، إضافة إلى مقدمي خدمات ومنتجات الرعاية الصحية ومراكز الاعتماد بالقطاعين العام والخاص عبر معرض للخدمات والمنتجات التي تخدم هذا القطاع.
وأشار العريج إلى أن الملتقى ستتخلله جلسات وورش عمل متخصصة بالإضافة إلى برنامج المشتركين الدوليين المدعوين وجلسات الأعمال التي تُركز على ترويـج المشـاريع الكبـرى فـي قطاعـات السـياحة والاستشفاء والرعايـة الصحية وتوفر الخيارات والوجهات لراغبي العلاج والاستشفاء من مختلف دول العالم عبر مجموعة منتقاة من مقدمي الحلول والخدمات، حيث يعد الملتقى وجهة لصناعة السياحة الصحية، وسيكون مستقبلاً منصة عالمية رائدة في صناعة السياحة، للترويج للمملكة كوجهة عالمية رائدة.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: السیاحة الصحیة
إقرأ أيضاً:
«مفكّرو الإمارات».. ملتقى تحت ظلال «أفكار وطنية خلاقة»
أبوظبي: «الخليج»
يعقد مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية الدورة الثانية لملتقى «مفكّرو الإمارات»، يوم الثلاثاء 28 يناير، في منتجع «سانت ريجيس» بجزيرة السعديات في أبوظبي.
وقال الدكتور سلطان النعيمي، المدير العام، إن الملتقى يُعقد في دورته الثانية تحت شعار «أفكار وطنية خلّاقة»، بمشاركة نخبة من الخبراء والباحثين والأكاديميين والطلبة الإماراتيين، لتصميم أفكار لمستقبل أفضل لوطننا والأجيال القادمة، وتفعيل مساهمة الفكر الوطني في تحقيق أهداف مئوية الدولة «الإمارات 2071»، بوصفها إطاراً جامعاً ينطلق منه مشروع «مفكّرو الإمارات».
الملتقى أثبت في دورته الأولى، التي عُقدت في 7 فبراير 2024، أن الفكر الإماراتي قادر على طرح رؤى استباقية ومبدعة، في شتى المجالات. والدورة الثانية ستستمر على هذا النهج، لتأكيد الرؤية الاستباقية لوطننا وقادته. وتركز المحاور الأساسية للملتقى، على ثلاث قضايا: الهوية الوطنية والشخصية الإماراتية، والتعليم وتنمية المجتمع، والذكاء الاصطناعي وتكنولوجيا المستقبل. وضمن هذه المحاور سيناقش الملتقى حزمة من القضايا ذات الأولوية في تنمية المجتمع، وعلى رأسها دور التعليم، وتأثير التحولات المجتمعية في الأسرة، وإشكالية التوازن بين الأصالة والمعاصرة، والشباب والتعليم المستمر وسوق العمل، وشيخوخة المجتمع وأهمية تفعيل السياسات الخاصة بحلها، إلى جانب «الابتكار الاجتماعي».
وتضم الدورة، كذلك 14 جلسةً نقاشيةً تفاعلية عبر منصات رئيسية تشمل «جلسة توجهات» التي ستناقش التوجهات المستقبلية والتطلعات الإماراتية، و«برزة الفكر»، التي تتضمن حوارات مع القادة والخبراء وصنّاع القرار، وجلسات حوار.
وستستضيف الدور 45 متحدثاً إماراتياً من الخبراء والأكاديميين والشباب والمتخصصين في شتى المجالات. ويتوقع أن تشهد حضور 650 مشاركاً من مختلف الفئات، لينخرطوا في تجربة فكرية ثرية يطلعون فيها على رؤى مبتكرة في الفكر الإماراتي.
أما الجمهور المستهدف الذي يحتل فيه الشباب مكاناً متقدِّماً، فيشمل الكثير من الفئات مثل صنّاع القرار والأكاديميين والباحثين والإعلاميين ومؤثري مواقع التواصل.
ومن أبرز المتحدثين في الملتقى سهيل المزروعي، وزير الطاقة والبنية التحتية، الذي سيتحدث في جلسة «استراتيجية الإمارات للذكاء الاصطناعي 2031.. مستقبل قطاع النقل»، والدكتور عبدالرحمن العور، وزير الموارد البشرية والتوطين ووزير التعليم العالي والبحث العلمي بالإنابة، والدكتور سلطان النيادي، وزير الدولة لشؤون الشباب، اللذان سيتحدثان في جلسة «الشباب.. التعليم المستمر وسوق العمل». كذلك سيتحدث الدكتور مغير الخييلي، رئيس دائرة تنمية المجتمع في أبوظبي، في جلسة «شيخوخة المجتمع.. أين نحن الآن؟»، والدكتور علي راشد النعيمي، رئيس لجنة شؤون الدفاع والخارجية والداخلية في المجلس الوطني الاتحادي، والفريق ضاحي خلفان تميم، نائب رئيس الشرطة والأمن العام في دبي، في جلسة «الهوية الإماراتية.. التوازن الوطني والعالمي».